أكد الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن الأضواء تسلط كل يوم أكثر وأكثر على مدينة العلمين سياحيا، كمدينة تقام بها مهرجانات ومسابقات، بالإضافة إلى إشغال الفنادق حتى آخر شهر أغسطس.

سعد لمجرد عن نجاح أغنيته الجديدة: "بكون مرتاح لما بغني مصري" عمرو أديب لـ لاعبي المنتخب الأوليمبي "اللي مراحش معاكم ندم" مهرجان العلمين

وأضاف هزاع خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، اليوم الإثنين، أن الأضواء أيضا تسلط على كافة مدن مصر السياحية، والعالم الخارجى يعرف أنه يوجد مهرجان في العلمين به خدمات وأنشطة وحفلات مما يجذب المزيد من الأنظار نحو مصر كوجهة سياحية للعالم كله وليس العلمين فقط.

ولفت حسام هزاع إلى أن الاستثمار العقارى فى العلمين يجذب عدد أكبر من المواطنين، وكلما تم عرض جمال العلمين يزداد الإقبال على مصر والاستثمار السياحى العقارى فى منطقة العلمين أو الساحل الشمالى، مؤكدا أن المدينة مجهزة بشكل كامل تؤدى لجذب المزيد من السياحة بكل أنواعها.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العلمين اكسترا نيوز مهرجان العلمين مصر شهر أغسطس

إقرأ أيضاً:

ندوة فكرية في المغرب تسلط الضوء على فكر الغنوشي والديمقراطية المسلمة

أجمع مشاركون في ندوة فكرية نظمها منتدى المتوسط للتبادل والحوار، الأسبوع الماضي بمدينة سلا المغربية، على أن مؤلفات وكتابات السياسي التونسي راشد الغنوشي تشكل نقلة نوعية في مسار الفكر الإسلامي السياسي، خاصة في مقاربته للعلاقة بين الإسلام والديمقراطية.

خصص اللقاء لمناقشة كتاب "الديمقراطية المسلمة" للباحث الأمريكي أندرو مارش، الذي تناول التطور الفكري للغنوشي، مستعرضًا انتقاله من مفهوم الديمقراطية الإسلامية المثالية إلى نموذج الديمقراطية المسلمة، الذي يجمع بين القيم الإسلامية والتعددية السياسية.

أهمية الموضوع والشخصية المحتفى بها

في كلمته الافتتاحية، أكد رئيس المنتدى والسفير السابق، الدكتور رضا بنخلدون، على أهمية تناول قضية الإسلام والديمقراطية، مشيرًا إلى أنها من المواضيع التي أثارت ولا تزال تثير نقاشات واسعة. كما شدد على أن مناقشة فكر الغنوشي تكتسي أهمية بالغة، بالنظر إلى كونه أحد أبرز رموز الحركة الإسلامية المعاصرة، الذي استطاع مقاربة هذا الموضوع بتوازن.

مداخلات فكرية ودعوات للتضامن

المفكر والمؤرخ حسن أوريد عبّر عن أسفه لغياب الغنوشي عن هذا اللقاء بسبب وجوده في السجن، معتبرًا أن اعتقاله يمثل وضعًا غير مبرر لرجل فكر في بلد كان يتنفس الحرية والعقلانية. وأضاف أوريد أن الغنوشي ساهم في تقديم إضافات نوعية للفكر الإسلامي، مشددًا على أن الفكر لا يواجه إلا بالفكر.



وأشار أوريد إلى أن كتاب مارش يمثل نقلة نوعية في الفكر الإسلامي السياسي، إذ تجاوز النموذج التقليدي الذي تأثر بأفكار سيد قطب القائمة على الحاكمية المطلقة والتقسيم الثنائي للمجتمع إلى نموذج أكثر توافقية. واعتبر أن رؤية الغنوشي تعزز فكرة المواطنة وتفتح المجال أمام التعددية السياسية.

من جانبه، أكد الباحث عبد الله ساعف أن فكر الغنوشي سيظل حاضرًا في المشهد السياسي والفكري، لما له من إسهامات في تطوير مفهوم الديمقراطية المسلمة. أما الوزير السابق محمد يتيم، فقد أشار إلى أن الغنوشي قدّم إضافة نوعية للحركة الإسلامية عبر تطويرها فكريًا ومنهجيًا.

مضامين الكتاب وأبعاده الفكرية

استعرض كتاب "الديمقراطية المسلمة" مراحل تطور فكر الغنوشي، خصوصًا في سياق الثورة التونسية عام 2011 وما تلاها من تحولات سياسية. وسلط أندرو مارش الضوء على جهود الغنوشي في بناء نظام ديمقراطي يتناغم مع القيم الإسلامية، من خلال التركيز على قيم الحوار والتوافق.

ورأى مارش أن فكر الغنوشي يمثل نموذجًا لفهم جديد للعلاقة بين الإسلام والديمقراطية، وهو نموذج يمكن أن يلهم دولًا إسلامية أخرى في سعيها لتحقيق التغيير السياسي والاجتماعي.

رسائل تضامن ودعوات للإفراج

في ختام الندوة، أجمع الحضور على التضامن مع الشيخ راشد الغنوشي، داعين السلطات التونسية إلى إطلاق سراحه، معتبرين اعتقاله تعسفيًا وله أبعاد سياسية. وأكد المشاركون على أهمية استمرار النقاش حول قضايا الإسلام والديمقراطية، مع التأكيد على ضرورة التمسك بقيم الحرية والتعددية.



يذكر أن هذه الندوة هي أول فعالية من نوعها في العالم العربي لتقديم ومناقشة كتاب "الديمقراطية المسلمة" بحضور نخبة من المفكرين والسياسيين المغاربة.

وكتاب "الديمقراطية المسلمة" (On Muslim Democracy) للباحث الأمريكي أندرو مارش هو دراسة تحليلية عميقة تتناول العلاقة بين الإسلام والديمقراطية من منظور فكري وسياسي. يركز الكتاب على تجربة المفكر والسياسي التونسي راشد الغنوشي، باعتباره نموذجًا للحركات الإسلامية التي سعت إلى التوفيق بين القيم الإسلامية والمبادئ الديمقراطية.

مفهوم الديمقراطية المسلمة:

يطرح أندرو مارش مفهوم "الديمقراطية المسلمة" باعتباره نموذجًا وسطًا بين الديمقراطية الغربية التقليدية والرؤية الإسلامية للحكم. ويرى أن هذا النموذج لا يقوم على التناقض بين الإسلام والديمقراطية، بل على التكامل بينهما، حيث يمكن للقيم الإسلامية أن تتعايش مع مبادئ التعددية وحقوق الإنسان.

قراءة في فكر راشد الغنوشي:

يسلط الكتاب الضوء على التحولات الفكرية التي مر بها الغنوشي، من تبني الأفكار الإسلامية التقليدية إلى تطوير رؤية أكثر توافقية للديمقراطية. وقد جاء هذا التحول نتيجة لتجربته السياسية في تونس، ومرحلة المنفى في بريطانيا، حيث اطلع على التجربة الديمقراطية الغربية.

التوفيق بين الحاكمية والشعبية:

يناقش مارش كيف استطاع الغنوشي إعادة تفسير مفهوم الحاكمية، بحيث لا يتناقض مع سيادة الشعب. ويرى أن مبدأ "الاستخلاف" في الإسلام يفرض على الإنسان مسؤولية في إدارة شؤونه ضمن إطار القيم الإسلامية، مما يفتح المجال للممارسات الديمقراطية.

نقد الإسلام السياسي التقليدي:

يتعرض الكتاب بالنقد لمفاهيم الإسلام السياسي التقليدي التي كانت تستند إلى رؤى راديكالية، مثل أفكار سيد قطب حول الحاكمية والتقسيم الثنائي للمجتمع بين جاهليين ومسلمين. في المقابل، يقدم الغنوشي نموذجًا أكثر مرونة، يدعو إلى الشراكة السياسية والحوار المجتمعي.

التجربة التونسية كنموذج:

يُبرز مارش التجربة التونسية بعد الثورة عام 2011 كمثال على إمكانية تطبيق نموذج الديمقراطية المسلمة. ويشير إلى الدور الذي لعبته حركة النهضة بقيادة الغنوشي في بناء توافق سياسي مع الأحزاب العلمانية، ما ساهم في حماية التجربة الديمقراطية من الانهيار.

أهمية الكتاب:

يعد كتاب "الديمقراطية المسلمة" مساهمة فكرية هامة لفهم تطور الفكر الإسلامي المعاصر، خاصة في سياق الحركات الإسلامية التي انتقلت من المواجهة إلى المشاركة السياسية. كما يطرح الكتاب رؤية متفائلة لإمكانية التعايش بين الإسلام والديمقراطية.

مقالات مشابهة

  • «الهلال الأحمر» و«أكاديمية فاطمة» يوزعان أكثر من 23 ألف وجبة إفطار و5 آلاف كسر صيام
  • المسلسل الخليجي هم يضحك يخطف الأضواء في رمضان 2025
  • «الضرائب» تعرض خطة التيسيرات الضريبية لراغبي الاستثمار السياحي
  • ندوة للتوعية الضريبية بالتعاون بين اتحاد الغرف السياحية ومصلحة الضرائب.. اليوم
  • أكثر من 245 ألف زائر للنسخة الثالثة من مهرجان الفرجان
  • ندوة فكرية في المغرب تسلط الضوء على فكر الغنوشي والديمقراطية المسلمة
  • وزير التموين يحضر احتفالية افتتاح أول فرع لكارفور بمدينة العلمين الجديدة
  • حسام البدري يعود لتدريب أهلي طرابلس بعد أكثر من عقد
  • مدغشقر: ارتفاع ضحايا إعصار جود إلى 5 قتلى وأكثر من 100 ألف متضرر
  • أسامة المسلم: لا أحب الأضواء وأغلب الرجال لديهم كهفهم الخاص .. فيديو