ميركاتو 2024.. تعقد عودة أولمو إلى برشلونة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
ميركاتو 2024.. تحدثت تقارير إعلامية خلال الساعات الماضية عن آخر التطورات المتعلقة بمستقبل داني أولمو، نجم نادي لايبزيج.
أولمو تحاط الكثير من التكهنات بخصوص مستقبله مع نادي لايبزيج خلال صيف العام الحالي.
وقدم اولمو مستويات باهرة مع لايبزيج خلال السنوات الأخيرة جعلت اللاعب محط كبار الأندية الأوروبية.
كما تألق أولمو وبشدة خلال منافسات بطولة اليورو الأخيرة التي لعبت في ألمانيا الشهر الماضي.
ولعب أولمو دورا كبيرا في فوز منتخب إسبانيا ببطولة اليورو للمرة الرابعة في تاريخها.
ويرتبط أولمو بالعودة من جديد إلى صفوف نادي برشلونة الذي بدأ فيه اللاعب مسيرته الكروية.
وأفادت صحيفة سبورت أن أولمو الآن بعيد عن فكرة العودة إلى برشلونة من جديد.
وأضافت الصحيفة أن هناك اختلاف كبير بين برشلونة وكذلك لايبزيج على المقابل المادي للصفقة، مما يجعل أمر عودة أولمو للفريق الكتالوني صعبة في الوقت الحالي.
واتجه برشلونة إلى التعاقد مع أولمو بعد الابتعاد عن ضم نيكو ويليامز نجم نادي أثلتيك بلباو.
ويريد لايبزيج حوالي ستين مليون يورو من أجل السماح لأولمو بالرحيل عن الفريق هذا الصيف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة نادي برشلونة لايبزيج داني أولمو أولمو ميركاتو 2024 نادي لايبزيج
إقرأ أيضاً:
هدوء غير معهود في «ميركاتو» الدوري السعودي!
معتز الشامي (أبوظبي)
في مشهد لا يشبه ما اعتدنا عليه في السنوات الأخيرة، يبدو «الميركاتو» الشتوي للدوري السعودي للمحترفين مع دخول العام الجديد أكثر هدوءاً من ذي قبل، مخالفاً التوقعات التي كانت تشير إلى استمرار الأندية في خطف الأضواء بصفقات عالمية مدوية.
وبعد أعوام من الإنفاق السخي على نجوم الصف الأول في كرة القدم العالمية، مثل كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة ورياض محرز، بدأت الأندية السعودية تتبع نهجاً مختلفاً هذا الموسم، يركز بشكل أكبر على السوق المحلي، واستقطاب أسماء قد لا تحمل البريق الإعلامي المعتاد.
يعزى هذا الهدوء إلى عدة عوامل، أبرزها التشبع النسبي بعد موجة التعاقدات الصيفية الكبرى، وحرص الأندية على تحقيق التوازن المالي، بما يضمن الاستدامة على المدى الطويل.
وفي أقل من أسبوعين لم تبرم أندية صندوق الاستثمار السعودي الصفقات الأجنبية المعهود، حيث اكتفى حتى الآن الهلال فقط بضم الموهبة الشابة كايو سيزار، بينما لم يبرم بقية أندية الصندوق أي تعاقدات وسط علامات استفهام كبيرة.
ولم يكن هذا الشتاء بالتوقعات الكبيرة على عكس شتاء 2024، الذي كان نشطاً للغاية، حيث ضمت الأندية العديد من الأسماء البارزة على رأسها النجم الكرواتي إيفات راكيتيتش، الذي انضم للشباب، سيكو فوفانا إلى الاتفاق، والبرازيلي رينان لودي إلى الهلال، كما شهدت صفقات محلية كبيرة مثل مصعب الجوير، الذي أعير من الهلال إلى الشباب.
ويشهد الشارع السعودي وبين جماهير العديد من الأندية حالة غضب كبير، بسبب تراجع مستوى أنديتهم، وعلى رأسها النصر والأهلي، كما طالبت جماهير الاتحاد بدعم الفريق أيضاً رغم منافسته على اللقب حتى الآن.
ومع ذلك، لا يمكننا إغفال أن هدوء هذا «الميركاتو» قد يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة؛ فقد تخبئ الساعات الأخيرة صفقات مفاجئة تعيد تشكيل خارطة المنافسة في الدوري الأقوى آسيوياً.