بعد انسحاب رياضيين.. منظمو أولمبياد باريس يصدرون بيانا جديدا عن جودة المياه في نهر السين
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
باريس، فرنسا (CNN)-- أصدرت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، الاثنين، بيانا آخر أكدت فيه أن مستويات المياه في نهر السين في صباح منافسات الترايثلون الفردية، "أظهرت أن الجودة كانت عند مستوى يُعتبر (جيد جدا) وفقا لمعايير الاتحاد الدولي للترايثلون".
وأضاف البيان: "ترغب باريس 2024 في تذكير الجميع بأن صحة ورفاهية الرياضيين هي أولويتنا القصوى.
وأكدت اللجنة أن "عينات المياه المأخوذة من نهر السين في صباح أحداث الترايثلون الفردية أظهرت أن الجودة كانت عند مستوى يُعتبر (جيدا جدا) وفقا لمعايير الاتحاد الدولي للترايثلون، طبقا للنتائج التي تم تحليلها وإصدارها في اليوم التالي".
وكانت اللجنة الأولمبية الوطنية البلجيكية قالت، في بيان، إن بلجيكا انسحبت من سباق التتابع المختلط للترايثلون، الاثنين، بعد مرض إحدى لاعبات الترايثلون، كلير ميشيل.
ولم يحدد البيان مرض ميشيل، الذي تم الإبلاغ عنه بعد أيام من سباحتها في نهر السين خلال سباق الترايثلون للسيدات، الأربعاء.
كما أشار كبير الأطباء الأولمبيين السويسريين هانزبيتر بيتشارت إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت عدوى بريفوود المعوية مرتبطة بجودة مياه نهر السين، وذلك بعد انسحاب أحد الرياضيين السويسريين نتيجة إصابته بتلك العدوى.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية باريس فی نهر السین
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يدين استهداف المسعفين في غزة
أعرب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الأحد، عن "غضبه وحزنه" بعد استشهاد ثمانية مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني خلال أداء واجبهم الإنساني في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا الهجوم يعد الأكثر دموية على فرق الإنقاذ التابعة للصليب الأحمر والهلال الأحمر منذ عام 2017.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلنت انتشال جثامين 15 مسعفًا، بينهم ثمانية من مسعفي الهلال الأحمر، وستة من عناصر الدفاع المدني، وموظف يعمل لدى إحدى وكالات الأمم المتحدة، بعدما قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء استهداف سيارات الإسعاف في القطاع قبل أسبوع.
وقال الاتحاد في بيان إن فرق البحث تمكنت من انتشال جثامين الضحايا، بعدما مُنعت من الوصول إلى منطقة رفح حيث شوهدوا آخر مرة. وأكد الأمين العام للاتحاد، جاغان تشاباجين، أن "المسعفين كانوا يرتدون شارات واضحة، ويعملون ضمن سيارات إسعاف تحمل شارة الهلال الأحمر، وكان ينبغي أن يعودوا إلى عائلاتهم، لكنهم لم يعودوا".
وأشار تشاباجين إلى أن القانون الدولي الإنساني يفرض حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والخدمات الطبية، مطالبًا جميع الأطراف بوقف استهداف العاملين في الإغاثة، متسائلًا: "متى سيتوقف هذا؟ يجب أن تتوقف جميع الأطراف عن القتل".
وأكد الاتحاد أن عدد الشهداء من متطوعي الهلال الأحمر الفلسطيني منذ بداية الحرب قد ارتفع إلى 30، وسط استمرار القصف الإسرائيلي العنيف الذي يعرّض حياة مزيد من المدنيين والعاملين في المجال الإنساني للخطر.