تباطؤ نمو نشاط القطاع غير النفطي في السعودية في يوليو
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أظهر مسح، الإثنين، أن نمو القطاع غير النفطي في السعودية تراجع في يوليو مقارنة بالشهر السابق مع زيادة الطلبيات الجديدة بأبطأ وتيرة في عامين ونصف العام.
وتراجع مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات في السعودية المعدل في ضوء العوامل الموسمية إلى 54.4 في يوليو من 55.0 في يونيو. وهذه أقل قراءة منذ يناير 2022، على الرغم من أنها أعلى من مستوى الخمسين نقطة الذي يشير إلى نمو النشاط.
وتباطأ المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة إلى 55.7 في يوليو تموز من 56.0 في يونيو. وكانت تلك أيضا أبطأ وتيرة توسع منذ يناير 2022. وأظهر المسح أنها ترتبط جزئيا بضغوط الطاقة الإنتاجية وزيادة المنافسة، على الرغم من استمرار دعم الطلب.
وتراجع نمو الإنتاج إلى أدنى مستوى في ستة أشهر.
وقال نايف الغيث، كبير الاقتصاديين في بنك الرياض "يلعب الطلب دورا حيويا في توجيه الطلبيات وضمان استمرار نشاط الأعمال وتطورها".
وأضاف "لكن المنافسة الكبيرة في السوق أدت إلى ضغوط نزولية على الأسعار مع سعي الشركات إلى الحفاظ على حصتها السوقية عبر طرح أسعار أكثر جاذبية للمستهلكين".
وأظهرت بيانات حكومية أولية أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسعودية انكمش 0.4 بالمئة في الربع الثاني على أساس سنوي، بفعل انخفاض الأنشطة النفطية وهو ما حد من النمو الكلي لعدد من الأرباع.
ويقول خبراء اقتصاد إن من المرجح أن يحافظ تعهد الحكومة بتوسيع القطاع الخاص وتنويع الاقتصاد على نمو القطاع غير النفطي هذا العام، على الرغم من تباطؤ النمو الإجمالي. وإن كان انخفاض عائدات النفط قد يحد من الاستثمار في القطاعات غير النفطية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية النفط السعودية اقتصاد عربي السعودية النفط اقتصاد فی یولیو
إقرأ أيضاً:
استقرار العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية مع إشارات تباطؤ موجة صعود ما بعد الانتخابات
استقرت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية نسبياً خلال التعاملات ، مع إظهار موجة الصعود التي أعقبت انتخابات الرئاسة الأمريكية علامات على التباطؤ.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر Dow Jones الصناعي بمقدار 14 نقطة، أو 0.03%. وصعدت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.01%، بينما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر Nasdaq 100 بنسبة 0.03%.
يأتي ذلك بعد إغلاق جلسة يوم الأربعاء والتي شهدت ارتفاعا طفيفا لمؤشري Dow Jones وS&P 500 بنسبتي 0.11%، و0.02% على التوالي. بينما أنهى مؤشر Nasdaq المركب الجلسة منخفضاً بنسبة 0.26%.
وجاءت تلك التحركات بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة خلال شهر أكتوبر، حيث ارتفع المؤشر على أساس سنوي بنسبة 2.6% كما كان متوقعاً، لكنه مع ذلك أشار إلى أن معركة الاحتياطي الفدرالي ضد التضخم لم تنتهِ بعد. ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي بنسبة 0.3% للشهر الثالث على التوالي، مع معدل سنوي عند 3.3%.
يبحث المستثمرون عن إشارات إلى ما إذا كان الارتفاع الذي أعقب الانتخابات بعد فوز دونالد ترامب الأسبوع الماضي لا يزال لديه مجال للاستمرار بعد دفع المؤشرات الرئيسية إلى مستويات قياسية جديدة، أم لا. أغلق مؤشر Dow Jones جلسة يوم الاثنين فوق مستوى 44 ألف نقطة لأول مرة، وسجل كل من مؤشر S&P 500 وNasdaq المركب مستويات قياسية جديدة.
ترى المستشارة المالية في Payne Capital Management، كورتني غارسيا، أنه ما زال هناك مجال للصعود، نظراً للأموال التي لم تدخل إلى السوق بعد من المستثمرين الذين ينتظرون المزيد من اليقين في السوق.
وقالت غارسيا يوم الأربعاء لقناة CNBC: "لا أعتقد أن الارتفاع سينتهي بالضرورة في أي وقت في الأمد القريب، لكن مع إضافة هذه الأموال الجديدة، أعتقد أن هناك الكثير من المجالات الأخرى التي لا تزال لديها مساحة للنمو".
على الصعيد الاقتصادي، من المنتظر إصدار مؤشر أسعار المنتجين لشهر أكتوبر يوم الخميس، وتقرير مبيعات التجزئة يوم الجمعة.
وعلى صعيد الشركات، من المنتظر أيضاً أن تعلن شركة Walt Disney عن نتائج أعمالها قبل الافتتاح يوم الخميس