مصرع قيادي حوثي بارز في غارة جوية بالعراق
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إيرانيةعن مقتل القيادي الحوثي حسين عبد الله مستور المكنى بـ (أبو جهاد)، بغارة جوية خلال عمله إلى جانب فصائل محور إيران بالعراق.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية إن القيادي الحوثي حسين عبد الله مستور المكنى "أبوجهاد" في القصف الأميركي الثلاثاء الماضي على جرف الصخر جنوبي بغداد.
ونقل تلفزيون "العالم" عن مصادر وصفتها بالحوثية، قولها إن قتل برفقة القيادي في حزب الله اللبناني أبو حسن المالكي في غارة أمريكية في العراق.
والمستور قيادي ميداني للجماعة ينحدر من محافظة صعدة، وقد قتل في ليلة مقتل أحد أبرز القادة العسكريين في حزب الله اللبناني (فؤاد شكر)، التي قُصف فيها معمل تصنيع عسكري في "جرف الصخر" بالعراق يتبع حزب الله العراقية التي تنسق عملياتها مع الحوثيين منذ يونيو الماضي”.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن العراق قيادي حوثي
إقرأ أيضاً:
نائب سابق:حراك “سري” لإعادة نازحي جرف الصخر لمناطقهم
آخر تحديث: 20 يناير 2025 - 11:08 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت النائبة السابقة إقبال اللهيبي، الاثنين، عن وجود حراك غير معلن يهدف لكسر الجمود في ملف جرف الصخر شمال بابل، فيما أكدت أن عودة النازحين إلى المنطقة تمثل أولوية ذات أبعاد إنسانية.وقالت اللهيبي في حديث صحفي، إن “ملف عودة نازحي جرف الصخر شمال بابل يعد من الأولويات المهمة، وهو حق مشروع، خاصة أن الوضع الأمني في المنطقة مستقر، ولا يوجد مبرر لبقاء هذه المناطق خالية من سكانها الذين يزيد عددهم عن عشرات الآلاف من العوائل”.واضافت ان “ناحية جرف الصخر تكتسب أهمية خاصة بالنسبة لها في سياق إنهاء الاضطرابات الأمنية التي نشأت بعد عام 2004، وتجاوز العديد من التحديات”.وبينت اللهيبي أن “هناك حراكًا غير معلن من أجل كسر الجمود في هذا الملف المعقد، مع سعي لوضع خارطة طريق وطنية تشارك فيها جميع الأطياف لإعادة النازحين إلى هذه المنطقة الحيوية، وبالتالي إنهاء ملف طالما بقي عالقًا لسنوات”.وأشارت اللهيبي إلى أن “عودة النازحين إلى جرف الصخر ستمهد لحل مشاكل أخرى في محافظات مختلفة، وبالتالي وضع حلول نهائية لملف النازحين والمهجرين، سواء بعد عام 2014 أو قبله”، مؤكدة ان “العودة حق مشروع وقانوني، ونحن ندعمه بقوة، لأنها ستمكن من مسك الأرض وإنهاء مآسي عشرات الآلاف من الأسر”.وتوقعت اللهيبي أن “عام 2025 سيكون عامًا مهمًا لحل العديد من الإشكاليات في المشهد العراقي، سواء في جرف الصخر أو غيرها من المناطق”، مبينة أن “الحل الوطني سيخدم جميع الأطراف، وبالتالي فإن عودة النازحين إلى أي منطقة في البلاد ستسهم في تعزيز الأمن والاستقرار، ومعالجة التراكمات التي استمرت لسنوات طويلة”.