المنتخب القطري يختتم مشاركة مميزة في دورة الألعاب الجامعية في الصين
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
اختتم المنتخب القطري مشاركته المميزة في النسخة الحادية والثلاثين لدورة الألعاب الجامعية العالمية الصيفية التي أقيمت في مدينة تشنغدو الصينية وانطلقت في 28 يوليو الماضي وأسدل الستار عليها اليوم.
وشارك المنتخب القطري في هذه الدورة في ثلاث رياضات هي ألعاب القوى وتنس الطاولة والتايكوندو بأسماء قطرية واعدة هي: الحافظ مهدي وحمدي علي (ألعاب قوى)، أحمد سعداوي (تنس الطاولة)، محمد شعلان ومرام الفطناسي ووضاح الأحمد (التايكواندو).
وأشاد الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس الاتحاد القطري للرياضة الجامعية بالمستوى الفني والرياضي للمشاركة القطرية في هذا الحدث الكبير وثمن أهمية هذه المشاركة في تطوير مواهب المنتخبات الوطنية القطرية في مختلف الرياضيات على المستوي الجامعي. متقدما بالشكر للاتحادات الرياضية الوطنية ومؤسسات التعليم على دعمها الإداري والفني للمنتخب القطري، ومشيدا بحسن الاستضافة الصينية للبطولة وبراعة المستوى التنظيمي الفني والرياضي للحدث الكبير.
وشهدت الدورة مشاركة منتخبات جامعية من مختلف أنحاء العالم في 18 رياضة متنوعة هي: ألعاب القوى، القوس والسهم، الريشة الطائرة، كرة السلة، الغطس، السباحة، الجمباز الفني، الجمباز الإيقاعي، المبارزة، الكرة الطائرة، التنس، الرماية، التايكوندو، تنس الطاولة، الجودو، التجديف، كرة الماء ووشو كونغ فو.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
أعلام الفيوم يختتم حملته إلاعلامية لتعزيز الانتماء والقيم الوطنية بمشاركة نائبي رئيس الجامعة
عقد مركز إعلام الفيوم بالتعاون مع جامعة الفيوم لقاءًا موسعًا تحت عنوان "الشباب ومستقبل مصر" وذلك بكلية الزراعة، بحضور الدكتورعرفة صبري نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والعلاقات الثقافية والبحوث، الدكتور شريف العطار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، المستشاراسامة العطفي رئيس محكمة استئناف القاهرة، الدكتور جمال الجارحي عميد كلية الزراعة، الدكتورجمال فرج وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتورمصطفى راضي رئيس قسم النبات، الدكتور عبد المنعم ماهر منسق الانشطة الطلابية، سهام مصطفى مدير مركز إعلام الفيوم، مروة إيهاب أبوصميدة، مسؤول الإعلام الأول بالمركز، وشارك فيه لفيف من اساتذة وطلاب الكلية، مكتب رعاية الشباب، اتحاد الطلاب، وأسرة طلاب من أجل مصر.
يأتي اللقاء ختامًا لسلسلة اللقاءات الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات لتعزيز القيم الوطنية والانتماء لدى الشباب، بقيادة الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع، وبرعاية الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة.
وفي بداية اللقاء أشارت سهام مصطفى إلى ان هذه الندوة تأتي انطلاقا من دور الهيئة العامة للاستعلامات الرائد جنبا إلى جنب مع كافة مؤسسات الدولة، فى بناء الوطن، وسعيا لتفعيل دور الشباب فى المشاركة بفاعلية فى هذا البناء، ومن أجل ترسيخ القيم الوطنية لديهم لتحقيق التنمية المستدامة، لافتة أن العمل على تحقيق رؤية مصر٢٠٣٠ للتنمية يتطلب تكاتف الجهود سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات، والتعريف بالإنجازات التى تحققت على أرض الواقع بفضل الجهود التي تبذلها الدولة المصرية،مؤكدة على أهمية تحلي الشباب بقيم العمل والتجرد والتضحية من أجل الوطن، والتمسك بالولاء والانتماء للهوية المصرية.
وأوضح الدكتور جمال الجارحي أهمية هذه اللقاءات مع الشباب في ظل متغيرات العصر الرقمي والتكنولوجي من أجل مواجهة التحديات الكثيرة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، والهجمات التي امتدت لتشمل المعتقدات والافكاربهدف زعزعة أمن واستقرار المجتمع، مؤكدا أن التغلب على هذه الصعوبات وسد جميع الثغرات يقع علي كاهل الشباب.
ومن جانبه أوضح الدكتورعرفه صبري أهمية الوعي لدى الشباب بمجريات الأمور الداخلية والخارجية التى تمر بها مصر، وتوضيح بعض المفاهيم المغلوطة إلى جانب طرح آليات مشاركة الشباب فى خارطة الطريق المقبلة لصناعة مستقبلهم باعتبارهم القوة الفاعلة التى تمثل نسبة لايستهان بها إذ يشكل الشباب فى الدولة المصرية نسبة كبيرة من المجتمع، مؤكدا أن الشباب هم العمود الفقرى للدولة، وأمل الغد.
وأضاف عرفة أن الجامعة كمؤسسة تعليمية تلعب دورًا هامًا في تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلاب وبناء جيل واعي ومستنير من خلال تعليم تاريخ مصر، وتعزيز الفخر بالتراث الثقافي والهوية المصرية، والتأكيد على قيم المواطنة، والمسؤولية، والانتماء الوطني، وتشجيع المشاركة في الأنشطة المجتمعية، وتنميةالوعي بالقضايا الوطنية والاجتماعية، و تشجيع التفكير النقدي والمناقشة البناءة.
وأكد الدكتور شريف العطار على أهمية الشباب في بناء الحاضر واستشراف المستقبل ذاكرًا أن هناك معادلة مهمة ألا وهي أن الشباب يساوي مستقبل، كما أوضح العطار حرص مصر على مواجهة التحديات خاصة تحديات إعادة بناء الدولة المصرية على أسس سليمة تعلى من شأن مصر ومكانتها المحلية والعالمية، فلا بد من الفهم الجيد والإدراك لأهمية المرحلة وحجم التحديات، لافتًا انتباه الطلاب إلى ما يقع على عاتقهم من مسؤولية تجاه وطنهم ومشدداُ على أهمية التعليم والتعلم لتخريج دفعات ذوي كفاءة عالية لبناء الدولة المصرية بداية من استزراع الصحراء ومرورا بالمشروعات الصغيرة والمتناهيةالصغر تكاتفا مع ما تقوم به الدولة من مشروعات قومية كبرى وشبكة طرق عملاقة تعزز الاقتصاد والاستثمارات المحلية والعالمية وتخدم التنمية الشاملة.
وفي حديثه تناول المستشار أسامة العطفي المواطنة كمفهوم وإجراءات وحقائق، مشيرًا إلى أنها منظومة قيمية وإدارية وسياسية، تتجه بكل إمكاناتها لمنح المواطن كل حقوقه، وتحفزه للالتزام بكل واجباته ومسئولياته، ومنوها في هذا الصدد إلى صلتها الوثيقة بالأمن القومي.
كما تطرق العطفي إلى ارتباط الحفاظ على الهوية الوطنية المصرية بتجفيف منابع الإرهاب من أفكار متطرفة وخطاب ديني يغذي الانغلاق والرجعية والفهم الخاطئ للدين الصحيح، مؤكدًا أن الإرهاب غريب على الروح المصرية ويسعى للقضاء عليها، مسترسلا في حديثه إلى ما يواجهه الشباب من حروب الجيل الرابع والخامس التي تستهدف تزييف الوعي والحقائق، وبث الشائعات، مطالبًا الشباب أن يكون لديهم الوعي والفهم الكافي لما يدور حولهم والذي يرمي إلى زعزعة الثقة بالقيادة السياسية والدولة المصرية، كما اشار العطفي إلى أهمية الذكاء الصناعي والثورة التكنولوجية وكيفية الاستفادة منها حيث إنه ا سلاح ذو حدين وأن عليهم تعلم تلك المهارات لاستخدامها بشكل إيجابي وتجنب سلبياتها بمعرفة أدواتها.
وفي نهاية اللقاء قدمت مروة ايهاب ابوصميدة الشكر للحضور مؤكدًة ان الشباب هم الطاقة الإيجابية الربانية التي حبى الله تعالى بها مصر فهم بالفعل قوتها الحقيقية وبناة مستقبلها وأملها في النهوض بها في شتى مجالات التنمية، ومن ثم يتوجب عليهم الشعور بالفخر بالوطن والتمسك بالعيش فيه مع ضرورة العمل الجماعي في جميع أنشطة الحياة الاجتماعية، والثقة في مؤسسات الدولة، حيث إن الدولة تحرص على تنمية عقول شبابها بالاضافة إلى دعم القيادة السياسية لهم بتولي العديد من المناصب القيادية وثقتها الكبيرة بهم للدفع بعجلة التنمية وبناء مصر.
هذا وقد أوصى الحاضرون في الختام بأهمية تشكيل مجموعات عمل من شباب الجامعات المصرية والباحثين لتكون على اتصال بالحكومة ومؤسسات الدولة فى كل ما هو مطروح للنقاش على أجندة العمل الوطنى ، وتطوير عرض تاريخ الوطن ومنجزاته الحضارية بأساليب جديدة تعمِّق البعدَ الحضاري للوطن في نفوس الشباب، وكذلك تيسير إنشاء المشروعات الصغيرة وتمويلها، وتسهيل منح التراخيص لمزيد من تشجيع فكر العمل الحر.
اعلام الفيوم ينظم لقاء تثقيفيا للحوار الطلابي وبناء الوعي الوطني 76dbb09c-007e-422f-a094-374e63e61455 99e041c9-8bd8-49e5-9181-bade8379d712 342b293a-1284-4555-90cb-3bd8808e1f30 736118dc-3ccb-48e8-ac65-c8e03e87a3c2 5429716d-e22f-4bc5-bd04-55bb404c9411 46867231-646e-46b3-9180-659ee07703b2 ab340280-0bfa-48a0-8282-c715e56f7562 b3afb267-d009-410f-b420-375592efbe2a d62e49d3-ed0d-4d70-b7c3-dd4506b2d7d2 d2944e59-cef6-4f05-9e12-e47849d42a82 f397b1ef-29bd-40af-8da6-f63e855d47a0 1cb70467-17e7-49c6-a863-3f9e81238d1c