مجلس إدارة مصرف الراجحي يقر توزيع 5 مليارات ريال أرباحاً نقدية للمساهمين
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلن مجلس إدارة مصرف الراجحي عن قراره بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الأول من عام 2024، بإجمالي قدره 5 مليارات ريال لعدد 4 مليارات سهم.
وأفاد المصرف، في بيان على "تداول" اليوم، أن حصة السهم من التوزيع تبلغ 1.25 ريال بعد خصم الزكاة، بما يمثل 12.5% من القيمة الاسمية للسهم. وقد حدد المصرف تاريخ الأحقية في 12 أغسطس 2024، وتاريخ التوزيع في 26 أغسطس 2024.
وأوضح المصرف أنه حصل على عدم ممانعة البنك المركزي السعودي على قرار توزيع الأرباح.
وفيما يخص الأداء المالي، سجل مصرف الراجحي ارتفاعاً في صافي أرباحه خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 13.2% ليصل إلى 4.69 مليار ريال، مقارنة بـ4.15 مليار ريال في الربع المماثل من العام الماضي. وعلى أساس فصلي، ارتفعت أرباح المصرف بنسبة 6.65% مقارنة بالربع الأول من العام الجاري الذي حقق فيه أرباحاً بقيمة 4.405 مليار ريال.
وعلى مستوى النصف الأول من العام 2024، سجل المصرف ارتفاعاً في أرباحه بنسبة 9.74% لتصل إلى 9.1 مليار ريال، مقارنة بـ8.29 مليار ريال في الفترة المماثلة من عام 2023.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مصرف الراجحي أخبار السعودية أخر أخبار السعودية ملیار ریال من العام
إقرأ أيضاً:
رئيس السوق المالية: سوق الدين السعودي تضاعف إلى 800 مليار ريال
انطلقت اليوم في العاصمة الرياض فعاليات منتدى سوق الدين والمشتقات المالية 2024، بحضور معالي رئيس مجلس هيئة السوق المالية، رئيس مجلس أمناء الأكاديمية المالية محمد القويز، وخبراء من القطاع المالي والمختصين في مجالاته المتنوعة.
وأكد القويز في الجلسة الافتتاحية لأعمال المنتدى أن حجم سوق الدين السعودي تضاعفت قيمته إلى 800 مليار ريال منذ 2019، لكن نسبته لا تزال أقل من 20% من حجم الاقتصاد السعودي.
وأوضح معاليه أن سوق الدين شهد تطورًا لافتًا خلال السنوات الأخيرة، حيث شهد إقبالًا واسعًا، بعد أن كان الاستثمار فيه منحصرًا على البنوك السعودية، قبل أن تنخفض حصة تلك البنوك لأقل من 50% لصالح جهات أخرى، مثل الصناديق وشركات التأمين وعدد من الجهات المتخصصة في القطاعات المالية.
وأبان القويز أن سوق الدين السعودي يهدف للانضمام للمزيد من المؤشرات العالمية المحفزة للاستثمار الأجنبي في السوق المالي السعودي، مؤكدًا أن المراحل المقبلة لسوق الدين لم تعد تنظيمية فحسب، بل تجاوزت لمرحلة توسيع الدائرة وتقديم النفع، مضيفًا أن الظروف الحالية مواتية لتفعيل سوق الدين في المملكة