الحرة:
2025-04-02@21:56:46 GMT

للمرة الثانية.. زرع شريحة نيورالينك بدماغ مريض

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

للمرة الثانية.. زرع شريحة نيورالينك بدماغ مريض

قال الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، في بودكاست استضافه عالم الكمبيوتر، ليكس فريدمان، إن شركة نيورالينك المتخصصة في شرائح الدماغ التابعة له نجحت في زرع شريحة في دماغ مريض ثان.

ونقلت "بلومبرغ" عن ماسك قوله: "يبدو أن الأمر سار بشكل جيد للغاية مع الغرسة الثانية. هناك الكثير من الإشارات، والكثير من الأقطاب الكهربائية".

وقدم ماسك القليل من التفاصيل حول الجراحة، التي تم تأجيلها بعد أن اضطر المريض لإلغاء العملية في يونيو بسبب حالة طبية غير محددة.

وتم زرع شريحة نيورالينك للمريض الأول، نولاند أربو، الذي يعاني من شلل رباعي في وقت سابق من هذا العام. وقد حدثت بعض التحسينات، على سبيل المثال أصبح لديه القدرة على لعب ألعاب فيديو.

زُرعت بدماغ بشري.. ماذا نعرف عن الشريحة التي "تحوّل الأفكار إلى واقع"؟ تتطور التكنولوجيا باستمرار بمختلف القطاعات، ومنها القطاع الطبي، حيث يسعى العلماء والمختصون إلى تطوير أجهزة تساهم في علاج المرضى وتساعدهم على التعافي، ومن المثير للاهتمام حقا الإعلان عن زراعة شريحة إلكترونية في دماغ بشري.

وقال ماسك في البودكاست إن نيورالينك تتوقع إجراء عمليات جراحية لإجمالي 10 مرضى هذا العام.

وقالت الشركة إنها أحرزت تقدما في جهود استعادة وظيفة الأطراف لدى أشخاص مصابين بالشلل، وهذا إعلان مختلف عن وظائف الشريحة التي تساعد المرضى بتحريك مؤشر الفأرة (cursor) من خلال التفكير فيه.

وقال ماثيو ماكدوغال، رئيس جراحي الشركة، في البودكاست: "لقد أحرزنا في الواقع تقدما في وصل الأقطاب الكهربائية مع الحبل الشوكي كحل بديل محتمل لإصابة الحبل الشوكي".

وأضاف أن شريحة الدماغ يمكن أن تتفاعل مع غرسة العمود الفقري لإنشاء تقلصات عضلية في الذراعين والساقين المشلولين سابقا، وقد أثبتت نيورالينك ذلك بالفعل "بطريقة بدائية" في حيوانات مخدرة.

وأشار ماكدوغال إلى أنه أثناء الإجراء، "تحرك هذه الحيوانات أرجلها في نوع من نمط المشي"، مشيرا إلى أنه كان عملا تمهيديا.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

شريحة دماغية تحول الأفكار إلى كلام فوراً

شمسان بوست / متابعات:

أعلن باحثون أمريكيون الاثنين، أن جهازاً معززاً بالذكاء الاصطناعي يحتوي على شريحة زُرع في دماغ امرأة مشلولة، مكّنها من ترجمة أفكارها إلى كلام بصورة فورية تقريباً.


ويستخدم الجهاز الذي لا يزال تجريبياً شريحة تربط مناطق من الدماغ بأجهزة كمبيوتر، ويمكنه أن يتيح للأشخاص الذين فقدوا القدرة على التواصل استعادة شكل ما، من أشكال الكلام.
وسبق لفريق البحث الذي يقع مقره في كاليفورنيا أن استخدم نظاماً يربط مباشرة بين الدماغ والكمبيوتر، لفك تشفير أفكار آن، وهي امرأة مصابة بشلل رباعي في السابعة والأربعين، قبل تحويلها إلى كلام.


لكن العملية كانت مشوبة بتأخير لثماني ثوانٍ بين اللحظة التي تفكر فيها المريضة في ما تريد قوله واللحظة التي تصدر فيها جملتها عن صوت اصطناعي يولّده الكمبيوتر.


وكانت هذه المشكلة تقيّد المحادثات التي تجريها آن، وهي معلمة رياضيات سابقة فقدت القدرة على الكلام بعد إصابتها بنوبة قلبية قبل 18 عاماً.
إلا أن نظام الاتصال الجديد الذي ابتكره فريق الباحثين بين الدماغ والكمبيوتر، وأُعلن عنه عبر مجلة «نيتشر نوروساينس»، يقلّص فارق الوقت بين الأفكار والكلام إلى 80 ميلي ثانية.


وقال الباحث الرئيسي في الدراسة غوبالا أنومانشيبالي من جامعة كاليفورنيا لوكالة «فرانس برس:«إن طريقتنا الجديدة القائمة على البث المتواصل تحوّل إشارات الدماغ إلى صوت شخصي في الوقت الحقيقي، في خلال الثانية التي تلي نية الشخص التحدث».
وأشار إلى أن هدف المعلّمة السابقة أن تصبح مستشارة إرشاد جامعي.

وقال:«مع أننا لا نزال بعيدين عن تحقيق هذا الهدف بالنسبة إلى آن، فإن من شأن هذه الخطوة في نهاية المطاف أن تُمكّننا من أن نحسّن بشكل كبير نوعية حياة الأفراد الذين يعانون شلل الصوت».
وعُرضت على آن في إطار هذه الدراسة جُمَلاً على الشاشة، من بينها مثلاً «بالتالي أنت تحبني»، كانت تقولها بعد ذلك في ذهنها.


وكانت هذه الجمل تُحوَّل بعد ذلك إلى نسخة طبق الأصل من صوتها، أُنشئت باستخدام تسجيلات تعود إلى ما قبل وقوع الحادث. وأكد أنومانشيبالي أن المريضة«كانت متحمسة لسماع صوتها وكانت تشعر وكأنها تقمصت »بهذه الطريقة.


وأوضح الباحث أن نظام الربط بين الدماغ والكمبيوتر يعترض إشارة الدماغ«بعد أن يقرر الشخص ما يريد قوله، وبعد أن يختار الكلمات التي سيستخدمها وكيفية تحريك عضلات المسالك الصوتية».


واستخدم النظام تقنية التعلم العميق للذكاء الاصطناعي، من خلال التدرّب على آلاف الجمل التي فكّرت فيها آن ذهنياً.
غير أن هذا النظام لا يخلو من الأخطاء، إذ يقوم على عدد محدود من المفردات لا يقتصر على 1024 كلمة.


وقال أستاذ الأطراف الصناعية العصبية في جامعة نيوكاسل البريطانية باتريك ديجينار الذي لم يشارك في الدراسة لوكالة فرانس برس، إن هذا البحث لا يزال في مرحلة«إثبات المبدأ» التي وصفها بـ«المبكرة جداً»، لكنه مع ذلك وصفه بأنه«رائع».


ولاحظ أن الطريقة تستخدم مجموعة من الأقطاب الكهربائية التي لا تخترق الدماغ، على عكس النظام الذي ابتكرته شركة«نيورالينك» المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.


وتُعتبر العملية الجراحية لوضع مثل هذه الحزمة من الأقطاب الكهربائية شائعة جداً في أقسام المستشفيات المتخصصة في تشخيص الصرع. ومن شأن ذلك أن يسهل اعتمادها للمرضى الذين يعانون من اضطرابات النطق، وفق البروفيسور ديجينار.


وأمل غوبالا أنومانشيبالي أن يتيح التمويل المخصص للأبحاث في هذا المجال، تعميم تطبيق هذه التكنولوجيا خلال خمسة إلى عشرة أعوام.

مقالات مشابهة

  • حاج موسى هدافا للمرة الثانية تواليا ويصل للمساهمة العاشرة هذا الموسم
  • إسبانيا تتكفل برعاية واستضافة 13 مريضًا فلسطينيًا مصابًا بالأورام
  • شريحة دماغية تحول الأفكار إلى كلام فوراً
  • الخارجية ترحب باعتماد البرلمان الأوروبي لقرار تقديم شريحة الدعم المالي الثانية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو.. ونواب: شريك تجاري واقتصادي وسياسي لنا.. والقاهرة كان لها دور في الحد من الهجرة غير الشرعية
  • مصر ترحب باعتماد البرلمان الأوروبي شريحة الدعم المالى الثانية بقيمة 4.3 مليار دولار
  • وجهته الخارجية الأولى للمرة الثانية.. ترامب يزور السعودية الشهر المقبل
  • أول وحدة لجراحة القلب بالمنيا تنقذ حياة مريض من الموت
  • الصين تتحدى ماسك بزرع شريحة دماغية في 3 مرضى
  • الشرع و"الحبل المشدود".. 3 شروط مطلوبة وحاسمة
  • بعد ماسك..الصين تعلن زرع شريحة دماغية في 3 مرضى