#سواليف

تجتاح الأسواق العالمية حالة من الخوف وتغير في المعنويات أدت إلى موجة من البيع في ظل تزايد المخاوف من أداء الاقتصاد الأمريكي.

البورصة اليابانية:

هبط مؤشر “نيكي 225” للأسهم اليابانية بنحو 13%، اليوم جراء عمليات بيع مكثفة أثارتها مخاوف من أن الاقتصاد الأمريكي قد يكون في حالة أسوأ مما كان متوقعا.

مقالات ذات صلة الفلاحات يكتب .. سلام الله عليك يا احمد الحسن .. حسن واحمد محمود عند من يعرفك 2024/08/05

وبحلول الساعة 09:15 بتوقيت موسكو، انخفض مؤشر “نيكي” بنسبة 12.40% إلى 31458.42 نقطة، مسجلا أسوأ خسارة منذ العام 1987.

وكان أكبر هبوط لمؤشر “نيكي” في يوم واحد هو انخفاض قدره 3836 نقطة، بواقع 14.9%، في يوم أطلق عليه “الاثنين الأسود” في أكتوبر عام 1987.

وكانت البورصة اليابانية قد بدأت انخفاضها يوم الجمعة الماضي، بعد أن رفع البنك المركزي الياباني سعر الفائدة القياسي الأسبوع الماضي.

بدوره حذر الخبير والمحلل الروسي ألكسندر نازاروف من أن انهيار البورصة اليابانية قد يكون بداية لانهيار في جميع الأسواق العالمية، وقال في منشور في قناته بتطبيق تلغرام اليوم: “هذا فظيع.. حسنا، يبدو أن اليابان ستكون أول حجر يبدأ الانهيار الجليدي”.

وتابع قائلا: “ليس من المؤكد بعد أن هذه هي بداية الانهيار النهائي للاقتصاد العالمي، ولكن مع معدل الانخفاض كما هو الحال في اليابان، فإن هذه المحاولة لديها فرصة جيدة”.

النفط:

جرى تداول العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” دون مستوى 76 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 9 يناير الماضي في ظل المخاوف من تراجع الطلب على الذهب الأسود.

وبحلول الساعة 09:10 بتوقيت موسكو، انخفضت عقود “برنت” بنسبة 1.33% إلى 75.79 دولار للبرميل، فيما تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 1.47% إلى 72.44 دولار للبرميل.

وجاء تراجع الأسعار على الرغم من هبوط الدولار في الأسواق، حيث تراجع مؤشر العملة الأمريكية، الذي يقيس قيمتها أمام سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.31% إلى 102.8910 نقطة.

Bloomberg

عملة “البيتكوين”:

شهدت أسواق العملات المشفرة اليوم الاثنين تراجعا حادا، مع هبوط القيمة السوقية، ما يعد مؤشرا على تصاعد ضغوط البيع من قبل المستثمرين في ظل المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية العالمية.

وتراجعت عملة “البيتكوين”، الأكثر شهرة في العالم، بنسبة 16.33% إلى 51208.11 دولار، بحسب بيانات منصة “كوين ديسك”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

النفط يصعد وسط اقتراب إعصار من ساحل الخليج الأميركي

قفزت العقود الآجلة للنفط الخام في التعاملات الآسيوية اليوم الاثنين مع اقتراب إعصار محتمل من ساحل الخليج الأميركي وتعافي الأسواق من موجة بيع عقب بيانات الوظائف الأميركية التي جاءت أضعف من المتوقع يوم الجمعة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 72 سنتا أو 1.06% إلى 68.39 دولارا للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 71 سنتا أو 1% إلى 71.77 دولارا للبرميل.

وزادت الأسعار بما يصل إلى دولار خلال التعاملات المبكرة في آسيا قبل أن تتراجع في وقت لاحق. وقال محللون إن ارتفاع الأسعار كان، في جانب منه، رد فعل على إعصار محتمل في ساحل الخليج الأميركي.

وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إن من المتوقع أن يتحول نشاط للرياح في جنوب غرب خليج المكسيك إلى إعصار قبل أن يصل إلى ساحل الخليج الأميركي في الشمال الغربي. وتوجد على ساحل الخليج الأميركي حوالي 60% من طاقة تكرير البترول الأميركية.

وقالت محللة السوق المستقلة تينا تنغ "تعافت الأسواق إلى حد ما من عمليات البيع الأسبوع الماضي".

وأغلق برنت يوم الجمعة متراجعا 10% على مستوى الأسبوع إلى أدنى مستوى منذ ديسمبر/كانون الأول 2021، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 8% إلى أدنى مستوى إغلاق منذ يونيو/حزيران 2023.

وأظهر تقرير لوزارة العمل الأميركية ارتفاع عدد الوظائف بالقطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة بنحو 142 ألف وظيفة في أغسطس/آب الماضي، مقارنة بتقديرات اقتصاديين في استطلاع لرويترز بزيادتها 160 ألف وظيفة. وأشار التقرير إلى تعديل بيانات يوليو/تموز بالخفض إلى 89 ألف وظيفة.

وقال محللون إن انخفاض معدل البطالة يشير إلى أن مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) قد يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فقط هذا الشهر بدلا من خفضها نصف نقطة مئوية.

ومن شأن انخفاض أسعار الفائدة أن يزيد الطلب على النفط من خلال تحفيز النمو الاقتصادي وجعل النفط أرخص بالنسبة لحائزي عملات أخرى غير الدولار. لكن ضعف الطلب استمر في الحد من ارتفاع الأسعار.

وانخفضت هوامش التكرير في آسيا إلى أدنى مستوياتها الموسمية منذ عام 2020، بسبب ضعف الطلب من أكبر اقتصادين في العالم.

والأحد، قال محللو مورغان ستانلي في مذكرة إن "إعلان أوبك بلس عن تأجيل بدء زيادة الإنتاج المخطط لها لمدة شهرين حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، يشير إلى أن مجموعة المنتجين لا تزال تركز على موازنة السوق".
والخميس، أعلن أوبك بلس في بيان عن تأجيل زيادة إنتاج النفط لمدة شهرين إضافيين حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، والذي كان مقررا نهاية الشهر الجاري.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع شبه جماعي للبورصات العربية في ختام تعاملات اليوم
  • الإمبريالية اليابانية.. يوم غزت طوكيو بكين
  • النفط يصعد وسط اقتراب إعصار من ساحل الخليج الأميركي
  • النفط يفتتح تعاملات الأسبوع على ارتفاع بأكثر من دولار
  • هبوط مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية
  • باستثناء الخدمات التعليمية والمالية.. تراجع قطاعات البورصة بختام تعاملات اليوم
  • النفط يتكبد خسائر أسبوعية كبيرة
  • تراجع تضخم الأغذية عالميًا وارتفاعه في تركيا!
  • النفط يبلغ أدنى مستوى له منذ نحو عام ونصف
  • خام برنت عند أدنى مستوى له منذ عام ونصف