ميهامبو تطارد ميدالية و«كورونا»!
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
باريس (د ب أ)
أخبار ذات صلة
تتطلع الألمانية مالايكا ميهامبو بطلة القفز الطويل لتحقيق ميدالية في أولمبياد باريس، رغم معاناتها من الإصابة بفيروس كورونا، قبل انطلاق دورة الألعاب الصيفية.
وأصيبت ميهامبو بفيروس كورونا في يونيو عقب بطولة أوروبا في روما، التي حققت خلالها الميدالية الذهبية الوحيدة لألمانيا بتسجيلها 22. 7 متر، لتسجل رقماً عالمياً.
وقالت اللاعبة البالغة 30 عاماً «لم تغير إصابتي بفيروس كورونا أهدافي في الأولمبياد».
وأضافت أنها كانت تعاني من مشاكل في الرئة، وعانت من الإجهاد البدني أثناء الاستعداد للأولمبياد.
وتابعت البطلة الألمانية «في كل الأحوال، سأضطر للتأقلم على أقل من ست محاولات في باريس».
من جانبه قال مدربها أولي ناب «لقد تحسنت حالتها أسبوعاً بعد أسبوع بخطوات بسيطة».
ومن المقرر أن تقام التصفيات الثلاثاء، بينما تقام منافسات الميداليات يوم الخميس.
وتعد ميهامبو الفائزة بذهبية أولمبياد طوكيو في 2021، وبطلة العالم مرتين أكبر أمل لألمانيا في الفوز بذهبية بأولمبياد باريس، بعد فوز ليو نويجباور بميدالية فضية في منافسات العشاري، يوم السبت.
وحققت اللاعبة الألمانية قفزة مسافتها 87. 6 متر في لندن قبل أسبوعين، وأكملت أربع قفزات فقط لتجنب الإرهاق البدني. وفي بطولة أوروبا 2022، حققت ميهامبو الميدالية الفضية، بعد بداية ضعيفة بسبب إصابتها بفيروس كورونا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا ألعاب القوى باريس أولمبياد باريس 2024 بفیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
الأسوأ منذ كورونا .. انهيار ضخم في البورصة الأمريكية بسبب رسوم ترامب
عمّقت أسواق الأسهم الأمريكية خسائرها لليوم الثاني على التوالي في ظلّ أسوأ تراجع منذ مارس 2020، بعدما فقد مؤشر "إس آند بي 500" نحو 6% من قيمته السوقية وخسر ما يقرب من 5 تريليونات دولار خلال يومين فقط .
وفي الوقت نفسه، هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من ثلاث سنوات، متأثرة بتوقعات تباطؤ الطلب العالمي وتصعيد الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم، بحسب وكالة “بلومبرج”.
من جانبه، جدد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول موقفه القائم على سياسة "الترقب والانتظار" لأسعار الفائدة، محذراً من أن أضرار الحرب التجارية قد تكون أكبر من المتوقع، ما يعني أن خفض الفائدة قد يتأخر إلى أجل غير مسمى إذا استمرّت المخاطر التضخمية مرتفعة .
ومع إعلان الصين عن رسوم انتقامية إضافية بنسبة 34% على الواردات الأمريكية اعتباراً من 10 أبريل، تزايدت المخاوف من مزيد من التصعيد الذي قد يفاقم من أزمة النمو العالمي .
مؤشرات على مزيد من الانكماش والقلقبجانب التراجع الحاد في أسهم البنوك الكبرى مثل "سيتي جروب" و"بنك أوف أمريكا" اللذين انخفض أسهمهما بأكثر من 7%، تضررت شركات التكنولوجيا أيضاً، حيث أكّد مؤشر "ناسداك 100" دخوله سوقاً هابطة بانخفاض يزيد على 20% عن أعلى مستوى سجّله في فبراير .
هذا الانهيار الواسع النطاق يشير إلى أن المستثمرين يستعدون لاحتمال دخول الاقتصاد الأمريكي في مرحلة ركود، وقد رفع بعض المحللين احتمال حدوث ذلك إلى نحو 60% خلال 2025.
توقعات المستقبلمن المتوقع أن تستمر الأسواق في التذبذب الحاد خلال الأسابيع المقبلة، مع احتمال تسجيل موجات بيع إضافية في حال تصاعد التصعيد التجاري أو تأخر تراجع التضخم. وفي ظلّ هذا السياق، قد يحتفظ الاحتياطي الفيدرالي بموقفه المتحفظ، مما يعني عدم وجود خفض وشيك لأسعار الفائدة، وربما يدرس حتى إمكانية رفعها مجدداً إذا استمرت الضغوط التضخمية. كما قد نشهد تراجعاً إضافياً في أسعار النفط إذا استمرت المخاوف من تباطؤ الطلب العالمي، إلّا أنّ تدخلات محتملة من أوبك+ قد تحدّ من هذا الهبوط.
بشكل عام، يظلّ الحذر سيد الموقف بالنسبة للمستثمرين، وينصح بالاحتفاظ بحصة من السيولة للاستفادة من أي ارتدادات مستقبلية، مع مراقبة مستجدات الحرب التجارية والتصريحات الرسمية للاحتياطي الفيدرالي عن كثب.