شبكة اخبار العراق:
2025-01-13@11:41:46 GMT

الفساد من الإيمان

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

الفساد من الإيمان

آخر تحديث: 5 غشت 2024 - 9:54 صبقلم:جمعة عبدالله اشتدت هوس ضجيج الحملة الايمانية على أشدها واعلى مراحلها الشيطانية , حتى الشيطان لم تخطر في باله , من الشهية العظيمة في النهب والاختلاس واللصوصية , بكل طرق الاحتيالية في الخدع والدجل , واصبح مبدأ الضحك على ذقون البسطاء والجهلة , المبدأ المقدس والمعصوم من الخطأ والزلات , اصبح المبدأ الايماني القائل : من يسرق وينهب اكثر يفوز في الدنيا والآخرة , من يختلس أكثر يفوز بنعيم الدنيا والآخرة , بهذا النهج الإيماني العظيم , أقامت الأحزاب الدينية الفاسدة , الصرح العظيم لحكم اللصوصية ( كليبتو كراتيا ) حكم مغلف بالفساد والسرقة من قمة رأسه إلى أسفل قدميه , حكم ديستوبي في اعلى مراحل الفساد , واشتد التنافس الضاري والكاسر على الإيمان المطلق بالفساد كشريعة ومذهب وعقيدة ونهج واسلوب حياتي , وأصبح هذا التنافس الشديد أكثر حدة من تنافس الفرق الأوروبية المحترفة , وسلك هؤلاء المؤمنين الفاسدين الافاضل الطريق الى الازدهار والرفاه لهم , أن يكونوا شموع مضيئة لطرد ظلام بدع العمل بالمسؤولية والنزاهة والإخلاص والعفة , لقلعهم من الجذور لانها هرطقة الزنادقة وبدع الكفار اعداء الشريعة والمذهب , ولتغطية على مبدأ الإيمان بالفاسد المبجل , أقاموا مهرجانات التبجيل العظيم للإمام الحسين , في مهرجانات السيركية في توزيع التمن والقيمة , فمن يسرق مليار دولار , يحلل ذمته بمليون دولار , في توزيع التمن والقيمة مجاناً , وتصبح السرقة حالا شرعاً وقانونياً بصك الغفران , ويغفر لهم الله تعالى كل ما نهبوا وسرقوا ( حلال عليهم ) وبهذا الأسلوب العظيم الذي يعجز الشياطين والابالسة في اختراعه , تحولت ملحمة كربلاء العظيمة واستشهاد الامام الحسين ( من اجل الاصلاح وقلع جذور الفساد والطغيان ) الى ملحمة التمن والقيمة , اضافة ظهور طقوس غريبة وعجيبة زاخرة بالخرافات البذيئة يستهجنها العقل السليم , اصبحت محل استهزأ وتهكم بما وصل اليه العقل الى ادنى مستويات الضحالة والجهل , هذه براعة تفتق وتفنن العقل اللصوصي في خلقها واختراعها , هؤلاء عظماء الفساد الكرام , ان تكون ايام عاشوراء اعياداً سيركية تجدد البيعة والثقة والاعتزاز بهم , ان يحولوا ملحمة كربلاء العظيمة , التي هي بمثامة منارة الشعوب في سبيل التحرر والحرية , الى ملحمة القيمة والتمن , لكي يقول عنهم الانسان البسيط الذي يتمتع بأكل التمن والقيمة .

كأنها ثمار التي جاء ذكرها في القرآن الكريم ( التين والزيتون وهذا البلد الأمين ) , حلال عليهم السرقة والنهب , ليبارككم الله ويشد أزرهم ويمد طول أيديهم في النهب واللغف , ويواصلون عزيمتهم في مواصلة الطريق الإيمان الإلهي , ويباركهم الامام الحسين , ليفتح لهم أبواب الجنة على مصراعيها , وبهذا الشكل اللصوصي وصلت سرقة القرن , من خلال التحقيقات الرسمية الجارية إلى أكثر من 5 مليار دولار مسروق من أموال الدولة والمواطنين , بخفة سريعة كسرعة البرق ( والعداد يحسب حسب قول عادل امام ) , وبهذا الاسلوب الشيطاني المقدس , تهاوت وسقطت الدولة العراقية الى مستنقع الضحالة والوحل , وحلت محلها الدولة العميقة الفاسدة , وأصبحت دولة مليشيات العامرة في شموخها العالي , وتقوم بشكل متسارع في تجنيد الايرانيين والافغان والباكستانيين , وتجنيدهم في الحشد الشعبي , بعد منحهم الجنسية العراقية والبطاقة التموينية والرواتب العاليا والشقق المجانية , ليكونوا جيوشاً جرارة لحماية صرح الحكم اللصوصي , وان يكونوا القبضة الحديدية , التي تضرب بالنار والحديد والرصاص الحي دون رحمة وشفقة , لكل من يتجاسر ويتطاول على حكم المؤمنين العظام . حكم التمن والقيمة في ادارة شؤون الناس , وبهذا النهج الجهنمي , يكونوا العراقيين اقلية في وطنهم المنكوب العراق , اما الاغلبية فهم من الأجانب حاملي الجنسية العراقية , ويأتي اليوم القريب بعون الله تعالى , ان تطلب الأغلبية بطرد الأقلية , من أجل نقاوة وطهارة حكم المؤمنين العظام , الحكم الرشيد القائم على المبدأ المقدس : الفساد من الإيمان , ليذهب الشعب الى جهنم وبئس المصير .

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

منظمة حقوقية: بنعلي تتهرب من المسؤولية و لا تلتزم بالتوجيهات الملكية

زنقة 20 ا الرباط

دعت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، الحكومة إلى التحرك الفوري والجدي لتجاوز التحديات التي تواجه قطاع الطاقة، لا سيما في مجال الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر، مؤكدة أن هذا القطاع الاستراتيجي يشكل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وضمان السيادة الطاقية للمملكة.

وحملت المنظمة الحقوقية وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، مسؤولية العجز والارتباك الذي يشهده القطاع، مشيرة إلى أن تصريحاتها الأخيرة أمام لجنة مراقبة المالية العامة والحكامة كشفت عن غياب رؤية استراتيجية واضحة لإدارة هذا الملف الحيوي.

وقالت إن الوزيرة، بدلًا من تحمل مسؤولياتها القيادية، اختارت إلقاء اللوم على المدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، محمد بنيحيى، متجاهلة دورها السياسي والمسؤولية التي تتحملها في قيادة التحول الطاقي بالمملكة.

وأضافت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، أن هذا النهج يعكس ضعفًا واضحًا في الالتزام بالتوجيهات الملكية السامية التي وضعت خارطة طريق واضحة لتحويل المغرب إلى نموذج عالمي في مجال الطاقات المتجددة.

وأوردت أن التحولات العالمية الكبرى في قطاع الطاقة، لا سيما ما يتعلق بالهيدروجين الأخضر، تتطلب شجاعة سياسية ورؤية واضحة من طرف المسؤولين الحكوميين، مؤكدة أن تأخير الوزيرة في تنفيذ الإصلاحات اللازمة سيؤدي إلى ضياع فرص استراتيجية كبيرة للمغرب، الذي يتمتع بموارد طبيعية هائلة تجعله مؤهلًا للريادة في هذا المجال.

كما شددت على أن الهيدروجين الأخضر يمثل فرصة ذهبية لتعزيز استقلال المملكة الطاقي وضمان استدامة مواردها الطاقية.

واعتبرت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد أن تصريحات الوزيرة تحت قبة البرلمان أثارت موجة من الاستياء لدى عدد من البرلمانيين الذين اعتبروا أن الوزيرة لم تكن في مستوى تطلعات المرحلة، واعتبروها مجرد ملاحظة للوضع بدلًا من أن تكون قائدة فاعلة للقطاع.

وأفادت أن هذا التخبط يعكس غياب التنسيق بين المؤسسات الحكومية المعنية، مما يهدد بتحويل فرص المغرب في الطاقات المتجددة إلى خسائر يصعب تعويضها.

وأكدت المنظمة الحقوقية أن رؤية الملك محمد السادس في مجال الطاقات المتجددة يجب أن تكون مرجعًا ملزمًا للحكومة، خاصة أنها تضمنت الدعوة إلى بناء بنية تحتية متطورة وتعزيز السيادة الطاقية من خلال الاستثمار في مجالات واعدة مثل الهيدروجين الأخضر.

وطالبت الحكومة بتسريع وتيرة الإصلاحات وإعادة هيكلة المؤسسات الوطنية للطاقة لتكون أكثر كفاءة وفعالية في مواكبة التحولات الطاقية العالمية.

وفي ختام بيانها، دعت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها في تنفيذ السياسات الطاقية التي تعكس التوجيهات الملكية وتطلعات الشعب المغربي، مؤكدة أن القطاع الطاقي ليس مجرد رهان اقتصادي، بل هو استثمار في مستقبل الأجيال القادمة.

وشددت على أن المرحلة الحالية لا تحتمل التأخير أو المراوغة، وأن على جميع الأطراف العمل بروح الفريق لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة المغرب كقوة إقليمية في مجال الطاقات المتجددة.

مقالات مشابهة

  • منظمة حقوقية: بنعلي تتهرب من المسؤولية و لا تلتزم بالتوجيهات الملكية
  • وزارة الداخلية توقف قائدًا بإقليم ميدلت للاشتباه في تورطه في إحدى جرائم الفساد
  • المهندسين المصرية: التكنولوجيا سلاحنا للوقاية من الفساد ومحاربته
  • لبنان الماضي الأليم.. والمستقبل الواعد وفق الطائف
  • مخاطر التشابكات المعقدة بين ثالوث الفساد والجريمة المنظمة والإرهاب
  • مكافأة كاشف الفساد . . !
  • الجديد: يمكن توفير مليارات لو عالجنا الفساد في باب المرتبات
  • وزير المالية يلتقي عددا من المسؤولين بهيئة مكافحة الفساد
  • محمد عبد العظيم "عظيمة" يفتتح مشواره مع الشرطة العراقي بتعادل أمام النجف
  • الاغنية الشعبية || «البوابة» تفتح التساؤل: هل يمكن لهذا الفن العظيم أن يظل ويصمد عبر الزمن؟ لماذا لم تعد المجتمعات قادرة على صنع ثقافة شعبية جديدة؟