بوابة الوفد:
2025-02-22@23:50:09 GMT

استشهاد لبنانيان في قصف إسرائيلي على الجنوب

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

تعرضت مناطق في لبنان لقصف إسرائيلي غاشم، اسفر عن استشهاد مواطنان لبنانيان، اليوم الإثنين الموافق 5 أغسطس.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، فقد استهدف القصف بلدة ميس الجبل جنوب لبنان، وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، باستشهاد مواطنين جراء الغارة، أحدهما يعمل مسعفا في كشافة الرسالة.
يشار إلى أن طائرات الاحتلال الاستطلاعية تحلق في سماء جنوب لبنان بشكل مكثف منذ صباح اليوم.

يذكر أن تصاعدت الأحداث في الشرق الأوسط بعد اغتيال دولة الاحتلال الصهيونية الإسرائيلية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

وتوعدت إيران وحماس وحزب الله بالرد على الدولة العبرية الغاشمة خلال ايام، فيما تستعد إسرائيل لضربة استباقية لإيران في حالة تأكيد ردها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لبنان قصف إسرائيلي فلسطين الاحتلال

إقرأ أيضاً:

تفاقم معاناة اللبنانيين العائدين إلى الجنوب بسبب بطء الإعمار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من أجزاء كبيرة في جنوب لبنان، ودخول الجيش اللبناني إليها، عاد عدد كبير من النازحين الذين تركوا منازلهم هربا من الحرب التي كانت دائرة بين حزب الله وإسرائيل.

ومع عودة النازحين تعالت المطالبات إلى الحكومة اللبنانية بضرورة تخصيص دعم عاجل لجهود الإعمار وتخفيف معاناة العائدين الذين يشعرون بالتجاهل والإهمال.

وذكرت تقارير صحفية أمريكية أنه بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي من الجنوب اللبناني، اعتقد كثيرون أن فصلًا مظلمًا من تاريخ لبنان قد انتهى، ولكن بالنسبة للآلاف من النازحين، كانت تلك مجرد بداية لمعركة جديدة وهي معركة من أجل البقاء والكرامة واستعادة حقوقهم، يقول أحد القرويين العائدين: "غادرنا بلا شيء، وعدنا بلا شيء، نشعر وكأننا لاجئون في وطننا".

وأشارت التقارير إلى أن معظم المنازل إما مدمرة بالكامل أو متضررة بشكل كبير، في حين أن الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه لا تزال غير موثوقة، ويضيف أحد العائدين: "لقد حلمنا بالعودة، ولكننا لم نتخيل أن نعود لنجد هذا الكم من الدمار والصعوبات".

ورغم الوعود المتكررة، لم تنجح الحكومة اللبنانية حتى الآن في تقديم الدعم الكافي للعائدين، أموال إعادة الإعمار تصل ببطء شديد، والعملية البيروقراطية تضع عقبات إضافية أمام المحتاجين، يقول أحد المتضررين: "الحكومة تعرف معاناتنا، لكنها لا تفعل شيئًا لتغيير الوضع".

وفي غياب الدعم الحكومي، تعتمد المجتمعات المحلية على جهود ذاتية ومساعدات محدودة من المنظمات غير الحكومية والدولية، ورغم أن وجود قوات الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل يجلب بعض الطمأنينة الأمنية، فإن العائدين يشددون على أن الأمن وحده لا يكفي، إذ يقول أحدهم: "نحن بحاجة إلى العمل والدعم لإعادة بناء منازلنا، وليس فقط الحماية".

ويؤكد العائدون عزمهم على إعادة بناء حياتهم رغم التحديات، فيقول أحدهم: "سنواصل الكفاح، ولكن حكومتنا بحاجة إلى أن تستيقظ وتتحمل مسؤوليتها"، ويشكل تعامل لبنان مع ملف النازحين اختبارًا حقيقيًا لالتزامه بالعدالة والكرامة الإنسانية، مع آمال بأن تتحرك السلطات لإحداث تغيير حقيقي خلال الأشهر المقبلة.

مقالات مشابهة

  • بلدات حدودية جنوب لبنان.. دمار شامل وحياة مفقودة بعد انسحاب الاحتلال
  • استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • الجنوب بين الخرائط والتصريحات: خمس نقاط محتلّة أم سبع؟
  • قصف إسرائيلي يستهدف مواقع بين سورية ولبنان بريف حمص الغربي
  • اسمه الأصلي فاسكو دا جاما.. من هو فريق ستيلينبوش منافس الزمالك في الكونفدرالية؟
  • تفاقم معاناة اللبنانيين العائدين إلى الجنوب بسبب بطء الإعمار
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدينة رفح
  • لبنان يحذر من تداعيات الاحتلال الاسرائيلي للنقاط الخمس وواشنطن تتعهد دعم الحلّ ديبلوماسياً
  • الرئيس عون يطالب واشنطن بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والإسراع بإطلاق الأسرى اللبنانيين