آخر تحديث: 5 غشت 2024 - 10:15 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- توقع السفير البريطاني في بغداد ستيفن هيتشن، امس الاحد، ان يكون العراق مصدراً للكهرباء ومحوراً للتجارة في الشرق الأوسط.وقال هيتشن في مؤتمر صحفي من نينوى ، :متفائل بالنسبة لمستقبل مدينة الموصل والعراق رغم التحديات المتبقية منذ تحرير المحافظات من التنظيم الإرهابي“.

واضاف: “جذور الاستقرار في البلاد تعمقت، وان السنتين الأخيرتين كانت افضل من سابقاتها، مؤكداً ان، مدينة الموصل مثال للتحديات والتسامح والتعايش وهي عراق مصغر“.وتابع، هيتشن: “ما تحتاجه الموصل هو الانتعاش الاقتصادي لكي تسير على النهج الصحيح، معربا عن أسفه في الوقت ذاته من هجرة الكثير من المسيحيين بسبب ما حدث من أحداث“.وأضاف، إن “هناك رؤية العراق بعد 2040 والتحديات التي تواجهه سواء فيما يتعلق بالنمو السكاني ام بأسعار النفط، وفي 2040 قد يتمتع العراق بالاستقلال“.وتابع: “العراق في 2040 قد يعود إلى مكانته الفكرية للعالم العربي، و من الممكن أن يتمتع بالاستقلال التام، ويكون مصدراً للكهرباء”، لافتا إلى أن “مشروع طريق التنمية سيكون محوراً للتجارة في الشرق الاوسط“.يذكر ان بريطانيا إس خراب العراق وهي من اسست مرجعية النجف التدميرية مع إيران واحتلت البلاد مع أمريكا في 2003.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

جهود أمريكية لمكافحة تلوث الهواء في العراق

بغداد اليوم - بغداد

اكدت السفيرة الامريكية في العراق آلينا رومانوسكي، اليوم السبت (7 أيلول 2024)، التزام بلادها بالحد من تلوث الهواء في العراق وحول العالم.

وقالت رومانوسكي  في تدوينة على منصة "إكس"، تابعتها "بغداد اليوم"، إنه "في اليوم الدولي لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء، نجدد التزامنا بالحد من تلوث الهواء في العراق وحول العالم".

وأضافت "ومن خلال شراكتنا مع وكالة حماية البيئة الأمريكية للهواء والإشعاع، ترصد السفارة الامريكية في بغداد جودة الهواء في العراق لرفع مستوى الوعي المناخي".

وتزداد معدلات تلوّث الهواء في العراق رغم تكرار الحديث عن إجراءات حكومية للحدّ من التلوث، وتعد العاصمة بغداد ومحافظة البصرة في الجنوب ومحافظة نينوى في الشمال الأكثر تأثراً. وصنّفت تقارير بيئية دولية العراق في المرتبة الخامسة من بين أكثر دول العالم تضرراً بالتغيّر المناخي.

ويربط خبراء ارتفاع نسب تلوّث الهواء بجملة أسباب بينها المخلّفات الحربية والصناعات النفطية إضافة إلى الاكتظاظ السكاني، وفي مسح أجرته شركة "آي كيو آر" السويسرية لتصنيع أجهزة تنقية الهواء في مارس/ آذار الماضي، احتل العراق المرتبة الثانية من بين أكثر دول العالم تلوّثاً، وجاءت العاصمة بغداد في المرتبة 13 من بين مدن العالم. وأوضح المسح أن "العراق الذي يسكنه 43.5 مليون شخص تدهورت جودة الهواء فيه إلى 80.1 ميكروغراماً من جزيئات (بي إم 2.5) لكل متر مكعب، بعدما كانت 49.7 ميكروغراماً لكلّ متر مكعب عام 2021".

وأطلق العراق في سبتمبر/ أيلول العام الماضي المبادرة الوطنية لدعم الطاقة وتقليل الانبعاثات، وجرى تشكيل فريق "أيزو" للطاقة الذي يضم أقسام الجودة في كل المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني المعنية والعشائر التي تدير برامج الطاقة والمساحات الخضراء وبرامج مواجهة التغيّرات المناخية.

وسبق أن حذرت وزارة البيئة العراقية من خطورة ارتفاع نسب التلوّث البيئي، لكنها لم تضع علاجاً للملف، وأكدت الوزارة أن التلوّث يشمل الهواء والمياه والتربة، كما أشارت إلى أن تلوّث الهواء ينتج من عمليات استخراج النفط في محافظات عدة، والأعداد الكبيرة للسيارات، وعدم التزام معامل ومصانع قريبة من المدن بإجراءات الحفاظ على البيئة.

مقالات مشابهة

  • ناشئة العراق يصلون بغداد بعد إجبارهم على مغادرة الاردن ومقاطعة انشطة اتحاد غرب آسيا
  • السفير التونسي ومؤيد اللامي يؤكدان اهمية تعزيز الروابط الاعلامية بين العراق وتونس
  • أسعار صرف الدولار بالبورصات الرئيسية في العراق
  • كركوك.. تجار الخضار والفواكه يشكون ارتفاع الأسعار بسبب ضرائب الموصل وخانقين
  • السعودية تشارك في أولى مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج وإندونيسيا
  • قائمة مسائية بأسعار صرف الدولار في العراق
  • إجلاء من بغداد واستمرار في أربيل.. واشنطن تخطط لبقاء طويل في العراق
  • الموصل.. جمعية خيرية تتبنى إعمار مرقد النبي يونس وتحدد موعد الافتتاح
  • جهود أمريكية لمكافحة تلوث الهواء في العراق
  • السفير الإيراني:بلادي ستحصل على (100) مليار دولار من العراق من خلال التوقيع على (30) إتفاقية