#ثلاثات_أردنية!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
تمتلىء الساحة الأردنية بقضايا عديدة، يصعب الإحاطة بها، كما يصعب الكتابة في بعضها لأمور معروفة، وبعيدًا عن القضايا السياسية، والأحداث الضخمة التي تشغل بال الأردنيين، مثل استشهاد إسماعيل هنية، وفؤاد شكر، والردود المحتملة، وموقفنا منها؛ سأكتب فيما يمكن الكتابة عنه.
(01)
مقالات ذات صلة بالمقلوب! 2024/08/04اختتام مهرجان جرش
خلافًا لتوقعات الكثيرين، فقد بدد المهرجان كل مخاوف الجماهير التي رأت في المهرجان تحييدًا لها عن قضيتها الأصلية في فلسطين، فقد أنتج المهرجان أدبًا فلسطينيا، وشعرًا، وفنّا، وأغاني أكثر مما أنتجه مقاطعو المهرجان.
وبذلك، استحقت الوزيرة الشكر، واستحق المدير كذلك! ولا شك أنّ الأحداث في فلسطين ساهمت في بعض العزوف، إلّا أنّ رسالة المهرجان كانت عربية وطنية فلسطينية.
جاء المبدعون العرب، تمتع الزوار، انتعشت بعض أسر جرشية، ولكن الرسالة الأكبر هي استمرار المهرجان من دون أن تخسر القضايا الوطنية! فالحياة تستمر: نضالًا وفنّا، وثقافة، وصناعة فرح في ظروف لا تحوي على فرح!
(02)
الانتخابات
ظهرت القوائم الحزبية وغير الحزبية، شاهدنا أسماء لم نسمع بها من قبل! وأسماء لم تفعل شيئًا، وأسماء أقل فاعلية!
علق صديق: هناك قوائم الدفع المسبق، وهي قوائم غير موثوقة، ويتم التعامل معها بالقطعة! وهناك قوائم “فاتورة”، وهي الأكثر موثوقية، حيث يسدد الحساب بعد الاستهلاك!
وقرأت تعليقًا مفاده أن القوائم من النوعين افتقدت إلى البرامج!
فكيف تجمع هؤلاء من دون أي أساس؟ وما المشترك بين أفراد أيٌ قائمة؟ قوائم عشائرية برذاذ حزبي خفيف، وقوائم حزبية بسماد عشائري قوي!
ملاحظة: زادت كميات الحشوات، ولم نعد نسمع أكثر من الانسحابات!
(03)
التوجيهي!!
صرحت الوزارة أننا سنشهد هذا العام أعلى نسبة نجاح! وأن الوزارة ستعقد مؤتمرًا صحفيا لإعلان النتائج! سألني أحدهم:
إلى ماذا يعزى هذا النجاح؟
قلت: ليس هناك سوى تحسّن التعليم، وزيادة اهتمام الطلبة، ورقي أداء إدارة الامتحان! وتحسّن في مناهج التعليم، وأداء المعلمين! أو مساعدات من دول صديقة!
قال: وهل يحدث هذا فجأة؟
فلماذا زاد الغش؟ وزاد حرمان الغائبين؟ وزاد شكوى الطلبة من تباين الأسئلة؟
قلت: أتمنى غياب المؤتمر الصحفي والاحتفاء بالحفّاظ، وأتمنى بدلًا من ذلك أن تعلن الوزارة عوامل ارتفاع نسب النجاح محليّا، وانخفاضها عالميّا!!
فهمت عليّ جنابك؟
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ذوقان عبيدات
إقرأ أيضاً:
هل يصعب فقدان الوزن بسبب التقدم بالعمر؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دائما يتداول الناس أنه مع التقدم في العمر، يصبح فقدان الوزن تحديًا أكبر مقارنة بسن الشباب، ويعود ذلك إلى تغييرات في الجسم والهرمونات والعادات الصحية ومع ذلك من الممكن تحقيق نتائج جيدة إذا تم اتباع الاستراتيجيات المناسبة، وتبرز “البوابة نيوز” أسباب صعوبة فقدان الوزن مع التقدم بالعمر، ونصائح لحلها وفقا لـhealthline:
لماذا يصعب فقدان الوزن مع التقدم بالعمر:
فقدان الوزن يصبح أكثر صعوبة مع التقدم في العمر بسبب مجموعة من التغيرات الفسيولوجية والهرمونية التي تحدث في الجسم.
تباطؤ معدل الأيض الأساسي:
مع التقدم في العمر، يقل معدل الأيض الأساسي ، وهو المعدل الذي يحرق فيه الجسم السعرات الحرارية أثناء الراحة.
السبب الرئيسي لذلك هو انخفاض كتلة العضلات وزيادة نسبة الدهون، حيث تحرق العضلات سعرات حرارية أكثر من الدهون.
فقدان الكتلة العضلية:
تقل كتلة العضلات بشكل طبيعي مع التقدم في العمر، خاصة إذا لم يكن هناك نشاط بدني منتظم.
هذا التدهور العضلي يجعل الجسم أقل كفاءة في حرق السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن أو صعوبة فقدانه.
التغيرات الهرمونية:
عند النساء، يبدأ تأثير انقطاع الطمث والذي يؤدي إلى انخفاض هرموني الإستروجين والبروجسترون، مما يزيد من تراكم الدهون خاصة في منطقة البطن.
عند الرجال، ينخفض مستوى هرمون التستوستيرون، مما يؤدي إلى فقدان العضلات وزيادة الدهون.
التغيرات في نمط الحياة:
مع التقدم في العمر، يميل الناس إلى أن يصبحوا أقل نشاطًا بدنيًا بسبب ضغوط الحياة أو الحالة الصحية.
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو المعاناة من الإجهاد المزمن يمكن أن يؤثر أيضًا على الوزن.
التغيرات في حساسية الأنسولين:
مع التقدم في العمر، تقل حساسية الجسم للأنسولين، مما يعني أن الجسم يصبح أقل كفاءة في استخدام الجلوكوز، ويزيد من تخزين الدهون.
العادات الغذائية والعوامل النفسية:
قد تزداد الشهية بسبب التوتر أو العادات السيئة المكتسبة مع الوقت.
تناول كميات أكبر من الطعام أو الاعتماد على أطعمة عالية السعرات الحرارية قد يصبح نمطًا معتادًا.
الحل لصعوبة فقدان الوزن مع التقدم بالعمر:
زيادة النشاط البدني:
ركز على التمارين التي تحافظ على الكتلة العضلية مثل تمارين القوة بجانب التمارين الهوائية .
حاول ممارسة رياضة يومية مثل المشي، السباحة، أو ركوب الدراجة.
اتباع نظام غذائي متوازن:
ركز على تناول البروتينات الخالية من الدهون لدعم نمو العضلات.
قلل من تناول الكربوهيدرات البسيطة والدهون المشبعة.
اختر أطعمة غنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات لتحسين الشعور بالشبع.
تحسين جودة النوم:
احرص على النوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا لأن قلة النوم تؤثر على الهرمونات المرتبطة بالشهية.
إدارة الإجهاد:
قم بممارسة التأمل أو اليوغا للتخفيف من التوتر والإجهاد.
قلل من الكورتيزول (هرمون التوتر) لأنه يزيد من تخزين الدهون.
شرب الماء بكثرة:
شرب كميات كافية من الماء يساعد على تحسين عملية التمثيل الغذائي وتقليل الشهية.
استشارة أخصائي تغذية:
وضع خطة غذائية مخصصة لاحتياجاتك وعاداتك.
المتابعة مع مختص يضمن لك تحسين نمط حياتك بطريقة صحية ومستدامة.
الفحوصات الطبية:
تأكد من عدم وجود مشاكل صحية تؤثر على الوزن مثل قصور الغدة الدرقية أو مقاومة الأنسولين.
تحدث مع طبيبك حول المكملات الغذائية أو العلاج الهرموني إذا لزم الأمر.
مع التقدم في العمر، تصبح إدارة الوزن أكثر تعقيدًا، ولكن مع التخطيط الجيد والالتزام بتغييرات بسيطة ومستدامة في نمط الحياة، يمكنك تحقيق وزن صحي والحفاظ عليه. المفتاح هو الصبر، الاستمرارية، والاهتمام بصحتك كأولوية قصوى.