الطقس السيئ في الصين يودي بحياة عشرات الأشخاص.. فيضانات وانهيارات أرضية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تسببت الانهيارات الأرضية والفيضانات في الصين إلى تدمير العديد من المنازل ووفاة 6 أشخاص على الأقل، بالإضافة إلى فقد 8 أشخاص، بعد انهيار جسر بين نفقين وسقوط 4 سيارات، بحسب وكالة الأنباء الصينية.
وكانت الصين تعرضت لموجة من العواصف القوية خلال الشهرين الماضيين، تسببت في انهيارات أرضية وفيضانات، وأدت إلى وفاة 150 شخصًا في مختلف أنحاء جنوبي الصين، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الصينية.
وأسفرت الفيضانات والانهيارات في وقت مبكر من صباح السبت الماضي في منطقة التبت الجبلية في مقاطعة سيتشوان عن وفاة 8 أشخاص، فيما لا يزال 19 آخرون في عداد المفقودين، حسبما ذكرت وسائل إعلام صينية رسمية.
الصين وذروة الفيضاناتوتواجه الصين حاليًا موسم ذروة الفيضانات، الذي يمتد من منتصف يوليو إلى منتصف أغسطس، وحذر الصينيون مرارًا وتكرارًا من أن حكومة بكين بحاجة إلى تكثيف استعداداتها للتعامل مع كوارث الطقس القاسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين فيضانات الصين الانهيارات في الصين بكين جنوبي الصين
إقرأ أيضاً:
انهيار منجم ذهب يودي بحياة 48 شخصا في مالي (شاهد)
قتل 48 شخصا على الأقل، السبت، في مالي، جرّاء انهيار موقع غير مرخّص له للتنقيب عن الذهب، وذلك بحسب عدد من الإفادات المحلية، لوكالات الأنباء.
ونقلا عن مصدر في الشرطة المالية، قالت وكالة "فرانس برس" إنّ: "الحصيلة عند الساعة السادسة من مساء السبت (بالتوقيت المحلي) قد بلغت 48 قتيلا من جراء الانهيار".
وأضاف المصدر نفسه، أن "بعض الضحايا قد سقطوا في المياه، وكانت من بينهم امرأة تحمل طفلها على ظهرها"؛ فيما أوضح مسؤول محلي للوكالة أن: "المأساة وقعت في بيلاي كوتو؛ وأن غالبية الضحايا هي من النساء".
من جهته، أحصى عضو في جمعية المنقبين عن الذهب في كينيبا، أبو بكر كيتا، ما لا يقل عن 48 حالة وفاة في موقع التنقيب غير القانوني. مبرزا أن مالي من بين أفقر بلدان العالم، لكنها أيضا واحدة من أكبر منتجي الذهب في إفريقيا.
????#مالي اليوم: وفاة أكثر من 48 إمرأة من العاملات في إستخراج الذهب بعدما سقطت عليهن إحدى الحفارات في منجم للذهب تستغله شركة صينية بطرق تقليدية في قرية #بلالكوتو في مدينة #كينييبا pic.twitter.com/HsqN297vF1 — Dr. Atman ???????? (@athmane_dza) February 15, 2025
إلى ذلك، وقعت الحادثة في قلب منجم ذهب مهجور كانت تديره في السابق شركة صينية. وبعدها بات يتوجّه إليه عدد متزايد من الباحثين عن الذهب، على أمل العثور على بعض من المعدن الثمين.
وفي خضمّ هذا الوضع، باتت السلطات في مالي تواجه صعوبات جمّة في السيطرة على الباحثين عن الذهب، دون ترخيص، إذ يخوضون ما يوصف بـ"المخاطر الكبيرة" على أمل العثور على الذهب، في غياب أي وسائل للحماية.
تجدر الإشارة إلى أن مالي وعدد من الدول الأخرى المتواجدة في غرب إفريقيا، تعيش على إيقاع توالي مثل هذه المآسي في قلب مواقع التنقيب عن الذهب. حيث أنه قبل حوالي العام، قد تسبّب انهيار أرضي آخر، في مقتل أكثر من 70 شخصا في منجم ذهب في جنوب مالي.
كذلك، في نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، لقي ما لا يقل عن عشرة عمال، معظمهم من النساء، مصرعهم، وذلك جرّاء انهيار منجم ذهب آخر، متواجد في جنوب البلاد.