3 علامات تحذيرية قد تشير إلى اقتراب حدوث جلطة دموية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الجديد برس:
في تصريح علمي مهم، قدمت الطبيبة الروسية البروفيسورة ناتاليا سيمينوفا، المتخصصة في أمراض القلب والأوعية الدموية، تحذيرات حول علامات يمكن أن تشير إلى اقتراب حدوث جلطة دموية. وفي حديثها إلى وكالة الأنباء الروسية “تاس”، أوضحت سيمينوفا أن الوعي بهذه العلامات يمكن أن يكون حاسماً في الوقاية من الجلطات والتقليل من المخاطر الصحية المرتبطة بها.
توضح البروفيسورة سيمينوفا أن الشعور بالألم أو الضغط في منطقة البلعوم قد يكون من الأعراض المبكرة التي تشير إلى احتمالية حدوث جلطة دموية. هذا العرض، الذي قد يُخطأ في تفسيره كألم في الحلق أو مشكلة في الجهاز التنفسي، يمكن أن يكون في الواقع علامة على وجود مشاكل في الدورة الدموية تتطلب اهتماماً فورياً. يُعتبر هذا العرض بمثابة إنذار مبكر، خاصة إذا كان مصحوباً بأعراض أخرى مثل الدوار أو ضيق التنفس.
2. ألم مفاجئ في الصدرأحد الأعراض الأكثر شيوعاً للجلطة هو الألم المفاجئ في منطقة الصدر. يشير سيمينوفا إلى أن هذا الألم قد يكون حاداً أو ضاغطاً، وقد ينتشر إلى الذراعين أو الظهر أو الرقبة. يمكن أن يكون هذا الألم علامة على احتشاء عضلة القلب، وهو نوع من الجلطات التي تؤثر على القلب بشكل مباشر. من الضروري استشارة طبيب فور ظهور هذه الأعراض لتجنب مضاعفات خطيرة.
3. صعوبة في التنفسأحد الأعراض التي يجب الانتباه لها هي صعوبة في التنفس، والتي يمكن أن تصاحبها أعراض أخرى مثل السعال الجاف أو الشعور بالاختناق. تقول سيمينوفا إن صعوبة التنفس قد تشير إلى انسداد في الرئتين نتيجة لجلطة دموية، والتي يمكن أن تحدث نتيجة لانفصال جلطات من مناطق أخرى في الجسم. هذا العرض يتطلب أيضاً التوجه إلى العناية الطبية العاجلة، حيث يمكن أن تكون الحالة خطيرة وتحتاج إلى تدخل سريع.
كيفية التعامل مع هذه الأعراضتوصي البروفيسورة سيمينوفا بضرورة عدم تجاهل أي من هذه الأعراض، خاصة إذا كانت تحدث بشكل مفاجئ أو تترافق مع أعراض أخرى. يجب على الأشخاص الذين يشعرون بألم في الصدر، أو ضغط في البلعوم، أو صعوبة في التنفس، التوجه إلى أقرب مستشفى أو مركز طوارئ للحصول على تقييم طبي فوري. يمكن أن تكون هذه الأعراض مؤشرات على حالات طبية طارئة، ومعالجة المشكلة مبكراً يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة.
التدابير الوقائيةللوقاية من الجلطات الدموية، توصي سيمينوفا باتباع نمط حياة صحي يشمل تناول غذاء متوازن، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحفاظ على وزن صحي. بالإضافة إلى ذلك، من المهم إجراء فحوصات طبية دورية للكشف المبكر عن عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم أو مستويات الكولسترول المرتفعة.
تقدم هذه التحذيرات من البروفيسورة سيمينوفا توجيهات قيمة تساعد في التعرف المبكر على علامات الجلطات الدموية والتعامل معها بفعالية، مما يساهم في تحسين الصحة العامة والوقاية من المخاطر الصحية المرتبطة بها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: هذه الأعراض تشیر إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الانقسامات حول تمويل المناخ تتكشف مع اقتراب كوب29 من نهايته
باكو"وكالات": خرج الانقسام والسخط إلى العلن اليوم الخميس في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) في باكو بعد أن طرح مقترح لاتفاق مالي عالمي جديد خيارين مختلفين بينهما هوة واسعة دون أن يرضي أحدا.
والهدف الرئيسي لكوب29 هو الاتفاق على قيمة الأموال التي يجب على الدول المتقدمة الغنية أن تقدمها للدول النامية الفقيرة لمساعدتها في التصدي لتغير المناخ والجوع والفقر، وهو ما يمثل ركيزة أساسية في جهود الحد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع درجات حرارة الكوكب.
لكن جهود التوصل إلى اتفاق للتمويل شهدت تحركا بطيئا في المؤتمر الذي تستضيفه عاصمة أذربيجان، وظهرت المسودة الأحدث للنص التفاوضي متأخرة بضع ساعات عن الموعد المحدد مع دخول المندوبين، نظريا، الساعات الثماني والأربعين الختامية.
ومع اقتراب الموعد المقرر لنهاية المؤتمر غداً الجمعة، أظهرت الوثيقة الجديدة أن نقاطا كثيرة تتعلق بقضايا رئيسية لم يتم حسمها، مثل ما هو المبلغ السنوي ومن الذي سيدفع وكم.
وقال مفوض المناخ بالاتحاد الأوروبي فوبكي هوكسترا "من الواضح أن الوضع الحالي غير مقبول".
وقال كبير المفاوضين عن بنما خوان كارلوس مونتيري جوميث لرويترز "كل هذا يتحول إلى مشهد مأساوي، عرض مهرج، لأنه حين نصل إلى اللحظة الأخيرة نحصل دائما على نص شديد الضعف".
وقال خبراء اقتصاد في المحادثات الأسبوع الماضي إن الدول النامية تحتاج إلى تريليون دولار سنويا على الأقل بحلول نهاية العقد للتصدي لتغير المناخ.
وتقلصت الوثيقة المؤلفة من عشر صفحات إلى أقل من نصف حجم النسخة السابقة بعد حذف بعض الخيارات، لكنها عكست المواقف المتعارضة والقائمة سلفا قبل المؤتمر لتكتلات الدول المتقدمة والنامية.
وركز أحد الخيارين على ضمان أن تكون الأموال في صورة منح أو ما يعادلها شكلا، وأن مساهمات البلدان النامية لبعضها البعض، في إشارة إلى مانحين محتملين كبار مثل الصين، لا تشكل رسميا جزءا من الهدف.
أما الخيار الآخر الذي كرر موقف البلدان الأكثر ثراء، فقد استهدف توسيع أنواع التمويل التي تحتسب في الهدف السنوي النهائي، وليس فقط المنح من البلدان المتقدمة، بل يشمل مساهمات دول أخرى.
وتجنب الخياران تحديد إجمالي الأموال التي تسعى البلدان إلى استثمارها كل عام، وترك مكان الرقم علامة "إكس".
وقال لي شو الخبير في دبلوماسية المناخ "نحن بعيدون عن خط النهاية... نص التمويل الجديد يقدم موقفين متباعدين لا يوجد تقارب كبير بينهما".
وأضاف "الأمر المحوري هو أن النص يفتقر إلى رقم يحدد حجم تمويل المناخ في المستقبل، وهو شرط أساسي للتفاوض بحسن نية".
ولعل هذا لم يكن مفاجئا لأن الدول المانحة الرئيسية ومنها دول من الاتحاد الأوروبي قالت إنها تريد وضوحا أكبر لهيكل وقاعدة المساهمين قبل المناقشة المعلنة للمبلغ الذي يمكنها المساهمة به.
من جهتهم، قال بعض المفاوضين أيضا إن مقترحات اليوم الخميس لم تحافظ على تعهد ظهر في قمة دبي العام الماضي للاستغناء تدريجيا عن الوقود الأحفوري الذي قوبل بحفاوة حينذاك ووصف بأنه لحظة فاصلة.
وساهمت الأنشطة البشرية، وحرق الوقود الأحفوري بشكل خاص، في زيادة متوسط درجة حرارة الكوكب على الأجل البعيد بنحو 1.3 درجة مئوية منذ ما قبل عصر الصناعة، مما تسبب في حدوث ظواهر كارثية من فيضانات وأعاصير وجفاف وموجات حر شديدة.
وتسعى البلدان إلى الحصول على تمويل أكبر لتحقيق هدف اتفاقية باريس لعام 2015 المتمثل في تقييد ارتفاع درجة حرارة الكوكب عند أقل بكثير من درجتين مئويتين، ويستحسن ألا تتجاوز هذه الزيادة 1.5 درجة مئوية بحلول نهاية القرن.
ويقول علماء المناخ الآن إن العالم سيتخطى على الأرجح هذا الحد الأكثر طموحا الذي قد تحدث بعده تأثيرات مناخية أوخم في العواقب، في أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، إن لم يكن قبل ذلك.
وإلى جانب التمويل، شغل مستقبل الوقود الأحفوري الاهتمام في مؤتمر كوب29 وأثار الشقاق منذ اليوم الأول.
فقد هاجم الرئيس الأذربيجاني الهام علييف في الجلسة الافتتاحية المنتقدين الغربيين لصناعة النفط والغاز في بلاده، ووصف هذه الموارد بأنها هبة من الله.
وأشارت المسودة الأحدث لاتفاق دبي إلى "الابتعاد عن الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة" لكنها لم تحدد خطوات تالية واضحة.
وقال أحد المفاوضين الأوروبيين لرويترز إن العمل على تخفيف أو خفض انبعاثات الكربون والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري "تراجع" عما حدث في دبي.
ولمحت وثيقة اتفاق تمويل المناخ إلى مستقبل الوقود الأحفوري، مع صياغة تتحدث عن التخلص التدريجي "من الدعم غير الفعال للوقود الأحفوري... في أقرب وقت ممكن".
وحثت الوثيقة أيضا الشركات على "المساهمة في العمل المناخي واتساق العمليات مع اتفاقية باريس"، عبر جهود مثل الاستثمار في البلدان النامية ودعم نقل التكنولوجيا.
وقال ثريق إبراهيم وزير البيئة في جزر المالديف لرويترز "يتبقى يومان فقط. يتعين علينا الكدح في العمل حتى يكلل هذا المؤتمر بالنجاح".