جامعتي الشارقة والذيد توقعان اتفاقية تعاون لتنظيم الشوؤن الأكاديمية والإدارية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
وقعت جامعة الشارقة اتفاقية تعاون مشتركة مع جامعة الذيد، وذلك بناء على المرسوم بقانون رقم (1) لسنة 2024 بشأن تنظيم جامعة الذيد، ولاسيما المادة (14) منه التي تكلف جامعة الشارقة باتخاذ جميع الإجراءات الأكاديمية والإدارية والمالية اللازمة لتمكين جامعة الذيد من التشغيل الكامل خلال فترة انتقالية لا تتجاوز ثلاث سنوات، تبدأ من بداية فصل الخريف للعام الأكاديمي 2024/2025 وتنتهي في نهاية فصل الصيف للعام الأكاديمي 2026/2027، وقع الاتفاقية سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، والدكتورة عائشة بوشليبي مدير جامعة الذيد، وذلك بحضور عدد من نواب مدير الجامعة، ومدراء الإدارات، إلى جانب حضور عدد من أعضاء الهيئة الإدارية من الجامعتين.
نصت بنود الاتفاقية على التعاون والتنسيق المشترك بين الطرفين في مجال تسجيل وقبول الطلبة المقيدين والمسجلين بفرع الذيد والبالغ عددهم (473)طالباً وطالبة ، وتقديم كافة أشكال الدعم والتسهيلات لهم ومنحهم الدرجات العلمية، ومتابعة وتنسيق شؤون أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية، بالإضافة إلى التعاون في توفير مختلف موارد تكنولوجيا المعلومات وموارد المكتبة، وضمان الاستخدام الأمثل للمعدات والمرافق والمختبرات العلمية، وتقديم الدعم اللوجستي فيما يتعلق بتقديم البرامج والمساقات الأكاديمية.
نقل سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، تحيات سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة، معرباً عن سعادته بتوقيع الاتفاقية التي من شأنها تعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات العلمية الأكاديمية وتساهم في تبادل الخبرات والمعرفة، مؤكداً أن جامعة الشارقة على أتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم والتسهيلات لأسرة جامعة الذيد وطلبتها. مشيداً بالتخصصات العلمية الجديدة التي تطرحها جامعة الذيد بمختلف كلياتها، والتي تساهم في خدمة جميع أفراد المجتمع. كما استعرض سعادة مدير الجامعة البنية التحتية الرصينة التي تتميز بها جامعة الشارقة في مجال البحث العلمي وخدمة المجتمع، بالإضافة إلى التصنيفات العالمية والمراكز التي حققتها الجامعة في مختلف المجالات العلمية والبحثية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
ومن جانبها أكد الدكتورة عائشة بوشليبي على جهود جامعة الشارقة وحرصها على تقديم الدعم المستمر لجامعة الذيد للنهوض بالعملية التعليمية، معربة عن فخرها بأن تكون جامعة الذيد تحت مظلة جامعة الشارقة لمتابعه مسيرتها في ممارسة عملها كمؤسسة أكاديمية وعلمية. وأشارت إلى التخصصات الجديدة التي تطرحها جامعة الذيد في مختلف كلياتها والتي تركز على مجالات الزراعة والبيئة والغذاء والثروة الحيوانية، وتهيئة كافة ما يلزم من إمكانات لطلبتها في كلياتها المتخصصة لتعزيز العملية التطبيقية، وذلك لتلبية احتياجات المجتمع وتطوير الكفاءات المحلية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة الشارقة جامعة الذید
إقرأ أيضاً:
خطوة نحو التميز الأكاديمي.. تعاون جديد بين الأكاديمية العربية وجامعة الزيتونة
في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي، وقّع الدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، مذكرة تفاهم مع عبد الحفيظ عبد السلام أبو ظهير، رئيس جامعة الزيتونة الجديدة في ليبيا، يوم الأحد في مقر الأكاديمية بالقرية الذكية. تأتي هذه المذكرة في إطار جهود الطرفين لتبادل الخبرات وتعزيز جودة التعليم العالي.
تشمل الاتفاقية إطلاق برامج مشتركة للدراسات العليا، والتي تتنوع لتشمل مجالات مثل إدارة الأعمال، النقل الدولي، البرمجة، والأمن السيبراني. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تقديم دبلومات مهنية متخصصة، مما يعكس التزام الطرفين بتطوير مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل. تسعى المذكرة إلى دعم جهود جامعة الزيتونة في تقديم تعليم متوافق مع المعايير الدولية، مما يساهم في تحسين مستوى التعليم العالي في ليبيا.
التعاون العربي الأكاديميفي تصريحاته، أكّد الدكتور إسماعيل عبد الغفار على أهمية التعاون مع المؤسسات التعليمية والتدريبية العربية والدولية. وأوضح أن الأكاديمية العربية تضع نصب عينيها تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، بما يسهم في ازدهار العمل الأكاديمي والبحثي. وأشار إلى أن الأكاديمية تتمتع بتاريخ حافل في التعليم والبحث والاستشارات، مما يجعلها منارة علم ومعرفة في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
كما أعرب عبد الغفار عن التزام الأكاديمية بالتميز الأكاديمي، والذي يتضح من التصنيفات العالية التي تحققها بين الجامعات المصرية والعالمية. ولفت إلى أهمية تأهيل الطلاب بمهارات تتماشى مع المعايير الدولية، وذلك لتمكينهم من مواجهة تحديات سوق العمل الحديثة.
بناء الإنسانوعند الحديث عن رؤية الأكاديمية، أكد عبد الغفار على ضرورة بناء الإنسان كونه النواة الأساسية للتنمية. وأضاف أن الأكاديمية تسعى جاهدة لاستغلال كافة الإمكانيات والموارد المتاحة لتحقيق أهدافها، بما يعود بالنفع على الدول العربية ويعزز القطاعات الحيوية مثل النقل والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
في الختام، تعكس مذكرة التفاهم بين الأكاديمية العربية وجامعة الزيتونة الليبية التزام الجانبين بتقديم تعليم عالي الجودة يساهم في بناء مستقبل مشرق للطلاب والمجتمعات، ويعزز التنمية المستدامة في المنطقة.