بدء إجراءات بناء محطتي كهرباء.. الرئاسي يؤكد تبنيه مطالب أبناء حضرموت
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أكد رئيس مجلس القيادة، الدكتور، رشاد العليمي، تفهم المجلس والحكومة لمطالب أبناء حضرموت المشروعة، والعمل على تبنيها وتنفيذها بالشراكة مع كافة مؤسسات الدولة.
وأعلن عن توجه مجلس القيادة لتشكيل لجنة من مختلف الجهات المعنية للنزول إلى محافظة حضرموت والوقوف أمام أولوياتها الخدمية والإنمائية، والعمل على تحقيق تطلعات أبنائها في مختلف المجالات.
جاء ذلك في كلمة له خلال زيارته إلى كلية الشرطة الأحد، قبيل مغادرته المحافظة عقب زيارة استمرت أسبوعا.
العليمي وفق وكالة سبأ الحكومية، أعلن البدء بالإجراءات اللازمة لإنشاء محطتين للطاقة الكهربائية في محافظة حضرموت بقدرة 100 ميجاوات.
وقال: إن المشروع الذي ستتقاسم تمويله الحكومة، مع السلطة المحلية، يشمل إنشاء محطة للكهرباء في حضرموت الساحل، وأخرى في الوادي بقدرة 50 ميجاوات لكل منهما.
وتحدث العليمي عن الظروف التمويلية الصعبة التي فاقمتها الهجمات الإرهابية للمليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري، وخطوط الملاحة الدولية.
ودعا أبناء حضرموت ومكوناتهم السياسية، والمدنية، والمجتمعية إلى تعزيز هذه الإنجازات بمزيد من التلاحم ووحدة الصف لما فيه خير، ونماء المحافظة، واستقرارها باعتبارها قاطرة للتنمية، واستعادة مؤسسات الدولة.
وتزامنت تصريحات العليمي مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية التي يقودها حلف قبائل حضرموت قرب حقول إنتاج النفط في المحافظة، بسبب عدم تنفيذ مجلس القيادة والحكومة مطالبهم التي تقدموا بها في 13 يوليو الماضي.
ونصبت قبائل حضرموت عقب انتهاء المهلة التي حددتها بيومين حواجز لمنع مرور ناقلات نفط كانت خارجة من الشركات العاملة في المنطقة، وأجبرتها على التوقف.
وتشمل المطالب التي يطالب حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع بتنفيذها الاعتراف بحق حضرموت وتفعيل دور الشراكة الفاعلة والحقيقية، ممثلة في مؤتمر حضرموت الجامع، أسوة بالأطراف الأخرى المشاركة في التسوية الشاملة في البلاد. وعدم التصرف بنفط حضرموت أو تصديره أو تسويقه إلا بعد تثبيت مكانة حضرموت وضمان حقوقها بما يرتضيه أهلها. إضافة إلى مطالب أخرى متعلقة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية ورفع المعاناة عن أبناء حضرموت.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: أبناء حضرموت
إقرأ أيضاً:
عاجل: على وقع الضربات الامريكية ضد الحوثيين.. عقد اجتماع عسكري رفيع برئاسة العليمي حضرته قيادات كبيرة
تزامنا مع العملية العسكرية الواسعة التي بدأتها امريكا امس السبت ضد الحوثيين عقد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الاعلى للقوات المسلحة، اليوم الاحد، اجتماعاً بهيئة العمليات المشتركة، بحضور وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز.
وفي الاجتماع استمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى احاطة من وزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان حول الموقف العملياتي، ومستوى جاهزية القوات في مختلف المحاور.
كما استمع الرئيس في اجتماعه بهيئة العمليات المشتركة التي تضم ممثلين عن كافة التشكيلات العسكرية، الى تقرير من رئيس هيئة العمليات المشتركة اللواء الركن صالح طالب حول نشاط الهيئة خلال الفترة الماضية، ومدى تنفيذ المهام الموكلة اليها، خصوصا فيما يتعلق بتنسيق تعاون الوحدات، وتدقيق المعلومات بما يدعم صنع القرار، ويضمن الاستجابة المتكاملة للتحديات.
وتضمنت التقارير إيجازاً للموقف على امتداد مسرح العمليات في ضوء قرار مجلس القيادة الرئاسي بشأن وحدة الجبهات ومستوى الجاهزية القتالية لمواجهة كافة الخيارات التصعيدية التي قد تذهب اليها المليشيات الحوثية، على خلفية اعادة تصنيفها منظمة ارهابية دولية.
كما استمع الاجتماع الى تحديث بشأن التطورات المرتبطة بالغارات الجوية الامريكية على المواقع العسكرية للمليشيات الارهابية الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
وحمل الاجتماع المليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، فضلا عن جلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الاقليمية ومفاقمة الاوضاع الانسانية والمعيشية ومفاقمة معاناة اليمنيين.
وذكر الاجتماع بالمبادرات التي قدمها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، من اجل إحلال السلام، وانهاء الحرب وتخفيف المعاناة الانسانية، التي قوبلت جميعها بتعنت مليشيا الحوثي الارهابية وتصعيدها المدمر الذي امتد الى تجريف سبل العيش، واستهداف المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، ومحاولة سلخ اليمن عن هويته الوطنية، والعربية.
وحذر الاجتماع مليشيا الحوثي الإرهابية من مغبة أي تصعيد إضافي لتعويض عجزها الواضح في مواصلة تضليل الرأي العام، مؤكدا جاهزية القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية للتعامل بحزم مع اي مغامرات غير محسوبة.
ودعا الاجتماع مليشيا الحوثي الارهابية الى التخلي عن المشروع الإيراني التوسعي، والانحياز الى مصالح الشعب اليمني، والجنوح الى السلام وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليما ودوليا بما في ذلك القرار 2216.
وجدد الاجتماع تأكيد موقف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، على ان السبيل الامثل لتحقيق الامن الاقليمي والدولي، يبدأ بدعم مؤسسات الدولة اليمنية، وقواتها المسلحة في إطار استراتيجية شاملة للشراكة مع المجتمع الاقليمي والدولي لتحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية، وضمان الامن والسلم الدوليين.