جنوب لبنان - صفا

هاجم حزب الله اللبناني في وقت مبكر اليوم الإثنين، مقرًا عسكرياً إسرائيلياً في الجليل الأعلى المحتل، بالمسيّرات، مؤكداً مقتل وجرح جنود إسرائيليين، وسط ترقب إسرائيلي لرد أوسع نطاقاً من الحزب على اغتيال القيادي البارز فؤاد شكر قبل أيام في ضاحية بيروت الجنوبية.

وقال حزب الله في بيان له إنه استهدف بمسيرات مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة إيليت الإسرائيلية، وأوقع عددا من القتلى والجرحى.

وأقر الجيش الإسرائيلي بإصابة ضابط وجندي جراء القصف الأخير من الأراضي اللبنانية.

من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن طائرة مسيرة انفجرت قرب ملجأ في منطقة أييليت هشاحر في الجليل الأعلى والجيش يمشط المنطقة.

وبحسب القناة 14 الإسرائيلية، أسفر القصف الأخير من جنوب لبنان عن إصابتين إحداهما خطيرة.

كما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت باندلاع حرائق في أماكن متفرقة بالجليل الأعلى جراء عملية الاعتراض الجوي لعدة صواريخ أطلقت من لبنان.

وفي تطور ميداني آخر، أعلن حزب الله أنه استهدف صباح اليوم الاثنين موقع المالكية العسكري الإسرائيلي بمسيّرة انقضاضية، مؤكدا أنه أصابه بدقة.

في غضون ذلك، أفاد مراسل الجزيرة بأن صفارات الإنذار دوت صباح اليوم في بلدات بالجليل الغربي ومحيط مدينة نهاريا بعد رصد إطلاق صواريخ من لبنان.

وكانت مراسلة الجزيرة قد أفادت بتفعيل صفارات الإنذار في أكثر من 10 مواقع بالجليل الأعلى للتحذير من عمليات مزدوجة شملت إطلاق مسيرات وصواريخ باتجاه مستوطنات قرب الحدود مع لبنان.

قتيلان بقصف إسرائيلي

في تطورات ميدانية أخرى، قتل شخصان صباح اليوم الاثنين في غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية على بلدة ميس الجبل بجنوب لبنان، وفق ما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن أحد القتيلين في ميس الجبل مسعف في "كشافة الرسالة الاسلامية".

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي صباح اليوم إنه استهدف مستودعا للأسلحة وبنى تحتية لحزب الله في بلدات كفركلا وشبعا وراشيا الفخار بجنوب لبنان.

ومساء أمس، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم بنى تحتية لحزب الله في جنوب لبنان وقضى على مجموعة من مقاتلي الحزب في المنطقة.

وأضاف جيش الاحتلال في بيان أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو قصفت أحد المباني في منطقة حولا بعد فترة وجيزة من رصدها دخول أحد مقاتلي الحزب إليه، مضيفا أنه استهدف كذلك في وقت سابق أحد كوادر حزب الله في بيت ليف جنوبي لبنان.

وقد نعى حزب الله اثنين من مقاتليه إثر غارة إسرائيلية على بلدة حولا جنوبي لبنان.

وتسود في إسرائيل حالة من الترقب لرد متوقع من حزب الله على اغتيال القيادي فؤاد شكر قبل نحو أسبوع.

وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أكد أن الرد على اغتيال القائد العسكري آت لا محالة، وسيكون جديا وحقيقيا ومدروسا.

ويخوض حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي مواجهات عبر الحدود أسفرت عن مقتل أكثر من 40 إسرائيليا ونحو 400 لبناني.

المصدر: الجزيرة

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حزب الله لبنان جنوب لبنان الجیش الإسرائیلی حزب الله فی صباح الیوم

إقرأ أيضاً:

اليمن.. المجلس السياسي الأعلى يؤكد جهوزيته لتنفيذ عمليات عسكرية بحرية ضد الملاحة الإسرائيلية

#سواليف

أعلن #المجلس_السياسي_الأعلى التابع للحوثيين في #اليمن جهوزيته لتنفيذ #العمليات_العسكرية_البحرية ضد #الملاحة_الإسرائيلية بعد انتهاء “مهلة الأيام الأربعة” التي منحتها صنعاء للوسطاء.

وأكد المجلس السياسي الأعلى في اليمن الجهوزية الكاملة للقوات المسلحة وكل الأجهزة المعنية لتنفيذ توجيهات عبد الملك الحوثي في حال انتهاء مهلة الأيام الأربعة التي منحها اليمن للوسطاء لإدخال المساعدات إلى غزة ومماطلة إسرائيل تجاه التزاماتها وفشل الوسطاء في منع التجويع الذي يراد فرضه على أبناء غزة الذين أفشلوا التهجير وأسقطوا أهداف الكيان الصهيوني وكل من يدعمه.

وقال المجلس السياسي في بيان “إن هذا الموقف ينطلق من الواجب الديني والإنساني والمبدئي، كما أنه ترجمة لما سبق وأعلنته الجمهورية اليمنية بأنها ستظل تراقب التزام الكيان الصهيوني بتنفيذ التزاماته حسب الاتفاق المبرم مع فصائل المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس”.

مقالات ذات صلة بعد 17 ساعة من التحدي.. نزول رجل يحمل علم فلسطين من برج إليزابيث في لندن (فيديو) 2025/03/09

وذكر المجلس في البيان أن “العمليات البحرية ضد إسرائيل هدفها فرض الحصار عليها ومنعها من ممارسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني خصوصا في ظل ضعف المواقف العربية التي لم ترتق إلى مستوى المسؤولية تجاه القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية بينما الأمريكي والبريطاني ودول الغرب يتعاونون بكل صفاقة مع الكيان المحتل الغاصب لأرض فلسطين والمستمر في نقض المواثيق والعهود”.

وشدد المجلس على أن إسرائيل وكل من تواطأ معها يتحمل المسؤولية الكاملة عن استئناف العمليات البحرية اليمنية وما سينجم عنها.

والجمعة، أمهل زعيم أنصار الله في اليمن عبد الملك الحوثي الوسطاء 4 أيام قبل استئناف العمليات العسكرية البحرية ضد إسرائيل إذا لم تدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأكد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة مصورة مساء الجمعة، أنهم سيستأنفون العمليات البحرية ضد العدو إذا استمر بعد المهلة في منع دخول المساعدات إلى غزة والإغلاق التام للمعابر.

وشدد على أنه “لا يمكن أن نتفرج على ما يحصل من تصعيد ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة والعودة إلى التجويع من جديد”.

وأفاد بأن “العدو الإسرائيلي انتقص من التزاماته كثيرا على مستوى الكم وعلى مستوى النوع وأن هناك انتقاص كبير في مقابل ما تم الاتفاق عليه بخصوص خروج المرضى والجرحى للعلاج وفيما يتعلق بالانسحاب من محوري رفح”.

وصرح بأن إسرائيل تريد العودة إلى الإبادة الجماعية من خلال التجويع وهذه الخطوة لا يمكن السكوت عليها.

وأوضح في كلمته أن التوجه الإسرائيلي والأمريكي هو التصعيد على مستوى الضفة والقدس وهذا يعني أنهم بعيدون عن مسار السلام.

مقالات مشابهة

  • العاشر من رمضان.. ذكري انتصارات الجيش المصري علي العدو الإسرائيلي
  • هآرتس: مئات الحريديم اقتحموا أراضي لبنان تحت حماية الجيش الإسرائيلي
  • اليمن.. المجلس السياسي الأعلى يؤكد جهوزيته لتنفيذ عمليات عسكرية بحرية ضد الملاحة الإسرائيلية
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله
  • هكذا علّق العدوّ الإسرائيليّ على استهداف السيارة قبل قليل في جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على جنوب لبنان
  • شاهد.. مئات اليهود المتشددين يعبرون الحدود إلى لبنان بدعم من الجيش الإسرائيلي
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين للأراضي اللبنانية في انتهاك سافر للسيادة
  • بحماية الجيش الإسرائيلي.. مستوطنون يزورون قبر حاخام يهودي جنوبي لبنان
  • النائب اللبناني عن كتلة حزب الله الدكتور علي فياض: انتقلنا أكثر نحو قيادة مؤسسية جماعية تتخذ القرارات