قالت وسائل إعلام عبرية، إن الولايات المتحدة، وافقت على إرسال قنابل مدمرة، من تلك التي أعاقت تصديرها إلى الاحتلال، وخاصة التي تزن نصف طن.

وأشارت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية، إلى أن الإدارة الأمريكية، وافقت على إرسال قنابل، "أم كي 83"، لسلاح جو الاحتلال، والتي تزن نصف طن، ونوعيات ذخيرة أخرى ستصل في الطريق.



وكان نتنياهو وجيش الاحتلال، ألحا على الإدارة الأمريكية، تسيير شحنات القنابل الأكثر حجما، منذ ما قبل اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة.



ولفتت الصحيفة، إلى أنه من غير المعروف، ما إذا كانت واشنطن ستصرح بتصدير الأوزان الأخرى من القنابل المدمرة مثل أم كي 84، والتي تزن طنا كاملا.

ووفقا لوسائل الإعلام العبرية، فإن الشحنات التي تأخرت هي قنابل أم كي 82 والتي تزن 250 كيلوغرام، وتقدر بنحو 1700 قنبلة، وتم تأخيرها بسبب اجتياح رفح، وفق زعمها، إضافة إلى أم كي 83 وتزن نصف طن، ولم يعلن عن الكمية المرسلة.

أما قنابل أم كي 84 والتي تزن طنا كاملا، فتقدر الكمية بنحو 1800 قنبلة، ولا تزال محتجزة حتى الآن، وتحدثت المصادر العبرية أنها مهمة من أجل الحرب على الجبهة الشمالية للاحتلال.

وكانت الكاتبة في موقع "تروث أوت"٬ شارون تشانغ٬ قالت الرئيس الأمريكي جو بايدن ادعى أنه لن يزود الاحتلال الإسرائيلي بالقنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل والتي تستخدمها قوات الاحتلال لقتل الفلسطينيين في غزة، لكن ادعاءاته غير صحيحة.

وأكدت الكاتبة أن هذا التصريح غير صحيح على الإطلاق٬ فمنذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي فقط، أرسل بايدن أكثر من 10 آلاف من هذه القنابل شديدة التدمير التي يستخدمها الاحتلال في الهجوم.

وأشارت الكاتبة إلى أنه "عندما نتعامل مع رئيس كثير الأخطاء والنسيان٬ يأتي هنا التساؤل حول ما إذا كان هذا خطأ آخر من أخطاء بايدن أو مجرد كذبة منه٬ بعد التراجع عن دعمه بين الناخبين ذوي الميول الديمقراطية الذين يعارضون الإبادة الجماعية في غزة".

وتضيف الكاتبة أن بايدن قال في مؤتمر صحفي عقده الخميس الماضي: "إن كل هذه الانتقادات بشأن الأسلحة الأكثر فتكا٬ لن أقدم لهم الأسلحة التي يحتاجونها". وجاء ذلك على الأرجح بعد المشاجرة الأخيرة مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي نجح في إرغام الإدارة الأمريكية على إطلاق شحنة من القنابل التي تزن 500 رطل بعد انتقاد إدارة بايدن لامتناعها عن تسليمها.



وأضاف بايدن: "أنا لا أقدم القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل. ولا يمكن استخدامها في غزة أو أي منطقة مأهولة بالسكان من دون التسبب في مأساة إنسانية كبيرة وأضرار جسيمة".

لكن الكاتبة تؤكد أنه خلال الأشهر التسعة الماضية وحدها، أرسلت الإدارة الأمريكية ما لا يقل عن 14 ألف قنبلة بوزن 2000 رطل إلى الاحتلال، حسبما ذكرت وكالة رويترز في حزيران/ يونيو الماضي. بالإضافة إلى 6500 قنبلة بوزن 500 رطل، و2600 قنبلة بوزن 250 رطلاً، و3000 صاروخ هيلفاير، و1000 قنبلة خارقة للتحصينات غير محددة، من بين ذخائر أخرى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية قنابل الاحتلال غزة امريكا غزة الاحتلال قنابل صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإدارة الأمریکیة التی تزن

إقرأ أيضاً:

المحكمة العليا بالهند تصدر قرارا حول طلب منع تصدير الأسلحة للاحتلال

رفضت المحكمة العليا في الهند، الاثنين، إيقاف صادرات الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ظل تصاعد الضغوطات في العديد من الدول حول العالم لاتخاذ هذه الخطوة ضد "إسرائيل" على وقع تواصل العدوان على قطاع غزة.

وأصدرت المحكمة العليا، بيانا، ردا على طلب شخصيات بارزة في البلاد وقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال، معتبرة أن توجيه الحكومة الهندية بعدم التصدير لأي دولة هو "خارج نطاق اختصاص المحكمة".

وأشار البيان، إلى أن مسألة إيقاف صادرات الأسلحة إلى الاحتلال تدخل في مجال السياسة الخارجية الذي تعود السلطة فيه إلى الحكومة وليس المحكمة العليا.


وفي مطلع شهر أيلول /سبتمبر الجاري، قدم 11 شخصا بينهم دبلوماسيين طلبا إلى المحكمة العليا من أجل منع الحكومة والشركات في الهند من تصدير الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بسبب العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

يشار إلى أن الضغوطات تتصاعد في العديد من الدول حول العالم من أجل منع تسلح دولة الاحتلال الإسرائيلي بسبب حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني.

وقبل أيام، علقت السلطات البريطانية، جزئيا، عددا من تراخيص تصدير السلاح إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، لكن وزير الخارجية ديفيد لامي  شدد على التزام بلاده "بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

وقال لامي، أمام مجلس العموم أن بريطانيا، إن بلاده ستعلق على الفور 30 رخصة لتصدير الأسلحة من بين 350 رخصة تصدير لإسرائيل بسبب مخاطر من احتمال استخدام مثل هذا العتاد في ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي.


والأسبوع الماضي، وجهت مجموعة من الفنانين دعوة للرئيس الأمريكي جو بايدن، من أجل وقف مبيعات الأسلحة غير القانونية من الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاحتلال الإسرائيلي.

ولليوم الـ339 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة ومراكز الإيواء والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة، إلى ما يزيد على الـ40 ألف شهيد، وأكثر من 94 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • المحكمة العليا بالهند تصدر قرارا حول طلب منع تصدير الأسلحة للاحتلال
  • 7 شهداء في قصف للاحتلال على غزة ورفح
  • عاجل: ضربات مدمرة للقوات الأمريكية بمناطق سيطرة الحوثيين باليمن
  • تقارير: إسرائيل ألقت 36 كيلوغراماً من القنابل لكل شخص في غزة
  • جرائم الاحتلال.. شهداء في قصف استهدف تجمعًا للفلسطينيين بالنصيرات
  • الاحتلال يقتحم قرية برقا شرق رام الله ويطلق قنابل الصوت تجاه الفلسطينيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية في رام الله ويطلق قنابل الصوت تجاه الفلسطينيين
  • بالأرقام.. حجم الأموال التي أنفقتها أمريكا على إنتاج القذائف!
  • شهيدان وعشرات الجرحى في قصف للاحتلال على شمال ووسط قطاع غزة
  • وثائق مسربة تكشف جرائم مروعة للاحتلال