نشطاء يعلقون على احتفال حفاظ القرآن في تعز… الصور التي يجب أن نفخر بها اليوم
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية احتفاء واسع بالكوكبة الكبيرة من حفاظ وحافظات القرءان الكريم بمدينة تعز جنوب غربي اليمن.
وأمس الأحد احتفت محافظة تعز جنوب غربي اليمن، الأحد، بتخرج 721 حافظا وحافظة للقرآن الكريم، ضمن دفعة تحمل اسم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
ونظمت الاحتفالية جمعية معاذ العلمية في ساحة جامعة تعز، بمناسبة تخرج 721 حافظا وحافظة للقرآن، برعاية من السلطة المحلية.
وقال عضو الهيئة الإدارية للجمعية نصر عبدالغني مطهر خلال الحفل، إن” عدد من تم الاحتفاء بهم 721 حافظا وحافظة للقرآن الكريم، منهم 119 مجازا ومجازة بالقراءات المختلفة”.
وأوضح أن الحفل يتزامن مع تواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة “الذي ضرب أروع البطولات في الدفاع عن المقدسات، وقدم خيرة شبابه وقادته، وعلى رأسهم القائد الحافظ الشهيد إسماعيل هنية الذي قدم روحه فداء لقضية الأقصى المبارك، وتتشرف جمعية معاذ بأن تطلق اسمه على هذه الدفعة”.
وتفاعل العشرات من النشطاء مع الاحتفال من بينهم الحسن بن علي أبكر، الذي قدم شكره لتعز على هذا الحفل البهيج لحفاظ القرآن الكريم، وكذلك جمعية معاذ العلمية وهي تزف 721 حافظ وحافظة.
وأضاف: هذه هي المدينة الفاضلة التي نحبها ونعتز بنضالها وأدوارها في مختلف المجالات النضالية والعلمية والثقافية، مشيرا إلى أن تعز اليوم بهذا الحفل ترسل رسالة أخرى لأعداء القرآن الكريم الذي هدموا دور القرآن وسلبوا قدسية المساجد وقتلوا الحفاظ واعتقلوهم مفادها أننا سنبقى مع الله ومن أجل الله نقاوم كل براثن الإفساد والتجهيل في كل الميادين والمجالات.
وتابع” التحية لكل حافظ وحافظة على امتداد اليمن، فهم شعلة يمانية ايمانية لا تطفئها ألسن الحاقدين وتقارير العملاء والمفسدين.
وبين أن الحفاظ هم أقل الناس انجرافا وراء الحركات والجماعات المشبوهة والمتطرفة وأكثر الناس ايمانا برسالة الإسلام السمحاء التي تحافظ على الدماء والأرواح وتحمي حمى الأرض والعرض.
وعلق الصحفي الجزائر حمزة مسعودي قائلا: الصور التي لابد ان نفخر بها اليوم، اليوم هذا من أيام محافظة تعز (اليمن الشقيق) الشروق والثقافة والنور، أكثر من 700 حافظ وحافظة يحتفون بهذا الفخر القرآني الكبير.
وعلقت الناشطة نارمين العبسي قائلة: سيقول قائل هذا تجنيد سياسي وسيقول آخر هذا بذخ لا حاجة لنا به، والحقيقة ليس شيء مما سبق، إنما هي تعز مدينة العلم والحرية ومنبع النور ومصدّرة الجمال ومبعث الحياة.
وأضافت: من يسوّقون تعز بأنها مركز للرذيلة ليخرسوا ولتكف السنتهم عن تصدير الإفك ولتظل هذه اللوحة عنوان لعقد قادم.
وكتب الصحفي محمد الجماعي منشور يقول فيه: تأبى تعز إلا أن تكون مدنية… بالعلم بالبارود بالثقافة بالحصار بالحرب بالسلم، فتحوا المطار أو غلقوا الميناء… هذه هي صورة تعز.
وأضاف: “تعز حالة متقدمة” شئنا أم أبينا، وقد فشلت كل رهانات إعادتها إلى الوراء لأن المراهنين لم يحيطوا علما بهذه الخلاصة.
وتابع” إنتاجها الثقافي لم يتوقف، جامعاتها، مدارسها، مساجدها، مسارحها، فنها والمغنى، أحزابها وجيشها وأمنها… تعز ترمم نفسها بوعي أبنائها رجالا ونساء، بلا نفط ولا غاز ولا تصدير ولا استيراد..
وبين أن هذه الأجيال القرآنية نتاج طبيعي لجهود أجيال سابقة، عقود بل قرون من التراكم والتأسيس، ومن الصعب تغيير هذه المعادلة..
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
جامعة الأزهر تعلن تفاصيل مسابقة حفظ القرآن الكريم.. جوائز تصل إلى 100 ألف جنيه
أعلنت الإدارة العامة لرعاية الطلاب والطالبات بجامعة الأزهر خريطة الفعاليات والأنشطة الطلابية التي تنظمها الإدارة العامة، وتشمل تنظيم مسابقة القرآن الكريم الكبرى، بهدف فهم كتاب الله ومقاصده، وخدمة القرآن الكريم، وتعزيز القيم الإسلامية لدى طلاب وطالبات جامعة الأزهر.
وتتضمن الفعاليات مسابقة جامعة الأزهر بفروعها الثلاثة في القاهرة والأقاليم، خلال فترة إجازة نصف العام الدراسي لعام 2024-2025، تحت رعاية الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وقد أوضحت الإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة الأزهر عبر صفحتها الرسمية كيفية التقدم للمسابقة، حيث يمكن للراغبين سحب الاستمارة من مكتب رعاية الطلاب بالكلية أو الجامعة واعتمادها من كليتهم.
الشروط العامة للمسابقةأكدت الجامعة في بيان لها أن مسابقة جامعة الأزهر للقرآن الكريم تتضمن عدة شروط للطلاب والطالبات الراغبين في المشاركة، ومنها ما يلي:
- تقام المسابقة بين طلاب وطالبات جامعة الأزهر باستخدام الحاسب الآلي.
- أن يكون المتقدم حافظًا للقرآن الكريم كاملًا، مع مراعاة فهمه لأحكام التلاوة والتجويد.
- الالتزام بأحكام القراءة وأصولها، والتقيد بالرواية التي يقرأ بها أثناء المسابقة.
- أن يمتلك المشاركون فهمًا لمعاني القرآن الكريم وأسباب نزوله.
- حسن الصوت.
الأوراق المطلوبة للمسابقة- سحب استمارة المشاركة من مكتب رعاية الطلاب بالكلية أو الإدارة العامة للطلاب، واعتمادها من الكلية.
- صورة بطاقة الطالب أو الطالبة.
- صورة الكارنيه أو إثبات القيد في الكلية.
- صورة شخصية للطالب أو الطالبة، وتسليمها إلى إدارة النشاط الثقافي بالكلية.
وأعلن الدكتور سلامة داود، بالتعاون مع الإدارة العامة للطلاب، عن الجوائز المالية للمسابقة، والتي جاءت على النحو التالي:
- المركز الأول: 100,000 جنيه.
- المركز الثاني: 75,000 جنيه.
- المركز الثالث: 50,000 جنيه.
- المركز الرابع: 25,000 جنيه.
- المركز الخامس: 15,000 جنيه.
كما سيتم منح خمس جوائز تشجيعية، قيمة كل منها 5,000 جنيه.