مصرع 8 أشخاص وفقد 19 إثر انهيار طيني في الصين
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
وكالات
لقي 8 أشخاص مصرعهم وجاري البحث عن 19 آخرون فقدوا ، جراء فيضانات مفاجئة وانهيار طيني في مدينة كانغدينغ بمقاطعة سيتشوان جنوب غربي الصين.
وقالت السلطات المحلية في مدينة كانغدينغ أن الفيضانات أسفر عن انهيار جسر بين أنفاق وتدمير منازل في قرية ريدي، الواقعة على ارتفاع 1300 متر فوق مستوى سطح البحر، بينما يبلغ ارتفاع الجبال القريبة منها أكثر من 5 آلاف متر فوق مستوى سطح البحر، مما أدى إلى مصرع 6 أشخاص وفقد 11 آخرين في قرية ريدي.
وعلاوة على ذلك، أدت الفيضانات إلى انهيار جسر بين أنفاق، ما تسبب في سقوط أربع مركبات.
وأكد مقر الإنقاذ المحلي إنه بينما تم إنقاذ شخص واحد ونقله إلى المستشفى، أدى انهيار الجسر إلى مصرع شخصين اثنين وفقدان ثمانية آخرين
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصين انهيار طيني فيضانات
إقرأ أيضاً:
التضخم في الصين يرتفع إلى أعلى مستوى في 6 أشهر
أظهرت بيانات رسمية ارتفاع التضخم في الصين بشكل طفيف في أغسطس مسجلا أعلى مستوى له في ستة أشهر، لكن القراءة جاءت دون التوقعات ولم تقدم الكثير لتهدئة المخاوف بشأن الإنفاق البطيء في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وكان قادة بكين يسعون إلى تعزيز النشاط الاستهلاكي المحلي مع تأثر الثقة في ظل المخاوف بشأن قطاع العقارات والحروب التجارية.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين - وهو مقياس رئيسي للتضخم - بنسبة 0.6 بالمئة على أساس سنوي في أغسطس، بزيادة طفيفة من 0.5 بالمئة في يوليو، وفقًا للمكتب الوطني للإحصاءات الصينية.
والرقم المسجل في أغسطس هو الأعلى منذ فبراير لكنه جاء أقل قليلاً من التوقع البالغ 0.7 بالمئة في مسح أجرته وكالة بلومبرغ.
وقال غابرييل نغ، كبير الاقتصاديين المساعد في كابيتال إيكونوميكس، في مذكرة يوم الاثنين: "على الرغم من ارتفاع أسعار الخضروات المرتبطة بالطقس، إلا أن انخفاض أسعار الطاقة والتضخم الرئيسي يعني أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع قليلاً فقط".
وفي حين أن العديد من الاقتصادات الغربية الكبرى كانت تكافح تهديد التضخم المرتفع، فقد كانت الصين تسعى بدلاً من ذلك إلى تجنب انخفاض آخر في التضخم.
وفي نهاية عام 2023، غرقت البلاد في حالة انكماش لمدة أربعة أشهر، مع أكبر انكماش في التضخم منذ 14 عامًا في يناير.
وقال تشانغ تشيوي، رئيس كبير الاقتصاديين في شركة بينبوينت لإدارة الأصول، في مذكرة يوم الاثنين: "لا يزال الانكماش يشكل خطرًا كبيرًا على الاقتصاد الصيني".
وأضاف تشانغ: "يجب أن يصبح موقف السياسة المالية أكثر استباقية من أجل منع ترسيخ التوقعات الانكماشية".
وأعلن مكتب الإحصاءات الوطني أيضًا الاثنين أن أسعار المنتجين (التضخم عند باب المصنع) انخفضت بنسبة 1.8 بالمئة على أساس سنوي، مما مدد فترة الانكماش التي استمرت منذ أواخر عام 2022.
وكثف المسؤولون الصينيون تدابير الدعم للقطاع الخاص مؤخرًا في محاولة لتحفيز النشاط وتحفيز استهلاك الأسر. ومع ذلك، فقد رفضوا الكشف عن الحوافز الضخمة التي شوهدت خلال الأزمة المالية العالمية والتي دعا إليها الكثيرون.
وقالت بكين إنها تريد نموًا اقتصاديًا سنويًا هذا العام يبلغ حوالي خمسة بالمئة.
لكن العديد من الخبراء يعتبرون هذا طموحا، حيث أن أزمة قطاع العقارات وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب لا تزال تعمل على تعقيد الجهود الرامية إلى تحقيق التعافي الكامل بعد وباء كورونا.