«صهوة الخيل».. بيئة فروسية تجمع أصالة الماضي وروح المغامرة بحي حراء الثقافي
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
ألهبت فعالية امتطاء صهوة الخيل، المُقامة ضمن فعاليات صيف حي حراء الثقافي، فتيل الحماسة بين زوار ومرتادي الحي وسط أجواء عائلية، أعادت من خلالها مفهوم الترفيه الصيفي، وأذكت روح المغامرة والتحدي في الرياضة العربية العريقة.
وأتاحت الفعالية خوض تجارب فريدة بين مختلف الفئات العمرية، في ظل ما تمثله الجياد من إحساس الخيّال بالإدراك، وما يربط ذلك من علاقة وثيقة مع الخيل، لا سيّما حجر الأساس التي يحتلها حي حراء الثقافي المتمثلة بظرفي الزمان والمكان، وتوظيف ذلك عبر استثمار عطاءات المكان التاريخية من خلال الذهاب لعوالم الماضي الباقية، إلى جانب إحداث نقلة في أجواء المغامرات على وقع البيئة السعودية الأصيلة، من حيث إثارة روح التنافس والتحدي، وإتقان إستراتيجية الكر والفر بين صفوف الخيالة من البراعم والكبار، وإشعال ذلك في نفوسهم.
وأوجد صهيل الخيل فرصة تراثية للزوار من المواطنين والمقيمين وضيوف الرحمن، عبر تخليد بيئة فروسية ترفيهية لافتة للأنظار بين أوساط عشاق رياضة الجياد، والتعريف بمكون تليد كالخيل العربي الأصيل، ومدى إبراز القيمة المضافة لذلك، إلى جانب إثراء الجانب السياحي لمدينة مكة المكرمة، مما يعود عليها بأثر إيجابي على مختلف الأصعدة والمستويات، ويعزز من ترسيخ مكانة حي حراء الثقافي كوجهة فريدة وجاذبة، من خلال تحسين جودة الحياة عبر إحياء المكانة المرموقة لرياضة الخيل ومكانتها الثقافية والعربية، وإيجاد مرتع خصب لفرص تنافسية، لاستقطاب جماهير جديدة، والارتقاء بعروض الخيل إلى مستوى يجعلها في مصاف الإرث العتيق بالأصالة التليدة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية حراء الثقافی
إقرأ أيضاً:
تجمع الصناعيين بحث مع التيني عددًا من القضايا المهمة
زار وفد من تجمع الصناعيين في البقاع برئاسة رئيسه نقولا أبو فيصل، غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع لتهنئة منير التيني بتوليه رئاسة الغرفة.
ولفت بيان للتجمع الى أنه "تخلل اللقاء بحث في قضايا تهم الصناعيين والمشكلات اليومية التي يواجهونها، مثل تعزيز الربط بين المزارعين والمصانع، والاستفادة من البرامج المدعومة لتطوير الاقتصاد والإنتاج المحلي". وركز الحاضرون على مطالب عدة، من بينها تحفيز الصناعة، إنشاء مصنع زجاج لتقليل تكاليف الاستيراد، تعزيز ثقافة الإنتاج، تأسيس حاضنة للمصانع وأكاديمية للنبيذ، وتفعيل الاتفاقات الدولية، إلى جانب الاستفادة من برامج دعم تخص شهادات الأيزو المعترف بها عالميا". (الوكالة الوطنية للإعلام)