هدمت قوات الاحتلال الاثنين منزلين شمال شرق جنين في الضفة الغربية المحتلة، وأخطرت 17 أخرى بالهدم في القدس، في ظل تصاعد سياسة هدم المنازل وتشريد الفلسطينيين.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية الجلمة برفقة ثلاث جرافات، وهدمت منزلين يعود الأول للمواطن جمال أبو فرحة وتبلغ مساحته 170 مترا مربعا، والثاني يعود للمواطن هاشم محمود أبو فرحة وتبلغ مساحته 220 مترا مربعا.




وقال المجلس البلدي للقرية في تصريح لـ"وفا"، إن المواطن هاشم أبو فرحة قد انتهى من تجهيز منزله للسكن، حيث كان من المقرر أن ينتقل له نجله، الذي سيتزوج قريبا.

جرافات الاحتلال تهدم منزلين في قرية الجلمة شمال شرق جنين. pic.twitter.com/vpf4iSADQH — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 5, 2024
وفي القدس المحتلة، أخطرت سلطات الاحتلال بهدم 17 منزلا في حي وادي الجوز يسكن فيها أكثر من 70 شخصا.

وقال مركز معلومات وادي حلوة، إن طواقم بلدية الاحتلال برفقة عناصر شرطة الاحتلال علقت إخطارات بهدم 17 منزلا في الحي.


وقالت محافظة القدس في تقريرها الصادر مطلع الشهر الجاري عن عمليات الهدم والإخطارات خلال الشهر الماضي إن عمليات الهدم في محافظة القدس بلغت (76) عملية هدم، منها (10 عمليات هدم ذاتي قسري) و(62 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال)، بالإضافة إلى 4 عمليات تجريف.

ومنذ بدء عدوان الاحتلال في قطاع غزة، قبل 10 أشهر، وبالتوازي مع الدمار غير المسبوق الذي لحق بالمنازل والمباني والمنشآت في القطاع، تصاعدت عمليات هدم المنازل في الضفة والقدس، خاصة في المنطقة المسماة (ج)، التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة.

ونفذت سلطات الاحتلال خلال شهر تموز/ يوليو الماضي، 98 عملية هدم، طالت 135 منشأة، بينها 62 منزلا مأهولا، و14 غير مأهولة، و12 منشأة زراعية، كما أخطرت بهدم 16 منزلا ومنشأة أخرى في محافظات الضفة، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الاحتلال جنين القدس هدم المنازل الفلسطينيين القدس فلسطين الاحتلال جنين هدم منازل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الجهاد الاسلامي: رسالة “نفق الحرية” عززت سرايا القدس في مدن الضفة ومخيماتها

الثورة نت/..
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن رسالة الإرادة والإصرار التي عبر عنها أبطال نفق الحرية، وصلت إلى قلوب شباب الضفة، وكتائبها، وأحيت الأمل بالانتصار على كيان الاحتلال ومواجهته بكل بسالة وإرادة لا تعرف التراجع.

جاء ذلك في بيان للحركة تزامنًا مع الذكرى الثالثة لعملية نفق الحرية، التي نفذها ستة من الأسرى الأبطال في سجن جلبوع، موجهين صفعة مدوية للمؤسسة الأمنية في الكيان، ومؤكدين على تمسك الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال، حتى لو حفر الصخر بالأظافر.

وقالت الحركة: إن “هذه العملية كانت بحق كما وصفها الأمين العام القائد زياد النخالة بأنها “فعل مُعجز أشعل ثورة جديدة، وأشعل الرصاص على امتداد الأرض، التي لم تستسلم للاحتلال”.

وأضافت: “إن رسالة الإرادة والإصرار التي عبر عنها أبطال نفق الحرية، وصلت إلى قلوب شباب الضفة، وكتائبها، وأحيت الأمل بالانتصار على الاحتلال ومواجهته بكل بسالة وإرادة لا تعرف التراجع، مبينة أن لها الدور الحاسم في تعزيز كتائب سرايا القدس في مدن الضفة ومخيماتها، والتفاف شعبنا حولها، جنبا إلى جنب مع باقي القوى والفصائل المقاومة”.

وتابعت في بيانها: “مثلما أسس الفرار الكبير من سجن غزة المركزي، الذي قام به الشهيد مصباح الصوري وإخوانه في العام 1987، بداية المقاومة المسلحة ضد الاحتلال من داخل فلسطين، فكذلك كانت عملية نفق الحرية 2021، شرارة اشتعال الضفة في وجه المحتلين الغاصبين، استمرارا على نهج المقاومة مهما عظمت التضحيات”.

وأوضحت الحركة، أن إقدام قوات العدو على اغتيال نجل الأسير زكريا الزبيدي، أحد أبطال عملية نفق الحرية، مع أربعة من إخوانه المجاهدين في طوباس، عشية الذكرى الثالثة، باستخدام سلاح الجو، هي تعبير عن قوة الصفعة والإهانة التي ألحقتها العملية بصورة الكيان ومنظومته الأمنية، والتي يحاول طمس ذكراها.

وأكدت أن جرائم الحرب التي يرتكبها العدو في الضفة وغزة لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة الجهاد والمقاومة.. مضيفة: إنها تبين للعالم أجمع أن هذا الكيان هو كيان مجرم لا يتورع عن ارتكاب كل الموبقات وجرائم الحرب لتنفيذ أهداف أسطورية بعقلية عنصرية بغيضة.

ووجهت الحركة، “التحية إلى أبطال عملية نفق الحرية، الذين ينتقم منهم العدو بإجراءات إجرامية، منها العزل الانفرادي والحرمان من الزيارات على مدى السنوات الثلاثة الماضية، فكل التحية للأسرى البطال: القائد محمود عارضة، ومحمد عارضة، ويعقوب قادري، وأيهم كممجي، ويعقوب نفيعات، وزكريا الزبيدي، وإلى كل الأسرى الصامدين في سجون الاحتلال، الذين ما ضعفوا وما استكانوا”.

وشددت الحركة على أن “صمود الأسرى ونضالاتهم هي الوقود الذي تستمد منه مقاومتنا قوتها وثباتها وإصرارها حتى دحر الاحتلال وتحرير أرضنا ووطننا”.

وختمت الحركة بيانها بالقول: “إن شعباً استطاع أسراه أن يحفروا الصخر في جلبوع هو شعب عصي على الانكسار.. وسينتصر!”.

مقالات مشابهة

  • 9 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين في النصيرات وجباليا
  • رغم ظروف أصحابه الصعبة.. الاحتلال يهدم منزلا شمالي القدس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم منزلين في القدس وأريحا
  • الاحتلال يهدم منزلا شرق القدس
  • طابور جرافات يهب لرفع الأنقاض عن مخيم جنين بعد انتهاء العدوان (شاهد)
  • الاحتلال يهدم منازل بلدة سلوان بالقدس تحت ستار الحرب
  • الاحتلال يهدم 18 منزلاً في ترقوميا شمال غرب الخليل
  • مشاهد جوية تظهر عملية إزالة الأنقاض في مخيم جنين بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي
  • الجهاد الاسلامي: رسالة “نفق الحرية” عززت سرايا القدس في مدن الضفة ومخيماتها
  • فلسطينيون يتحدثون للجزيرة عن عمليات الهدم والتخريب في جنين ومخيمها