اجتاحت موجة جفاف شديدة بعض أقاليم رومانيا جراء ارتفاع درجات الحرارة.. حيث تعرضت بحيرات للجفاف وتضررت المحاصيل الزراعية.
وذكرت شبكة (يورونيوز) الإخبارية أن بحيرة تالاباسكان الواقعة في مقاطعة جالاتي جنوبي البلاد تعرضت للجفاف جراء عدم هطول الأمطار لمدة ثلاثة شهور.. مشيرة إلى أن رومانيا ستشهد خسائر جسيمة في محاصيل الذرة وعباد الشمس حيث يصعب على هذه النباتات أن تنمو في درجة حرارة مرتفعة.
وتخطط الحكومة الرومانية لطلب مساعدة مالية من المفوضية الأوروبية لمساعدة القطاعات الزراعية المتضررة، كما أن جهودا تبذل حاليا لتخفيف الضغوط المالية على الشركات الزراعية من بينها تأجيل سداد مستحقات القروض.
ومع ذلك، يقدر محصول القمح في رومانيا لهذا العام بنحو 7 ملايين طن، مع خسائر طفيفة فقط بسبب الجفاف.
يذكر أن رومانيا هى المصدر الثاني في أوروبا للحبوب الغذائية بعد فرنسا.. وقد ارتفعت صادراتها من الحبوب الغذائية إلى أكثر من 30% خلال العام 2023/ 2024.
وقد صدر المزارعون والتجار الرومانيون أكثر من 10، 6 مليون طن من الحبوب الغذائية مقابل 8، 1 مليون طن في العام السابق.
وبإنتاج 2.7 مليون طن من 3.9 مليون طن للاتحاد الأوروبي، تتصدر البلاد صادرات الذرة.
وتعد رومانيا أيضا ثاني أكبر مصدر للقمح اللين، حيث زادت صادراتها بنسبة 36.9% لتبلغ 6.3 مليون طن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رومانيا جفاف موجة جفاف ملیون طن
إقرأ أيضاً:
السجن المشدد 10 سنوات وغرامة مليون جنيه لخلية إرهابية بأكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة الجنايات الاستئنافية لجرائم الإرهاب، برئاسة المستشار خالد الشباسي، وعضوية المستشارين تامر فرجاني ورامي حمدي، بالسجن المشدد 10 سنوات وغرامة مليون جنيه لكل من أفراد خلية إرهابية مكونة من 6 أشخاص، كما أمرت المحكمة بمصادرة جميع الأجهزة والمضبوطات التي تم استخدامها في نشاطهم الإرهابي.
تفاصيل القضية
كشفت التحقيقات أن المتهم الرئيسي "م.ع"، أسس خلية إرهابية في منطقة 6 أكتوبر، مستغلاً فيلا مستأجرة لتنفيذ أنشطة غير قانونية، زود أعضاء الخلية بالأجهزة التقنية ووسائل النقل لتنفيذ مخططاتهم، التي شملت بث أخبار وفيديوهات مفبركة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
رصدت الأجهزة الأمنية نشاط المتهمين على مواقع التواصل الاجتماعي، وبتتبع هذا النشاط واستصدار إذن من النيابة العامة، تمت مداهمة الفيلا. عُثر على 16 جهاز حاسب آلي، هواتف بخطوط دولية، أسلحة نارية، وسيارتين ودراجة نارية، كما تم ضبط تحويلات مالية بقيمة 2.7 مليون جنيه، استخدمت في تمويل نشاطاتهم التخريبية.
اعترف المتهمون بتنفيذهم مخططات لنشر الفوضى، مثل إعادة تحرير مقاطع فيديو قديمة ونشرها لتشويه سمعة البلاد، وشراء السلع التموينية لإحداث نقص مصطنع، والدخول على مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء وهمية لتحريض الشعوب ضد بعضها.
بعد إعادة المحاكمة، أيدت محكمة الجنايات المستأنفة الحكم بالسجن المشدد 10 سنوات لكل متهم، مع إضافة غرامة مليون جنيه لكل منهم ومصادرة كافة المضبوطات، أكدت المحكمة في حيثيات حكمها ثبوت الاتهامات بحق المتهمين ورفضت أي طلبات للرأفة، مشددة على أهمية الحفاظ على أمن الوطن واستقراره.
وأشادت المحكمة بالدور الحيوي للأجهزة الأمنية والقضاء في التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد، مؤكدة أن مصر ستظل قوية بأبنائها وعيونها الساهرة.