مهندس حسن الخطيب: حريصون على تقديم كافة أوجه الدعم لمجتمع الأعمال الياباني للاستثمار والتوسع في السوق المصري.
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
استقبل المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية السيد أوكا هيروشي سفير اليابان بالقاهرة حيث استعرض اللقاء سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة وإمكانيات زيادة معدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة. حضر اللقاء السيد حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
وأكد الوزير استعداد الوزارة لتقديم كافة أوجه الدعم لمجتمع الأعمال الياباني لزيادة استثماراته في مصر ومواجهة أية تحديات قد تواجه المستثمرين اليابانيين في السوق المصري، مشيدا بالتجربة الاستثمارية اليابانية في مصر والعلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط القاهرة وطوكيو.
وأشار الخطيب إلى أن اللقاء استعرض نتائج الزيارة الترويجية التي قام بها رئيس هيئة الاستثمار والمناطق الحرة لليابان والنتائج الملموسة التي حققتها الزيارة، كما تم استعراض موقف اللجنة المصرية اليابانية التي من المقترح انعقادها في شهر سبتمبر القادم لمناقشة موقف الاستثمارات اليابانية الحالية والمستقبلية في مصر، مؤكدا حرصه على المشاركة في اللجنة والتعرف عن كثب على موقف الشركات اليابانية وخططتها المستقبلية في السوق المصري
ومن جانبه أعرب السيد أوكا هيروشي سفير اليابان بالقاهرة عن حرص بلاده على تعزيز أطر التعاون التجاري والاستثماري المشترك مع مصر وبما يصب في مصلحة الاقتصادين الياباني والمصري على حد سواء، مشيدا بالتعاون الوثيق والمثمر بين كل من السفارة اليابانية في مصر ومجتمع الأعمال الياباني والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في تذليل العقبات التي تواجه المستثمرين اليابانيين في مصر.
وقد قدم السيد أوكا هيروشي سفير اليابان بالقاهرة التهنئة للمهندس حسن الخطيب على توليه مهام وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
«القابضة» و«أوريون ريسورس بارتنرز» تؤسسان مشروعاً بأبوظبي للاستثمار في المعادن
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «القابضة» (ADQ)، و«أوريون ريسورس بارتنرز»، عن توقيع اتفاقية لتأسيس مشروع مشترك جديد ومملوك مناصفةً بين الشركتين في أبوظبي، بهدف تنفيذ استثمارات استراتيجية في قطاع المعادن والتعدين، وتعزيز أمن شبكات التوريد محلياً وعالمياً. وتلتزم الشركتان بتوفير رأسمال مبدئي بقيمة 1.2 مليار دولار خلال السنوات الأربع الأولى من عمر المشروع.
ومن المقرر أن تعمل شركة «أوريون أبوظبي»، التي تتخذ من سوق أبوظبي العالمي مقراً لها، على الاستثمار في شركات التعدين من خلال مجموعة متنوعة من فئات الأصول، تشمل الأسهم وأدوات الدين الممتاز والأدوات المرتبطة بالإنتاج كالعوائد والتدفقات، إلى جانب اتفاقيات الشراء.
ويهدف المشروع المشترك إلى الاستثمار في مجموعة واسعة من المعادن في مناطق جغرافية مختلفة، مع التركيز مبدئياً على الأسواق الناشئة في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية.
وفي إطار استراتيجية الاستثمار الخاصة بها، تعتزم «أوريون أبوظبي» إبرام اتفاقيات طويلة الأجل للحصول على المعادن الأساسية، مثل النحاس وخام الحديد عالي الجودة، إلى جانب سلع أساسية أخرى ضرورية لتعزيز أمن شبكات التوريد العالمية ودعم التحول في قطاع الطاقة.
وتماشياً مع مساعي «القابضة» (ADQ) المستمرة للاستثمار في تطوير منصات الأعمال العالمية التي تحقق قيمة مضافة وعوائد مالية مستدامة لإمارة أبوظبي على المدى البعيد، سيصبح المشروع المشترك جزءاً من قطاع البنية التحتية والمعادن الأساسية الذي أطلقته «القابضة» مؤخراً.
وقال حمد عبدالله الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في «القابضة» (ADQ): تحرص «القابضة» بصفتها مستثمراً على المدى الطويل، على تعزيز عمل الشركات التابعة لها وتمكينها من النجاح والتكيف مع التحولات المتسارعة في بيئة الأعمال، ويمثل تأسيس «أوريون أبوظبي» خطوة طبيعية في إطار جهودنا الرامية لتمكين شركاتنا من تحقيق أهداف النمو والحصول على الموارد الأساسية بسهولة أكبر.
بدوره، قال أوسكار ليونوفسكي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة «أوريون ريسورس بارتنرز»: على مدار العقد الماضي، عقدت أوريون شراكات مع العديد من الشركات الرائدة بهدف تمويل ودعم الإنتاج المستدام للموارد الضرورية لمجتمعاتنا، ومع تأسيس «أوريون أبوظبي»، تتيح الشركة المجال لتوسيع نطاق هذا النموذج الناجح إلى الإمارة، والمساهمة في تعزيز أمن شبكات التوريد للمواد الحيوية، ودعم الجهود العالمية للحدّ من انبعاثات الكربون، إضافة إلى تحقيق قيمة استراتيجية مستدامة لدولة الإمارات على المدى البعيد.
من جانبه، قال فيليب كليغ، الشريك الإداري لشركة «أوريون أبوظبي»: تلتزم شركة «أوريون أبوظبي» بممارسات الاستثمار المسؤول في أهم مشاريع التعدين التي تنتج المواد التي تدعم النمو الاقتصادي العالمي، مع التركيز على الاتجاهات الكبرى بما في ذلك التوسع الحضري والتنمية المجتمعية والتحول في مجال الطاقة.