أحمال الكهرباء "صادمة" هذا العام في العراق
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تعيش وزارة الكهرباء "حالة صدمة" من تنامي الطلب والاحمال على الكهرباء هذا الصيف، حيث فاقت الأرقام التوقعات المبدئية التي تعتمد على نسبة نمو سنوي محددة، الا ان ما حدث هذا العام، يتمثل بأن النمو على الطلب قفز خلال عام بما يعادل طلب 6 أعوام.
معاون مدير الشركة العامة لتوزيع كهرباء بغداد في الوزارة أحمد مرتضى سعيد، قال إن الوزارة أعدت خطة لمعالجة الأحمال على الشبكة الوطنية، والتي تعتبر صادمة ضمن بغداد وأطرافها.
وأشار إلى أن قطاع الطاقة يتطلب انضباطا من المؤسسات والمجتمع، مرجعا سبب زيادة الأحمال إلى التوسع والنمو الفوضوي للبناء غير القانوني للدور والمجمعات السكنية والفنادق والمستشفيات ومناطق التجاوز والمولات والمجمعات التجارية والطبية، ما أثر سلبا في الشبكة الكهربائية وأرهقها بشكل كبير.
وكان الطلب على الكهرباء وفق الوزارة خلال العامين الماضيين يتراوح بين 35 و37 الف ميغا واط في احسن الأحوال، وبينما يرتفع الطلب سنويا 2.5 الف ميغا واط، الا انه ارتفع هذا العام الى 50 الف ميغا واط، مايعني ان الطلب ارتفع حوالي 15 الف ميغا واط، وهو ما يعادل طلب 6 سنوات كاملة.
ولاتزال هذه القفزة الصادمة بالطلب غير معروفة السبب وغامضة، فبينما ترجع وزارة الكهرباء ذلك الى زيادة بناء المولات والمجمعات السكنية، الا ان هذه المنشات قائمة منذ سنوات، ولم يشهد العام الحالي على سبيل المثال افتتاح مجمعات سكنية جميعها في وقت واحد او افتتاح مولات عديدة في بغداد هذا العام، بل ان افتتاح هذه المنشات يتم تدريجيًا ولايجب ان يرفع الطلب مرة واحدة بـ15 الف ميغا واط.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الف میغا واط هذا العام
إقرأ أيضاً:
كشف خطة الابعاد الثلاثة في معابر العراق الحدودية
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو في لجنة الامن النيابية، ياسر اسكندر، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن خطة ذات ثلاثة ابعاد في معابر العراق الحدودية.
وقال اسكندر لـ"بغداد اليوم"، إن "تأمين المعابر الحدودية في منع دخول المخدرات والمواد الممنوعة جزء مهم من اجراءات وقائية تضمن امن الداخل خاصة وان تلك المواد تسبب جرائهم وتبعات خطيرة على المجتمع باشكال متعددة".
واضاف ان "هناك خطة من 3 ابعاد تم تطبيقها فعليا في المعابر الحدودية من ناحية تشديد اجراءات التفتيش وصولا الى اعتماد سياقات حديثة في المتابعة والمراقبة للمواد وتدريب الطواقم من اجل الاستدلال المباشر عن اي سلبيات".
واشار الى انه "ومن خلال تطبيق الخطة تم ضبط العديد ممن حاولوا ادخال مواد مخدرة او ممنوعة غبر المعابر الحدودية في الاونة الاخيرة"، لافتا الى ان "اغلاق اي مسارات تسمح بتسرب تلك المواد اولوية للامن العراقي".
هذا وأكدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، يوم الإثنين (11 تشرين الثاني 2024)، أن الحدود العراقية مع جميع دول الجوار مؤمنة بالكامل ولا توجد فيها أي ثغرات.
وقال عضو اللجنة علي نعمة لـ"بغداد اليوم"، إن "الحدود العراقية مع كل دول الجوار مؤمنة بشكل كامل، ولا توجد فيها أي ثغرات، وهناك إجراءات أمنية وعسكرية اتخذت لضبط الحدود طيلة الفترة الماضية، وكان هناك اهتمام كبير بهذا الملف من قبل الحكومة العراقية".
وأضاف، أن "ضبط الحدود أسهم بشكل كبير في تراجع النشاطات الإرهابية، وكذلك في إيقاف العديد من عمليات التهريب من العراق إلى الخارج أو بالعكس، فهذه الإجراءات منعت أي ثغرات. بالإضافة إلى وجود تعاون وتنسيق عالٍ مع كافة دول الجوار من خلال تبادل المعلومات وغيرها".