وزير الأوقاف: فتح قنوات التواصل الدائم مع أشقائنا في موريتانيا
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
عقد أسامة الأزهري وزير الأوقاف عدة لقاءات بمقر إقامته بمكة المكرمة على هامش أعمال المؤتمر الدولي التاسع لوزراء الأوقاف والشئون الإسلامية الذي تنظمه وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد، إذ التقى الشيخ ولد صالح الأمين العام لهيئة العلماء بدولة موريتانيا.
وأشاد أسامة الأزهري بالتعاون بين وزارة الأوقاف المصرية ووزارة الشئون الإسلامية والتعليم الأصلي بدولة موريتانيا، مؤكدًا فتح قنوات التواصل الدائم مع أشقائنا في موريتانيا.
وأكّد وزير الأوقاف أنَّ أهل شنقيط -موريتانيا- لهم تبحر في سائر علوم الشريعة، ولهم في قلوبنا مكانة رفيعة وحب كبير، مقدما دعوته لهم لزيارة بلدهم الثاني مصر.
وأشار وزير الأوقاف إلى العلاقة المتميزة التي ربطت الرئيس جمال عبدالناصر بأخيه الرئيس المختار ولد داداه رئيس موريتانيا الأسبق، وزيارة الإمام الأكبر إلى العاصمة نواكشوط عاصمة موريتانيا سنة 2018.
ولفت إلى استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس موريتانيا في يونيو من العام الماضي، مبينا أنَّ كل هذه الروابط كاشفة عن عمق العلاقة بين البلدين، وأننا سوف نمضي إلى مزيد من البناء عليها.
وأعرب الأمين العام لهيئة العلماء بدولة موريتانيا عن اعتزاز أبناء موريتانيا بمصر وأزهرها الشريف وعلمائها وتاريخها المشرف في خدمة الإسلام والمسلمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الأوقاف موريتانيا مكة مؤتمر وزراء الأوقاف وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف السابق يطلق مبادرة من أجل السلام في السودان
وزير الأوقاف السابق ناشد السودانيين، في الداخل أو الخارج، والأصدقاء بالتفاؤل والعمل نحو تحقيق السلام والوحدة والتماسك.
الخرطوم: التغيير
أطلق وزير الشؤون الدينية والأوقاف في حكومة الفترة الانتقالية المنقلب عليها مولانا نصر الدين مفرح، مبادرة روحية تحت مسمى “تضرع وتصدق وصيام من أجل السلام”.
وتهدف المبادرة، التي ستبدأ في 19 ديسمبر الحالي الذي يصادف ذكرى استقلال السودان، إلى استخدام الأسلحة الروحية للدعوة إلى السلام والانسجام في السودان الذي مزقته الحروب، في خطوة نوعية لتعزيز السلام والوحدة.
ويعيش السودان حالة من الاحتراب الداخلي بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف ابريل من العام الماضي، أودت بحياة عشرات الآلاف وشردت الملايين داخل وخارج البلاد، وخلفت أوضاعاً إنسانية قاسية.
ودعا مفرح القادة الدينيين والمؤسسات الجامعة للأديان داخل وخارج السودان إلى التفاعل مع هذه المبادرة والمشاركة الفاعلة فيها من خلال التضرع والدعاء، والتصدق والصيام.
وتهدف الحملة إلى توحيد المجتمعات في جهد جماعي لوقف الأعمال العدائية وتعزيز السلام والتكاتف الإنساني في ظل المجاعة.
وناشد مولانا مفرح المواطنين السودانيين، سواء في الداخل أو الخارج، وكذا الأصدقاء، بالتفاؤل والعمل نحو تحقيق السلام والوحدة والتماسك، وقال “إن الله ناظر إلى عباده بعين الرحمة ورحمته علي الأبواب”.
وأكد على أهمية التضامن الاجتماعي ونبذ الكراهية والعنصرية والقبلية.
وتسعى مبادرة وزير الأوقاف السابق، إلى حث الشعب السوداني على التكاتف في الدعاء والأعمال الصالحة، كوسيلة لاستجلاب التدخل الإلهي لتحقيق السلام وإيقاف نزيف الدم الذي يعاني منه الوطن.
ومع اقتراب يوم 19 ديسمبر، تعكس دعوة مولانا نصر الدين مفرح للعمل الروحي والإنساني أملاً عميقاً في مستقبل أكثر إشراقاً للسودان، يتسم بالوحدة والسلام الدائم. “فما نزل بلاء الا بمعصية وبما كسبت أيدينا ولا يرفع ألا بتوبة واستغفار”.
يذكر أن مفرح شغل منصب وزير الأوقاف في الحكومة الانتقالية التي قادها رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك عقب إطاحة الثورة بنظام الإنقاذ، قبل أن يطيح بها العسكر “الجيش والدعم السريع” في انقلاب اكتوبر 2021م والذي قاد لاحقاً إلى حرب 15 ابريل 2023م التي لاتزال مشتعلة لنحو عشرين شهراً.
الوسومالجيش الدعم السريع السلام السودان انقلاب 25 اكتوبر 2021 ح حرب 15 ابريل 2023م حكومة الفترة الانتقالية د. عبد الله حمدوك نصر الدين مفرح