ختام برنامج اكتشاف «مواهب المبارزة»
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
اختتم برنامج اكتشاف مواهب المبارزة، الذي أقيم بالتعاون بين مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، ونادي أبوظبي للمبارزة.
شهد البرنامج إقبالاً كبيراً في نسخته الأولى، حيث تجاوز عدد المهتمين بالتسجيل 700 شخص، منهم 300 فرد من المجتمع شاركوا فعلياً في النسخة الأولى.
ركز البرنامج على استقطاب المواهب المحتملة من مدربين على مستوى أولمبي، وتم اختيار 20 لاعباً ولاعبة من كل فئة عمرية.
تضمنت الفئات العمرية المستهدفة الأطفال تحت سن 9، وتحت 13، وتحت 14 سنة، وذلك لوجود مواهب متميزة تبشر بمستقبل باهر في المبارزة.
في نهاية البرنامج، أقيمت بطولة على مستوى المبتدئين، لتعزيز روح المنافسة الشريفة بين اللاعبين واللاعبات الذين أبدوا شغفهم الكبير بهذه الرياضة.
وقام بتتويج الأبطال العميد محمد حسين الخوري، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للمبارزة، والدكتور سلطان الملا، مدير إدارة شؤون المجالس في ديوان الرئاسة، وناصر خميس المري، مدير إدارة الرياضة الأولمبية في مجلس أبوظبي الرياضي.
ويعد البرنامج خطوة مهمة لاكتشاف ورعاية المواهب في المبارزة، ويعكس التزام الجهات المنظمة بتعزيز الرياضة وتوفير الفرص للشباب لاكتشاف قدراتهم وتحقيق طموحاتهم في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي المبارزة
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي للمعلمين» يُمكِّن معلمي أبوظبي من تبنّي تقنيات المستقبل
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت دائرة التعليم والمعرفة، بالتعاون مع «42 أبوظبي»، برنامج «الذكاء الاصطناعي للمعلمين»، وهو مبادرة تهدف إلى تزويد المعلمين بالمهارات والأدوات اللازمة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في ممارساتهم التعليمية.
يُمكِّن البرنامج المعلمين من الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة التحديات الرئيسة في قطاع التعليم، بما في ذلك تعزيز تفاعل الطلبة في الفصول الدراسية، وتطبيق استراتيجيات التعلّم المخصص، وتحسين كفاءة العمليات الإدارية في مختلف مراحل التدريس. بدءاً من تخطيط الدروس، ووصولاً إلى التقييم وتقديم الملاحظات، يتم دمج أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم المعلمين في تحسين نتائج الطلبة، وزيادة كفاءة المهام اليومية.
يعتمد البرنامج على خريطة طريق تدريبية من ثلاث مراحل، تبدأ بالتعلم التأسيسي قبل البرنامج التدريبي، تليها ورشة عمل مكثفة لمدة يومين تُعقد «حضورياً»، ثم مشروع ختامي لأسبوعين يركز على التطبيق العملي للذكاء الاصطناعي في التعليم. يعمل المعلمون ضمن مجموعات صغيرة، بإشراف مرشدين لتطبيق إطار «التخطيط، التدريس، التحليل، التكيُّف» في سيناريوهات تعليمية حقيقية. يتم تنفيذ المشروع الختامي داخل المدارس التي يعمل بها المعلمون، مع توفير دعم أسبوعي من خلال جلسات افتراضية عبر برنامج «مايكروسوفت تيمز»، حيث يتبادل المشاركون الخبرات، ويتعاونون لتحسين استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تخطيط الدروس.
ويعتمد البرنامج المستوحى من نهج التعلم التعاوني في «42 أبوظبي»، على جلسات إرشادية يقودها مرشدون متخصصون، ما يعزز تبادل المعرفة بين المعلمين، ويطوّر مهاراتهم في حل المشكلات. في مرحلته التجريبية، استكمل أول فوجين من المعلمين في المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي البرنامج بنجاح، حيث حققوا نسبة رضا استثنائية بلغت 97% وفقاً لمؤشر «Net Promoter Score»، ما يعكس مدى فعالية البرنامج، وأثره الإيجابي على المشاركين.