تدشين مشروع الأعشاش الاصطناعية لطائر العقاب النساري الدّمي في محمية صير بونعير
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
دشنت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة مشروع الأعشاش الاصطناعية والمخصصة لتعشيش طائر العقاب النساري في إمارة الشارقة وذلك بتركيب أول عش فى محمية جزيرة صير بونعير التابعة للإمارة.
وقالت هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة:" إن المشروع الجديد يعد أحدث المشاريع البيئية التي تدشنها الهيئة في الإمارة، وذلك ضمن جهودها الرامية لحماية البيئة والحياة الفطرية وصون تنوعها البيولوجي في بيئاتها الطبيعية ومواطنها الأصلية، من خلال إطلاق المبادرات المختلفة على صعيدي الحماية والإكثار".
وأضافت: إن فكرة المشروع انبثقت من أهمية توفير أعشاش اصطناعية ثابتة ومهيأة لتعشيش طائر العقاب النساري والمسمى (الدّمي) في مناطق انتشاره وموائل الغذاء في الإمارة ولا سيما في الجزر والمناطق الساحلية التي تعتبر ملاذات طبيعية لها.
وأوضحت هنا سيف السويدي أن هذا الطائر يعد أحد الطيور الجارحة المهددة بالانقراض المقيمة في دولة الإمارات، و يتميز ببراعته الفائقة في صيد الأسماك التي تشكل مصدر غذائها الرئيسي، مما يجعلها تركز على المناطق القريبة من الشواطئ لبناء أعشاشها، لافتة إلى أن أغلب الشواطئ أصبحت في الوقت الحالي مأهولة بالمرتادين وعامة الناس، وعليه قامت الهيئة بإطلاق هذا المشروع النوعي ببناء أعشاش اصطناعية لضمان إتاحة مواقع ملائمة لتعشيش وتكاثر هذا الطائر، بعيدًا عن التهديدات المحتملة والضجيج الذي يحيط بها.
أخبار ذات صلةيذكر أنه تم تسجيل العش ضمن منصة "مبادرة مراقبة العقاب النساري - www.osprey-watch.org” ليكون بذلك أول عش في الدولة يتم تسجيله في المنصة وتهدف هذه المبادرة العالمية التي تشكلت من مجموعة من المختصين و المهتمين بالشأن البيئي إلى جمع البيانات على نطاق واسع للاستفادة منها في دعم القرار البيئي.
وأقامت الهيئة أول عش في محمية جزيرة صير بونعير، حيث تم رصد تواجد الطائر هناك، ومن المستهدف إضافة أعشاش اصطناعية أخرى في بعض المناطق الساحلية التابعة للإمارة وبما يشمل عددًا من المحميات الطبيعية، الأمر الذي يوفر موقعًا مناسبًا وآمنًا لها ولا سيما في مواسم التزاوج والإكثار في الفترة من ديسمبر إلى مارس، و تهيئة الأعشاش الاصطناعية لاتخاذ أزواج العقاب النساري لاتخاذها أعشاشاً جديدة لها.
الجدير بالذكر أن طائر العقاب النساري يسمى باللغة الإنجليزية "Osprey" ويحمل الاسم العلمي (Pandion haliaetus)، ويصل حجمه ما بين 52 و60 سم، في حين يصل طول جناحيه إلى حوالي 170 سم، بينما يبلغ وزن الطائر البالغ من العقاب النساري قرابة 1.4 كيلوجرام.. وفي حال اختيار الطائر لمنطقة تعشيش معينة وبناء العش فيه، غالبًا يقوم بإعادة استخدام العش نفسه في مواسم التكاثر التالية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جزيرة صير بونعير الشارقة العقاب النساري بيئة الشارقة
إقرأ أيضاً:
البلديات والنقل تطلق «مشروع حلول الإسكان الميسر» في أبوظبي
أطلقت دائرة البلديات والنقل «مشروع حلول الإسكان الميسّر»، لتعزيز التنوع في سوق العقارات في أبوظبي. ويهدف المشروع الذي ينفّذ على مراحل استراتيجية، إلى تحسين مستوى معيشة الأفراد والعائلات، فضلاً عن تعزيز التكامل والروابط المجتمعية، التي تشكل عناصر أساسية تدعم أهداف عام المجتمع. ومن خلال ضمان أن تكون وحدات السكن ميسورة التكلفة مع المحافظة على جودتها، يؤكد البرنامج التزامه بإنشاء مجتمعات ديناميكية وشاملة.
وفي هذا الإطار، وقَّعت الدائرة اتفاقية تعاون مع مجموعة سديرة (المعروفة سابقاً بكيزاد للمجمعات)، لتطوير وحدات سكنية وأصول تجارية ضمن المشروع، إلى جانب توقيع اتفاقية أخرى مع المجموعة المركزية القابضة، لدعم العمل المشترك وتبادل المعرفة والخبرات والموارد بهدف تحسين فعالية مبادرات الإسكان وكفاءتها، والتأكد من الالتزام بأعلى المعايير، وصياغة خطط استراتيجية لتنفيذ حلول الإسكان الميسرة في أبوظبي.
وقال معالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل: «تهدف اتفاقيات الشراكة إلى إنشاء أحياء نشطة ومزدهرة تُحدّد معايير جديدة للجودة والابتكار. وتعكس الشراكات الجديدة التزامنا بتقديم حلول إسكان ميسّرة التكلفة تتماشى مع قيمنا في الشمولية والاستدامة. ويعدّ هذا المشروع خطوة مهمّة لتلبية الطلب المتزايد على الإسكان في الإمارة، مع تحسين مستويات المعيشة وتوفير خيارات سكنية تعزز رفاهية الجميع».
أخبار ذات صلةوتلتزم دائرة البلديات والنقل بالتعاون مع المستثمرين والمطورين والشركاء لاستكشاف فرص جديدة ودفع مشروع حلول الإسكان الميسّر قدماً. ومن خلال تعزيز الشراكات الاستراتيجية، تسعى الدائرة إلى تحقيق نمو مستدام وإعادة تشكيل قطاع الإسكان، وضمان مرونة سوق الإسكان في أبوظبي عبر توفير خيارات متنوعة تلبي احتياجات جميع فئات المجتمع.
وتهدف الدائرة، عبر تحسين سهولة الوصول وتعزيز الحلول الميسّرة، إلى رفع مستوى جودة الحياة في أبوظبي بدعم الحيوية الاقتصادية، وترسيخ الشمولية الاجتماعية، وبناء مجتمعات قوية ومتماسكة.
ولا تقتصر هذه الجهود على دعم معايير جودة الحياة العالية في الإمارة، بل أسهمت أيضاً في تصنيف أبوظبي المدينة الأكثر ملاءمة للعيش في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفق مؤشر المدن الأكثر ملاءمة للعيش عالمياً لعام 2024، الصادر عن وحدة «الإيكونوميست» الاقتصادية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي