أصابتها إسرائيل خلال اعتقالها.. وفاة الفلسطينية وفاء جرّار
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أُعلن الاثنين وفاة الفلسطينية وفاء جرّار (50 عاما)، متأثرة بجراح أُصيبت بها في مايو/ أيار الماضي، خلال اعتقالها من قِبل قوة إسرائيلية في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال نجلها حذيفة جرّار، في بيان وصل الأناضول: "نزف إلى العلياء أيقونة الوفاء والعطاء والدتنا الحبيبة الصابرة المحتسبة الأسيرة والجريحة والشهيدة وفاء نايف زهدي جرّار أم حذيفة (50 عاما)، لتلتحق بركب الشهداء والقادة في معركة طوفان الأقصى".
وفي 31 مايو، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن جرّار بعد أيام من خضوعها لعملية جراحية في مستشفى إسرائيلي لبتر قدميها؛ نتيجة إصابتها خلال اعتقالها.
وآنذاك أفادت هيئة شؤون الأسرى (رسمية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي) بأنها خضعت للعملية "جرّاء الإصابة التي تعرضت لها بعد اعتقالها من قوات الاحتلال في 21 مايو".
وبيَّنت المؤسستان، في بيان مشترك، أن اعتقالها تم بعد اقتحام منزلها في جنين خلال عملية عسكرية "شنها الاحتلال على المدينة ومخيمها".
وجرّار هي زوجة الأسير عبد الجبار جرّار (58 عاما) من جنين، والمعتقل إداريا منذ فبراير/ شباط الماضي، وما حدث في مايو كان أول اعتقال تتعرض له، وهي أم لـ4 أبناء، وفق المؤسستان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعَّد الجيش الإسرائيلي اعتداءاته على الضفة، بما فيها القدس المحتلة، فقتل 604 فلسطينيين، بينهم 142 طفلا، وأصاب نحو 5 آلاف و400 واعتقل حوالي 9 آلاف و930، حسب جهات فلسطينية رسمية.
وتشن إسرائيل منذ ذلك اليوم، بدعم أمريكي، حربا على قطاع غزة، أسفرت عن نحو 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
47 شهيدا في غزة خلال ساعات.. حصيلة الإبادة الجماعية ترتفع
تواصل قوات الاحتلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ404 على التوالي، ما تسبب في إزهاق المزيد من أرواح المدنيين العزل، لا سيما من الأطفال والنساء الذي يعانون من النزوح والجوع في مخيمات اللجوء.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة الإبادة التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين إلى "43 ألفا و712 شهيدا" منذ تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.
وقالت الوزارة في تقريرها اليومي، إن "حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 43 ألفا و712 شهيدا، و103 آلاف و258 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023".
وأوضحت الوزارة أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد عائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 47 شهيدا و182 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وذكرت أن "عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وإلى جانب الشهداء والمصابين، فإن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على غزة، بدعم أمريكي، خلفت ما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.