أمريكا ترسل شحنة قنابل مدمرة سبق أن أعاقت تصديرها للاحتلال
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، إن الولايات المتحدة، وافقت على إرسال قنابل مدمرة، من تلك التي أعاقت تصديرها إلى الاحتلال، وخاصة التي تزن نصف طن.
وأشارت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية، إلى أن الإدارة الأمريكية، وافقت على إرسال قنابل، "أم كي 83"، لسلاح جو الاحتلال، والتي تزن نصف طن، ونوعيات ذخيرة أخرى ستصل في الطريق.
وكان نتنياهو وجيش الاحتلال، ألحا على الإدارة الأمريكية، تسيير شحنات القنابل الأكثر حجما، منذ ما قبل اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ولفتت الصحيفة، إلى أنه من غير المعروف، ما إذا كانت واشنطن ستصرح بتصدير الأوزان الأخرى من القنابل المدمرة مثل أم كي 84، والتي تزن طنا كاملا.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية، فإن الشحنات التي تأخرت هي قنابل أم كي 82 والتي تزن 250 كيلوغرام، وتقدر بنحو 1700 قنبلة، وتم تأخيرها بسبب اجتياح رفح، وفق زعمها، إضافة إلى أم كي 83 وتزن نصف طن، ولم يعلن عن الكمية المرسلة.
أما قنابل أم كي 84 والتي تزن طنا كاملا، فتقدر الكمية بنحو 1800 قنبلة، ولا تزال محتجزة حتى الآن، وتحدثت المصادر العبرية أنها مهمة من أجل الحرب على الجبهة الشمالية للاحتلال.
وكانت الكاتبة في موقع "تروث أوت"٬ شارون تشانغ٬ قالت الرئيس الأمريكي جو بايدن ادعى أنه لن يزود الاحتلال الإسرائيلي بالقنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل والتي تستخدمها قوات الاحتلال لقتل الفلسطينيين في غزة، لكن ادعاءاته غير صحيحة.
وأكدت الكاتبة أن هذا التصريح غير صحيح على الإطلاق٬ فمنذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي فقط، أرسل بايدن أكثر من 10 آلاف من هذه القنابل شديدة التدمير التي يستخدمها الاحتلال في الهجوم.
وأشارت الكاتبة إلى أنه "عندما نتعامل مع رئيس كثير الأخطاء والنسيان٬ يأتي هنا التساؤل حول ما إذا كان هذا خطأ آخر من أخطاء بايدن أو مجرد كذبة منه٬ بعد التراجع عن دعمه بين الناخبين ذوي الميول الديمقراطية الذين يعارضون الإبادة الجماعية في غزة".
وتضيف الكاتبة أن بايدن قال في مؤتمر صحفي عقده الخميس الماضي: "إن كل هذه الانتقادات بشأن الأسلحة الأكثر فتكا٬ لن أقدم لهم الأسلحة التي يحتاجونها". وجاء ذلك على الأرجح بعد المشاجرة الأخيرة مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي نجح في إرغام الإدارة الأمريكية على إطلاق شحنة من القنابل التي تزن 500 رطل بعد انتقاد إدارة بايدن لامتناعها عن تسليمها.
وأضاف بايدن: "أنا لا أقدم القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل. ولا يمكن استخدامها في غزة أو أي منطقة مأهولة بالسكان من دون التسبب في مأساة إنسانية كبيرة وأضرار جسيمة".
لكن الكاتبة تؤكد أنه خلال الأشهر التسعة الماضية وحدها، أرسلت الإدارة الأمريكية ما لا يقل عن 14 ألف قنبلة بوزن 2000 رطل إلى الاحتلال، حسبما ذكرت وكالة رويترز في حزيران/ يونيو الماضي. بالإضافة إلى 6500 قنبلة بوزن 500 رطل، و2600 قنبلة بوزن 250 رطلاً، و3000 صاروخ هيلفاير، و1000 قنبلة خارقة للتحصينات غير محددة، من بين ذخائر أخرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية قنابل الاحتلال غزة امريكا غزة الاحتلال قنابل صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإدارة الأمریکیة التی تزن
إقرأ أيضاً:
احتجاج في مرسين بتركيا رفضا لسفينة تحمل معدات عسكرية للاحتلال (شاهد)
نظم نشطاء أتراك مناصرون لفلسطين، وقفة احتجاجية في ميناء مرسين جنوبي تركيا للتنديد باستخدام شركة الشحن الدنماركية "ميرسك" الميناء لنقل معدات عسكرية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، حسب ما أوردته منصة "متطوعو القدس".
وبثت المنصة لقطات مصورة عبر منصة "إكس"، هذا الأسبوع، تظهر عددا من النشطاء المناصرين لفلسطين وهم يحتجون في الميناء، رافعين الأعلام الفلسطينية.
???? Direniş Çadırı günlerdir devam eden protestolarla Mersin limanından seslendi..
İsrail'e yedek parça için yola çıkan Siyonist Nexon Maersek gemisine geçit yok..!
????????????????????????????????#SONDAKİKA #GazaGenocide pic.twitter.com/fhfp7qGxtY — Türkiye Kudüs Gönüllüleri (@Aksa_Direnis) April 27, 2025
وتجمع المحتجون لاستنكار ما وصفوه بدعم الشركة للآلة العسكرية الإسرائيلية من خلال نقل قطع غيار لطائرات "إف-35" ومستلزمات حربية أخرى.
وقال المتحدث باسم المنصة، إسماعيل يرلي، إن سفينتي "ميرسك ديترويت" و”نيكسوي ميرسك" تحملان شحنات عسكرية مصدرها منشآت شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية، متجهة إلى ميناء حيفا الإسرائيلي مرورا بميناء مرسين.
وأضاف أن ذلك "يحول الميناء التركي إلى جزء من العمليات العسكرية ضد قطاع غزة"، على حد قوله.
وقالت المنصة في تدوينات مقتضبة عبر منصة "إكس"، إن "سفينة ميرسك تحمل الموت"، مضيفة أنه "ولسوء الحظ، تنتظر الحاويات في ميناء مرسين ليتم تحميلها على متن السفينة المتجهة إلى إسرائيل".
وأردفت المنصة المناصرة لفلسطين بالقول "أغلقوا المنافذ في وجه الصهيونية!"، مؤكدة عزمها مواصلة الاحتجاجات إلى حين توقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
ولم تعلق أنقرة، التي قطعت علاقاتها التجارية مع الاحتلال، على الاتهامات الموجهة من قبل المنصة المناصرة لفلسطين.
والأربعاء، قال زعيم حزب "السعادة" الإسلامي، محمود أركان، إن السفينة نيكسوي ميرسك التي من المقرر أن تصل إلى ميناء مرسين، تحمل بداخلها أجزاء من مقاتلة إف-35".
Mersin Limanı’na gelmeyi planlayan Nexoe Maersk gemisinin içinde F-35 parçaları bulunuyor.
Hani şu Gazze’de taş üstünde taş bırakmayan F-35’lerden bahsediyorum! pic.twitter.com/b6oNZoFlMn — Mahmut Arıkan (@mahmutarikansp) April 30, 2025
وأضاف في كلمة أمام كتلة حزبه النيابية، "أنا أتحدث عن تلك الطائرات من طراز إف-35التي لم تترك حجرا على حجر في غزة!".
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.