كشف حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، تفاصيل إطلاق تطبيق للهواتف المحمولة لزيادة الوعي الثقافي عن الآثار ورؤيتها بحالتها الأصلية.

وأوضح عبد البصير، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية عبيدة أمير، ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أنه يتم عمل محاكاة افتراضية للقطع الأثرية من خلال الشكل الأصلي للقطع الأثرية، وتم اختيار عدد من القطع المتميزة التي تعكس التتبع التاريخي للحضارة المصرية، وعرضها على الهواتف الذكية.

وأشار مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، إلى أن التطبيق يهدف إلى عرض العديد من الأنشطة والبرامج التي تساهم في بناء أجيال واعية وتنمية الإبداع والابتكار لديهم، مثل المهارات الحياتية للمراهقين، تغيير السلوك المتعلق بالصحة.

وأضاف حسين عبد البصير، أن الهدف من إطلاق التطبيق هو تحسين تجربة الزائرين داخل المتاحف المصرية من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحقيق عنصر ترفيهي وتعليمي حتى يزيد التفاعل مع المعروضات عبر السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضاًمفكرون ومثقفون: فتح المتاحف مجانا يعزز الهوية الوطنية ويرسخ مفهوم «الوعي» لدى المصريين

في يومها العالمي.. المتاحف المصرية تفتح أبوابها مجانًا للزائرين

من روائع الآثار المصرية في المتاحف العالمية إصدار جديد من حكاية مصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الآثار مكتبة الإسكندرية الحضارة المصرية حسين عبد البصير مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

جدل واسع بعد نقل سفارة اليمن في واشنطن مخطوطات نادرة إلى مكتبة أمريكية

شمسان بوست / متابعات:

في خطوة أثارت موجة واسعة من الجدل والاستياء، أقدمت سفارة الجمهورية اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية على نقل عدد من المخطوطات النادرة المكتوبة باللغة العبرية إلى مكتبة “جامعة هارفارد”، ما اعتبره كثيرون تفريطاً في إرث ثقافي وتاريخي يمني لا يُقدّر بثمن.


وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذه المخطوطات، التي يُعتقد أنها تعود لليهود اليمنيين الذين عاشوا لقرون ضمن النسيج الاجتماعي اليمني، نُقلت دون إعلان رسمي مسبق، ما فتح باب التساؤلات حول خلفيات هذه الخطوة وأسبابها. ويرى مراقبون أن الإجراء لا يراعي القيمة التاريخية لهذه الوثائق التي توثق جزءاً مهماً من التنوع الديني والثقافي لليمن.


وانتشرت خلال الساعات الماضية ردود فعل غاضبة في أوساط المثقفين والمهتمين بالتراث، إذ عبر عدد من الناشطين اليمنيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائهم الشديد مما وصفوه بـ”التفريط المجاني” في جزء من الذاكرة الوطنية، مطالبين الحكومة اليمنية بسرعة توضيح ملابسات ما حدث، والعمل على استعادة المخطوطات أو ضمان حمايتها ضمن اتفاقات تحفظ نسبها لليمن وتمنع التصرف بها مستقبلاً.


من جهتها، التزمت الجهات الرسمية حتى الآن الصمت حيال هذه القضية، وهو ما زاد من حالة الغموض والقلق لدى الشارع اليمني. وأكدت تقارير إعلامية أن هذه الوثائق تُعد من بين أهم المخطوطات التي خرجت من اليمن خلال العقود الأخيرة، ما يجعل الواقعة ذات أبعاد ثقافية وسياسية حساسة، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.


وفي ظل تصاعد الأصوات المطالبة بمساءلة المسؤولين عن هذا الإجراء، يظل مصير هذه المخطوطات رهن الغموض، في انتظار توضيح رسمي قد يضع النقاط على الحروف ويعيد الطمأنينة للمهتمين بالتراث اليمني العريق.

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسكندرية الأسبق: الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بملف بناء الإنسان
  • جدل واسع بعد نقل سفارة اليمن في واشنطن مخطوطات نادرة إلى مكتبة أمريكية
  • نائب وزير الخارجية التايلاندي يزور مكتبة الإسكندرية ويشيد بدورها الثقافي الرائد
  • خبراء مكتبة الإسكندرية يشاركون فى ندوات معرض أبو ظبى للكتاب
  • أحمد زايد: مكتبة الإسكندرية تسعى لحفظ التراث ونشره بالوسائل الرقمية
  • مبادرة سيارات المصريين بالخارج 2025.. طريقة التسجيل بعد عودة التطبيق للعمل
  • ديمبلي يعرب عن عدم قلقه من الإصابة التي تعرض لها أمام أرسنال
  • تشكيل غرفة عمليات مركزية بجميع المواقع الأثرية والمتاحف بسبب سوء الأحوال الجوية
  • حرب السودان .. تعرض آلاف القطع الأثرية للنهب والدمار
  • مكتبة الإسكندرية تحتفي بـ 125 عامًا من المسيرة التعليمية الزاهرة لمدرسة سان جبرائيل