تجمع مهني يتهم «الدعم السريع» بتدمير نصف مصانع الدواء في السودان
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشف تجمع «الصيادلة السودانيين» عن تدمير ونهب 50٪ من مصانع إنتاج الدواء ونحو 40 شركة استيراد دوائي في العاصمة السودانية الخرطوم من قبل قوات «الدعم السريع» التي تقوم أيضا باحتلال المخازن المركزية للصندوق القومي للإمدادات الطبية.
وقالت المتحدثة الرسمي باسم التجمع، سماهر المبارك بحسب «القدس العربي» إن الموقف الدوائي في السودان عموما والعاصمة الخرطوم على وجه الخصوص أقل ما يوصف بأنه «كارثي» مشيرة إلى أن «الحرب عندما بدأت كانت البلاد تعاني أساسا من إشكالات في هذا القطاع بسبب عدم توفر النقد الأجنبي للاستيراد في محاولة كنا نظن وقتها أنها تهدف لانسحاب الحكومة من هذا القطاع عبر تجفيف صندوق الإمدادات الطبية التي أكدت الظروف الحالية ضرورة وجوده وعمله بفاعلية».
وأضافت: «الدعم، وفي سعيها للاستيلاء على الحكم وإطار حربها على المواطن، قامت باحتلال المخازن المركزية للصندوق القومي للإمدادات الطبية مما تسبب في حدوث ندرة كبير للأدوية المنقذة للحياة وأدوية الأمراض المزمنة ومستلزمات الطوارئ».
وتابعت «ما حدث في القطاع الخاص لا يختلف كثير عما حدث في القطاع العام، المصانع المحلية 50٪ منها تعرض لتدمير من ميليشيا الدعم السريع بشكل مباشر. تم نهبها وتكسير الماكينات فيها وتوقفت عن العمل، والتي لم تتوقف نتيجة التدمير توقفت نتيجة لصعوبة الوصول إليها لتمركزها في مناطق غير آمنة، بالتالي توقفت عملية التصنيع الدوائي».
وزادت: «أما في قطاع الاستيراد هناك ما يفوق (40) شركة تم نهب مخازنها وتدميرها من قبل منسوبي الدعم السريع ومتفلتين، كذلك تم نهب عدد كبير من الصيدليات» لافتة الى أن حجم الدمار يفوق قدرتهم على الحصر.
وأشارت إلى أن الموقف الدوائي في الخرطوم حرج جدا، وفي بقية ولايات السودان باعتبار أن العاصمة كانت المركز الرئيسي للإمداد الدوائي، مبينة أن مدن وقرى دارفور تعد الأكثر تأثرا بعد الخرطوم، خصوصا مدينة الجنينة التي شهدت تدميرا كاملا والبنية التحتية الصحية.
ولفتت إلى أن إيصال الدواء إلى تلك المناطق في غاية الصعوبة بسبب مخاطر الطريق، موضحة أن ولاية جنوب كردفان تعاني من المشكلة نفسها مما تسبب في وجود ندرة دوائية وبالتالي ارتفاع في الأسعار.
وكشفت عن رصدهم لحالات وفيات ناتجة عن عدم القدرة على الحصول على الأدوية والرعاية الصحية، موضحة أن هناك مرضى كثيرين يفقدون حياتهم نتيجة لانقطاع سلسلة الإمداد الدوائي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الدعم السريع بتدمير تجمع مهني يتهم الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان: الدعم السريع توسع هجماتها على مناطق بشمال دارفور
أكد الشهود إن قوة مسلحة تتبع لقوات الدعم السريع بقيادة إبراهيم التوم، متمركزة في إدارية أم بادر بمحلية حمرة الشيخ شمال كردفان، شنت هجوما على مناطق “بروش، أم شأوه، حلة جبل، أم قفلة كاجا..
التغيير: الخرطوم
وسعت قوات الدعم السريع هجومها على مناطق محلية أم كدادة 187 كلم جنوب شرق الفاشر عاصمة شمال دارفور، التي يحتمي بها مسلحون يتبعون لجماعة شوقارة المتحالفة مع الجيش السوداني، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى وسط السكان المسلحين إلى 35 شخصاً، وفق شهود عيان.
وأكد الشهود لـ” دارفور 24″ إن قوة مسلحة تتبع لقوات الدعم السريع بقيادة إبراهيم التوم، متمركزة في إدارية أم بادر بمحلية حمرة الشيخ شمال كردفان، شنت هجوما على مناطق “بروش، أم شأوه، حلة جبل، أم قفلة كاجا”، وذلك بعد يومين من هجوم مماثل شنته قوة أخرى بقيادة التجاني شمال، على مدينة كبكابية أوقعت عدداً من القتلى والجرحى وسط المقاومة الشعبية والسكان المحليين.
وقال عماد أحمد، المتطوع ببلدة “بروش” لـ” دارفور 24″ إن الهجمات الأخيرة خلفت عدد 29 قتيلا و6 جرحى، فضلًا عن نزوح السكان المحليين من جميع القرى إلى تخوم كردفان وبعض المناطق المجاورة لمدينة أم كدادة.
وأشار إلى أن الهجوم على المنطقة يأتي ضمن خطة الدعم السريع لفرض سيطرتها على مدينة أم كدادة والمناطق التابعة لها، والتي تسيطر عليها جماعة شوقارة المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني.
“جماعة شوقارة” هي مليشيا قبلية كونها القيادي في نظام البشير السابق، عثمان محمد يوسف كبر، إبان حكمه لولاية شمال دارفور، كانت قد سيطرت هذه المجموعة على “أم كدادة” في فبراير 2024م بعد أن قضت على قوة من الدعم السريع كانت تتمركز بالمدينة.
دارفور 24
الوسومحرب الجيش والدعم السريع ولاية شمال دارفور ولاية شمال كردفان