مشيرة خطاب: أحيي متخذي القرار على ضم اختصاصات الهجرة وشؤون المصريين بالخارج إلى الخارجية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قالت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان السفيرة مشيرة خطاب" إنها تحيي متخذي القرار على ضم اختصاصات وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج إلى وزارة الخارجية وهو ما يسهل الأمر على المواطن بالخارج لاسيما وأن الخارجية ممثلة في جميع دول العالم".
وأضافت مشيرة خطاب - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش أعمال مؤتمر المصريين بالخارج المنعقد حاليا بالقاهرة تحت شعار "من أم الدنيا.
وأشادت بالمشاركين في المؤتمر الذى يجمع المصريين بالخارج وكافة المسؤولين المعنيين بالمواطنين المقيمين بالخارج والذين عرضوا خلال جلسات المؤتمر في يومه الأول الخدمات التي تقدمها الدولة للمصريين بالخارج".
وأشارت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان إلى أن انعقاد النسخة الخامسة للمؤتمر يبرز ما تقوم به الدولة منذ خمس سنوات وبشكل مستدام ومتكامل لخدمة أبنائها في الخارج.
وأوضحت أن الحوار بين المصريين بالخارج والمسؤولين خلال المؤتمر سيساعد المسؤولين على تقييم سياساتهم وتطويرها، بما يلبي توقعات وطموحات المواطنين بالخارج وحل المشكلات التي يواجهونها.
يأتي مؤتمر المصريين بالخارج في نسخته الخامسة، والذى يواصل أعماله لليوم الثاني، عقب قرار ضم اختصاصات وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج (سابقًا) إلى وزارة الخارجية، بما يستهدف إحداث تطوير منظومة وآليات التواصل مع الجاليات المصرية في الخارج، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج بسرعة وكفاءة، والاستفادة القصوى من دور بعثات مصر الدبلوماسية والقنصلية في تنفيذ سياسة الدولة في التفاعل مع الجاليات ورعاية مصالحها وربطها بالوطن الأم.
اقرأ أيضاًمشاورات سياسية مصرية إسبانية بوزارة الخارجية
بعد تدخل وزارة الخارجية.. أسماء وفيات الحجاج المصريين 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الخارجية المجلس القومي لحقوق الإنسان مشيرة خطاب وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج المصریین بالخارج وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: احتشاد المصريين أمام معبر رفح مع زيارة ماكرون رسالة قوية برفض التهجير
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد احتشاد الآلاف من المصريين أمام معبر رفح اليوم، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، يحمل رسالة بالغة الوضوح والقوة للعالم أجمع، مفادها أن مصر، قيادة وشعبا وحكومة، ترفض بشكل قاطع ونهائي أي مخطط لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما أنها ترفض وبشدة اي محاولات لفرض هذا التهجير تحت أي ذريعة أو مسمى.
حشود شعبية بالعريشوأضاف أن هذه الحشود الشعبية التي خرجت من مختلف محافظات مصر تعكس إدراكا وطنيا عميقا بخطورة اللحظة التاريخية التي تمر بها القضية الفلسطينية، كما تؤكد وحدة الموقف بين الدولة والشعب، والتفاف المصريين خلف القيادة السياسية التي تتبنى موقفا صلبا وثابتا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، برفض أي محاولات للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو المساس بثوابته .
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن احتشاد المصريين أمام معبر رفح ليست مجرد تعبير رمزي، بل يحمل دلالة استراتيجية تؤكد أن الشعب المصري يرى في القضية الفلسطينية امتدادا لقضيته الوطنية، ويدرك أن أي مساس بحقوق الفلسطينيين في أرضهم لن يمثل خطرا مباشرا على الأمن القومي المصري والعربي متابعا : هذه الرسالة الشعبية القوية تؤكد أن الرفض المصري للتهجير ليس موقفا سياسيا فحسب، بل هو موقف شعبي متجذر في وجدان كل مصري.
زيارة ماكرون لمصروأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن زيارة ماكرون، رغم أنها ذات طابع إنساني يتعلق بمتابعة المساعدات الإغاثية، إلا أنها تأتي في توقيت شديد الحساسية، وهذا الاحتشاد الشعبي الجامع بالتزامن مع هذه الزيارة هو رسالة مباشرة أيضا للرئيس الفرنسي وللعالم كله، بأن مصر ترفض أي تسوية للقضية الفلسطينية تتضمن التهجير أو التوطين، وأن الحل الوحيد المقبول هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد فرحات أن ما قامت به مصر من جهود دبلوماسية وإنسانية خلال الأشهر الماضية – من فتح معبر رفح، وتيسير دخول المساعدات، واستضافة القمم والحوارات الدولية – يعكس التزاما ثابتا من الدولة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ويؤكد أن مصر هي حجر الزاوية في استقرار المنطقة وضمان حقوق شعوبها مشددا على على أن القضية الفلسطينية بالنسبة للمصريين هي قضية وجود وهوية وكرامة، وأن مشهد الاصطفاف الشعبي اليوم أمام معبر رفح هو برهان جديد على أن مصر ستظل الحصن الحصين للقضية الفلسطينية، والضامن الحقيقي لرفض التهجير، ومواجهة أي مؤامرات تستهدف تصفية حقوق الشعب الفلسطيني.