“الصحة العالمية” تعتزم إعلان الطواريء الدولية جراء تفشي “جدري القردة” في أفريقيا
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تعتزم منظمة الصحة العالمية عقد لجنة خبراء لتقديم المشورة بشأن ما إذا ينبغي إعلان تفشي فيروس إم بوكس “جدري القردة” الآخذ في التزايد في إفريقيا، بـ “حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً ”، حسب وسائل إعلام دولية.
أعلن ذلك المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس أمس الأحد حيث قال “إن وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة والمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها والحكومات المحلية والشركاء يزيدون استجابتهم لتفشي المرض”، مشيراً إلى الحاجة إلى مزيد من التمويل والدعم للاستجابة الشاملة لاحتواء هذا الفيروس من خلال تدابير صحة عامة مكثفة.
وتعد حالة الطوارئ الصحية العامة التي تثير قلقا دولياً أعلى إنذار يمكن أن تطلقه منظمة الصحة العالمية. ويمكن لتيدروس، بصفته المدير العام للمنظمة، أن يعلن حالة الطوارئ هذه بناء على مشورة لجنة من الخبراء في هذا المجال.
ومنذ سبتمبر الماضي، ارتفعت حالات الإصابة في جمهورية الكونغو الديموقراطية بسبب سلالة من الفيروس رُصِدَت مؤخراً في بلدان إفريقية مجاورة.
ويعد إمبوكس – المعروف سابقاً باسم مونكي بوكس- مرضاً معدياً يسببه فيروس ينتقل إلى الإنسان عن طريق حيوانات مصابة ويمكن أن ينتقل أيضاً من إنسان إلى آخر من خلال اتصال جسدي وثيق.
وتم اكتشاف الفيروس للمرة الأولى لدى البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديموقراطية. ويسبب المرض حمى وأوجاعا عضلية وآفات جلدية تشبه الدمامل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة
أكدت وكالة الصحة العامة الكندية، أمس الجمعة، رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.
وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من جدري القردة في وسط وشرق أفريقيا.
وأضافت الوكالة في بيان "سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن"، وفقا لرويترز.
وقالت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.
وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه على الرغم من أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، إلا أنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصا للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.