أستراليا ترفع مستوى التهديد إلى محتمل.. ومخاوف من هجوم بري
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
رفعت أستراليا الاثنين مستوى التهديد لديها إلى "محتمل" من "ممكن"، مشيرة إلى زيادة في الآراء المتطرفة في البلاد مما أدى إلى زيادة احتمالات التخطيط لهجوم بري في الأشهر الاثني عشر المقبلة بنسبة تزيد على 50 بالمئة.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إنه رفع مستوى التهديد في البلاد بناء على نصيحة من الأجهزة الأمنية، لكنه أضاف أنه لا يوجد تهديد وشيك بشن هجوم.
وقال في مؤتمر صحفي "النصيحة التي تلقيناها هي أن المزيد من الأستراليين يعتنقون مجموعة أكثر تنوعا من الأيديولوجيات المتطرفة ومن مسؤوليتنا أن نكون يقظين".
وخفضت أستراليا مستوى التهديد إلى "ممكن" في عام 2022، بعد ثماني سنوات من "محتمل".
وقال مايك بيرجس مدير منظمة الأمن العام في أستراليا، وهي جهاز المخابرات الرئيسي في البلاد، إن التوترات في الشرق الأوسط، بما في ذلك الحرب التي يشينها الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، كانت عاملا مساهما في رفع مستوى التهديد.
وأضاف "الصراع أدى إلى تأجيج المظالم وتشجيع الاحتجاجات وتقويض التماسك الاجتماعي وتصاعد التعصب".
وشهدت أستراليا عدة هجمات عنيفة في الأشهر القليلة الماضية، وتم تصنيف بعضها على أنها ذات دوافع متطرفة.
وفي نيسان/ أبريل، قالت الشرطة الأسترالية إن الهجوم بسكين على أسقف كنيسة آشورية وبعض أتباعه في سيدني كان عملا إرهابيا يشتبه أنه تم بدافع التطرف الديني.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة راح ضحيتها آلاف الشهداء معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، خلاف المفقودين تحت الأنقاض، كما دمرت الحرب البنية التحتية بالكامل والقطاع الصحي بقطاع غزة .
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أستراليا الاحتلال غزة أستراليا غزة الاحتلال الاراء المتطرفة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستوى التهدید
إقرأ أيضاً:
بنجلاديش تطالب الهند بتسليم الشيخة حسينة لمحاكمتها
دكا - الوكالات
أعلنت بنجلاديش أنها طلبت من نيودلهي بشكل رسمي تسليم رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة واجد لمحاكمتها، والتي فرّت من البلاد متوجهة إلى الهند في الخامس من أغسطس/آب الماضي.
وقال القائم بأعمال وزير الخارجية توحيد حسين أمام صحفيين "أبلغنا الحكومة الهندية عبر مذكرة شفوية (مذكرة دبلوماسية) أننا نريد إعادتها للقيام بالإجراءات القانونية".
وجاء طلب داكا لنيودلهي أمس الاثنين، بعد أسبوعين من زيارة وزير خارجية الهند سوبرامانيام جيشانكار لبنجلاديش.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية إن نيودلهي تلقت طلبا بهذا الصدد، وأضاف "حتى الآن ليس لدينا أي تعليق على هذا الموضوع".
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي أصدرت محكمة الجرائم الدولية في بنجلاديش في داكا مذكرات اعتقال بحق الشيخة حسينة ونحو 50 شخصية أخرى من قادة حزب رابطة عوامي الحاكم سابقا، وشخصيات حكومية عديدة، وذلك على خلفية مقتل مئات المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي سبقت استقالتها وفرارها من البلاد.
واتُّهمت الشيخة حسينة البالغة 76 عاما، وحكومتها بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، لا سيما الاعتقال التعسفي والإعدام خارج نطاق القانون لمعارضين سياسيين.
وفرّت الشيخة حسينة من البلاد في مروحية متوجهة إلى الهند بعد مظاهرات استمرت أسابيع، تحولت فيما بعد إلى عصيان مدني شعبي عمّ البلاد.