أكدت الولايات المتحدة أنها لا تزال تأمل بالتوصل الى حل دبلوماسي في النيجر يعيد الأمور إلى نصابها، إلا أنها أوضحت بأنها "واقعية جدا" أيضا.

زاخاروفا: لم يتسنّ لنولاند توزيع الشطائر في النيجر كما فعلت في كييف عشية انقلاب 2014

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين: "لا يزال لدينا أمل، لكننا أيضا واقعيون جدا"، حيث يأتي التصريح في ضوء تنديد واشنطن برفض العسكريين لقاء وفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، كما جاءت بعد زيارة مساعدة وزير الخارجية، فيكتوريا نولاند، لنيامي من دون إحراز تقدم ملحوظ.

وكشفت شبكة "سي إن إن" أن زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، إلى النيجر كانت غير مثمرة، على الرغم من محادثاتها "الصريحة". وقالت القناة إن "نائب وزير الخارجية قالت إنها أجرت محادثات صريحة، لكنها لم تسفر عن نتائج".

ووفقا لـ"سي إن إن"، "أسفرت زيارة نولاند عن تقليص احتمالات الحل العسكري للوضع الراهن في البلاد، لأن ذلك يتعارض مع مصالح السكان في المنطقة".

وفي الوقت نفسه، لم تتمكن نولاند من لقاء قائد الحرس الرئاسي، الجنرال عبد الرحمن تشياني، لكن نائب وزير الخارجية تمكنت من التحدث إلى "بعض القادة العسكريين"، كما أنها لم تقابل الرئيس المخلوع، محمد بازوم، لأن مكانه مجهول.

وأفادت وسائل الإعلام بأن المجلس العسكري في النيجر رفض استقبال وفد "إيكواس" في ظل الظروف الحالية لاعتبارات أمنية.

وفي نهاية يوليو الماضي، أعلن جيش النيجر عبر التلفزيون الوطني عن عزل الرئيس محمد بازوم، من السلطة، حيث ظهر قائد الحرس الرئاسي، الجنرال عبد الرحمن تشياني، على شاشة التلفزيون الرسمي بصفته رئيس "المجلس الوطني للدفاع عن الوطن" الذي شكله المشاركون في الانقلاب.

ودان زعماء معظم الدول الغربية والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" الانقلاب، حيث اعتمد المشاركون في الاجتماع الطارئ لرؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة لدول "إيكواس"، الذي انعقد في أبوجا أوائل أغسطس، خطة في حال التدخل العسكري في النيجر.

المصدر: "نوفوستي" + "فرانس برس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر إفريقيا إيكواس انقلاب تويتر غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وزیر الخارجیة فی النیجر

إقرأ أيضاً:

الدعم العسكري الأمريكي لتايوان يضع واشنطن في مأزق مع الصين

فرضت الصين اليوم الجمعة عقوبات على سبع شركات أمريكية، بعد موافقة واشنطن الأسبوع الماضي على حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 571,3 مليون دولار لتايوان.
وقالت بكين إنها تنتهك "سيادتها وأراضيها"، ووافق بايدن على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، بحسب البيت الأبيض الأسبوع الماضي.العلاقات الصينية الأمريكيةوذكرت وزارة الخارجية الصينية في إعلانها للعقوبات، إن تصرفات واشنطن "تتدخل في الشؤون الداخلية للصين، وتقوّض سيادة الصين وسلامة أراضيها".
أخبار متعلقة التحقيقات تكشف عن كواليس خطيرة لتحطم الطائرة الأذربيجانيةالسنغال تعلن إغلاق جميع القواعد العسكرية الأجنبيةوانتقد البيان ميزانية الدفاع الأمريكية لعام 2025، والتي تتضمن مبادرة للتعاون الأمني مع تايوان، فضلا عن دعوات لتعزيز التعاون الصناعي الدفاعي مع تايبيه.
وأعلنت الوزارة أن بكين ستجمد أصول شركات الدفاع الأميركية Insitu وHudson Technologies وSaronic Technologies وAerkomm وOceaneering International، بالإضافة إلى فروع Raytheon في كندا وأستراليا.ضغوط صينية على تايوانوتحظر العقوبات التي تدخل حيز التنفيذ الجمعة، أيضا على الشركات المستهدفة التعامل مع المنظمات والأفراد داخل الصين.
وتقول الصين إن جزيرة تايوان، التي تتمتع بحكم ذاتي هي جزء من أراضيها، ولم تستبعد استخدام القوة لاستعادتها.
وتكثف الصين ضغوطها العسكرية والسياسية على الجزيرة في السنوات الأخيرة، إذ أجرت جولات ثلاث من التدريبات العسكرية الكبرى منذ تولي الرئيس التايواني لاي تشينغ تي السلطة في مايو.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السفن الصينية في مضيق تايوان- أ ف بدعم الولايات المتحدة لتايوانوحذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ من أن دعم الولايات المتحدة لتايوان "لن يؤدي إلا إلى حرق نفسها".
وأكدت في مؤتمر أن الصين ستستمر في اتخاذ كل التدابير اللازمة للدفاع بقوة عن سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية.
كانت طالبت تايوان الصين، بإنهاء نشاطها العسكري المستمر في المياه القريبة، مؤكدة أن ذلك يقوض السلام والاستقرار بصورة أحادية في مضيق تايوان، ويعرقل الشحن والتجارة الدوليين.
ورصدت تايوان 53 طائرة عسكرية تابعة للجيش الصيني حولها، من بينها 23 طائرة عبرت الخط الأوسط لمضيق تايوان
وحينها قال زهو فينجليان، من مكتب شؤون تايوان بالصين: "سندافع بقوة عن السيادة الوطنية للصين ووحدة أراضيها".

مقالات مشابهة

  • عن مصدر مطلع.. مصطفى بكري يكشف حقيقة زيارة وزير الخارجية لسوريا
  • الدعم العسكري الأمريكي لتايوان يضع واشنطن في مأزق مع الصين
  • بعد انتهاء زيارة وزير الخارجية.. مصر والجابون تصدران بيانا مشتركا
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الاستثنائي الـ (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج
  • وزير الخارجية يصل إلى نجامينا في مستهل زيارة رسمية إلى تشاد
  • وزير الخارجية يصل إلى تشاد في زيارة رسمية للبلاد
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الاستثنائي الـ46 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
  • وزير الخارجية يصل الكويت للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي الـ (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون
  • وزير الخارجية يصل الكويت للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي الـ(46) للمجلس الوزاري الخليجي
  • وزير الخارجية: واشنطن تسعى لربط ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر