وقع الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، بروتوكول تعاون مع الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، لإنشاء قاعدة بيانات شاملة بهدف تكوين قاعدة معلومات متكاملة للباحثين في مجال دراسات الإعاقة وتحديد أولويات البحث العلمي في هذا المجال، بالإضافة الي متابعة الدراسات والأبحاث العلمية والعملية ذات التأثير الواسع في مجال الإعاقة، بمنهجية تجمع الموارد العلمية والتقنية والبشرية.

دعم الطلاب من ذوي الهمم

وإيماناً من دور جامعتي عين شمس والجلالة الأهلية، لدعم الطلاب من ذوي الهمم، فقد جرى الاتفاق بينهما على إنشاء قاعدة بيانات كاملة تجمع كل الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بمجال دراسات الإعاقة، لتعزيز قدرة صانعي السياسات والأكاديميين على اتخاذ قرارات مستنيرة وتطوير السياسات والبرامج المتعلقة بالإعاقة وتحسين حياة هذه الفئة الهامة من المجتمع.

حضر توقيع البروتوكول الدكتور إيهاب حسانين، نائب رئيس جامعة الجلالة للشؤون الأكاديمية، الدكتورة نيفين عاصم الرئيس التنفيذي لقطاع الابتكار والتدريب، وذلك بالتعاون مع وحدة تكافؤ الفرص بجامعة الجلالة تحت إشراف الدكتورة دينا عرابي، إذ أن قاعدة البيانات ستعمل على توفير بيانات شاملة للأبحاث المتعلقة بالإعاقة، ما يؤدي إلى تركيز الباحثون على معالجة أوجه النقص في البحوث العلمية الحالية، ويشجع على المزيد من الأبحاث في هذا المجال المهم للوصول إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.

تعاون أكاديمي بين جامعتي عين شمس والجلالة

جدير بالذكر، أنه سبق وأُبرام بروتوكول تعاون أكاديمي بين الطرفين في 2021، لتعميق أواصر التعاون في مجال التعليم والتطوير والتدريب، وأنشطة البحث العلمي، وتسهيل وتبادل الأساتذة والباحثين والطلاب لدي الطرفين، وتبادل المعلومات الأكاديمية والعلمية والمراجع وتطوير البرامج ذات المنفعة المتبادلة، والمشاريع والأنشطة الثقافية والعلمية والأكاديمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة عين شمس البحث العلمي جامعة الجلالة

إقرأ أيضاً:

قراءة في كتاب : “الرحلات العلمية النجدية.. علم ودعوة.. وجوانب من التواصل الحضاري”

أنجز الباحث الدكتور عبدالله بن زيد بن مسلّم آل مسلّم، كتاباً بعنوان: “الرحلات العلمية النجدية.. علم ودعوة.. وجوانب من التواصل الحضاري”.
ويقع هذا الكتاب في 403 صفحات مقسمة على خمسة فصول، تناقش الموضوعات التالية: القائمون بالرحلة العلمية النجدية والبلدان المرتحل إليها خارج نجد، وأبرز العلوم المستفادة في الرحلات العلمية النجدية وعلاقتها بالدعوة، والموضوعات الدعوية في الرحلات العلمية النجدية خارج نجد في فترة الدراسة، والوسائل والأساليب الدعوية في الرحلات العلمية النجدية خارج نجد، وأثر التطبيقات الدعوية في تلك الرحلات.
وبيّن الباحث أن القائمين بالرحلات العلمية المنطلقة من “نجد”، لم تكن غاية رحلتهم مقتصرة على طلب العلم فحسب؛ بل كان الكثير منهم يفيد غيره، وينشر علمه، ويدعو الناس إلى العقيدة الصحيحة، فهذا يتولى القضاء، وذاك يتولى الإمامة والخطابة، وآخر كانت رحلته العلمية سبيلاً لتأليف الكتب ونشر الرسائل العلمية، وآخر يدحض شبهات الفرق الضالة ويعظ الناس ويرشدهم ويناظر المخالفين.
وجاءت فكرة هذه الدراسة لتحصر القائمين بالرحلات العلمية “خارج نجد”، وتركز على الممارسات الدعوية في تلك الرحلات العلمية، وجمع شتاتها منذ بداية الدولة السعودية الثانية إلى توحيد المملكة العربية السعودية عام 1351هـ.
واستطاع الباحث أن يحصر 175 رجلاً من طلبة العلم الذين ارتحلوا إلى “خارج نجد” لتلقي العلم ونشر الدعوة، مبيناً أن من أن من أسباب اختياره لهذا الموضوع هو أن جملة من “علماء نجد”، كانت لهم جهود في سبيل طلب العلم، ومنها الرحلة خارج الأقطار النجدية، فكان لابد من بيان تلك الجهود، وإعطاء صورة واضحة قدر الاستطاعة؛ للاتصالات العلمية بين العلماء النجديين وعلماء البلدان الأخرى، وأثر ذلك الاتصال على التكوين العلمي والدعوي للمرتحل.
ووضع الباحث بعض الضوابط لتقييد القائمين بالرحلة العلمية في كتابه منها : “أن يكون باعث الرحلة طلب العلم”، و “أن يكون زمن الرحلة في فترة الدراسة التي نص عليها الباحث وإن تأخرت وفاة القائم بالرحلة”، و “أن يكون المرتحل من أهل العلم المترجم لهم في كتب تراجم العلماء من أهل نجد أو غيرها”، و “أن يكون القائم بالرحلة من أهل نجد، ويكون مبتدأ رحلته أو رحلاته من إحدى بلدان إقليم نجد”.
أما البلدان التي قصدها النجديون لطلب العلم في الفترة التي حددها الباحث فهي: “مكة المكرمة”، و “المدينة المنورة”، و “جدة”، و “بلدان الخليج”: (الإمارات، والكويت، وقطر، والبحرين)، و “اليمن”، و “العراق”، و “الزبير”، و “الشام”، و “مصر”، و “الهند” التي ذكر الباحث أن الرحلات إليها من أجل طلب العلم؛ لم تشتهر إلا في أواخر القرن الثالث عشر الهجري.
وجاء في الكتاب أن “الفنون” التي تعلمها طلاب العلم النجديون في تلك الرحلات كثيرة ومتنوعة، وقد شملت جل “العلوم الشرعية” و “العربية”، إضافةً إلى “علوم الحساب”، و “الفلك”، و “المنطق”، و “الخط”، وغير ذلك مما كان له الأثر العظيم على ثقافتهم، وتوسع مداركهم، وزيادة معلوماتهم، وعاد ذلك بالنفع على طلابهم ومجتمعهم فيما بعد.
الجدير بالذكر أن أصل هذا الكتاب بحث تكميلي لنيل “درجة الماجستير”، في الدعوة من “المعهد العالي للدعوة والاحتساب” بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وهو يحتوي بالإضافة إلى ما سبق على ملحق للوثائق، وفهرس بأسماء القائمين بتلك الرحلات.

مقالات مشابهة

  • لطلاب المرحلة الثالثة من التنسيق.. أماكن خالية بكليات وبرامج الجامعات الأهلية
  • قراءة في كتاب : “الرحلات العلمية النجدية.. علم ودعوة.. وجوانب من التواصل الحضاري”
  • أستاذ دراسات إسرائيلية: يوجد اتجاه في إسرائيل إلى مزيد من التصعيد.. لهذا السبب
  • أين دراسات عبد الجليل لتفادي غرق المطارات؟ فضيحة مطار وجدة تتكرر من جديد
  • مدينة الأبحاث العلمية تعقد المؤتمر الدولي الثاني حول التكنولوجيا الحيوية
  • حقيقة حذف مالكي التكييفات من بطاقة التموين.. فيديو
  • الصندوق العقاري يعلن عن وظائف شاغرة
  • تنسيق الأزهر 2024.. الكليات العلمية المتاحة في المحافظات
  • دراسة: نخر الأنف قد يساهم في خطر الإصابة بمرض الزهايمر
  • «القومي للبحوث الاجتماعية» يسلم كرم جبر دراسات لرصد وتحليل المشهد الإعلامي