وقال التقرير إن "نتنياهو اتخذ هذا القرار في الوقت الذي تشهد فيه الولايات المتحدة تطورات سياسية متسارعة، آخذا في الاعتبار أنه قد يكون من المفيد الانتظار لمعرفة ما إذا كان المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب سيفوز في الانتخابات الرئاسية".

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن تقرير القناة 12 القول إن "القرار له تداعيات كبيرة بما في ذلك على صفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن ووقف لإطلاق النار في غزة، لأنه كان من شأن التطبيع المحتمل أن يشكل "شبكة أمان" لنتنياهو، فإذا انهار ائتلافه اليميني في خضم الخلافات حول اتفاق بشأن غزة فإن التطبيع مع السعودية كان سيعطيه ورقة رابحة لتعزيز موقفه في الانتخابات وفرصة لضمان بناء إرث تاريخي".

وجاء التقرير الذي لم يتم الكشف عن مصدره بعد أسبوع تقريبا من تصريح مسؤول إسرائيلي للصحفيين في إفادة بالعاصمة الأمريكية واشنطن بأن "التوصل لاتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية مازال ممكنا قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجرى في نوفمبر وأن نتنياهو ناقش هذه المسألة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال اجتماعهما في البيت الأبيض".

ووفق الصحيفة "لقد تم طرح جهود التطبيع بين إسرائيل والسعودية مرارا وتكرارا في السنوات التي تلت اتفاقيات إبراهيم التي توسطت فيها الولايات المتحدة في عام 2020، عندما أقامت إسرائيل علاقات دبلوماسية مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب".

وأضافت "غالبا ما زعم المسؤولون في عهد ترامب أن العلاقات بين القدس والرياض كانت لتتعزز منذ ذلك الحين لو أعيد انتخاب ترامب في وقت لاحق من ذلك العام".

وفي وقت سابق صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن السعودية تريد تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وإقامة "منشأة نووية مدنية" في المملكة.

وقال بايدن في مقابلة أجراها معه برنامج "360 مع سبيدي" في يوليو الماضي: "تلقيت مكالمة هاتفية من السعوديين – إنهم يريدون الاعتراف الكامل بإسرائيل".

وأوضح بايدن أنم ما تريده المملكة مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل هو ضمان بأن الولايات المتحدة ستزودهم بالأسلحة "إذا تعرضوا لهجوم من قبل دول عربية أخرى (أو) تلك (الواقعة) على مقربة مباشرة منها".

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مجموعة متحالفون التي تضم الولايات المتحدة وسويسرا ومصر والسعودية والإمارات والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي تدعو لخفض تصعيد فوري بـ”مناطق حرجة” في السودان

مجموعة دولية تدعو لخفض تصعيد فوري بـ"مناطق حرجة" في السودان
بيان لمجموعة "متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام بالسودان" التي تضم الولايات المتحدة وسويسرا ومصر والسعودية والإمارات والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي...

الأناضول

دعت مجموعة دولية، السبت، قوات الجيش السوداني والدعم السريع إلى خفض تصعيد فوري بـ"مناطق حرجة" حددتها في البلاد.

جاء ذلك في بيان صادر عن مجموعة "متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام بالسودان"، التي تضم الولايات المتحدة وسويسرا ومصر والسعودية والإمارات والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.

وقالت المجموعة، عقب عقدها اجتماعا افتراضيا الخميس، إنها حددت "عدة مناطق حرجة (بالسودان) ينبغي فيها أن تخفّض قوات الجيش والدعم السريع من التصعيد فورا".

وأضافت أن هذه المناطق الحرجة تشمل مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب) .

وبينما لم تذكر المجموعة في بيانها بقية "المناطق الحرجة"، أوضحت أن خفض التصعيد بها "يضمن حماية المدنيين، والوصول العاجل لمواد الإغاثة، بما يتماشى مع الالتزامات التي تعهد بها كلا الطرفين (الجيش والدعم السريع) في إعلان جدة" الذي صدر في مايو/ أيار 2023.

وذكرت أنها "مستمرة في التفاعل مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بهدف توسيع نطاق وصول المساعدات (إلى المحتاجين) عبر الطرق".

ودعت المجموعة في هذا الصدد الأطراف السودانية إلى "فتح معابر حدودية إضافية" لإيصال المساعدات الإغاثية عبرها، بما في ذلك معبر أويل، من دولة جنوب السودان.

وتابعت أنها مستمرة في الضغط على الجيش لإعلان وتنفيذ "نظام إشعار" (إذن مرور) "مبسط" وتنفيذ قوات الدعم السريع له بالكامل "من أجل تبسيط الحواجز البيروقراطية المرهقة التي تكلف أرواح السودانيين كل يوم".

وأكدت أن هذا الإشعار "يجب أن يكون كافيا للسماح بتحرك الشحنات الإنسانية بالسودان".

ونوهت المجموعة، بإصدار قوات الدعم السريع، مؤخرا، توجيها جديدا إلى جميع قواتها بشأن حماية المدنيين.

وقالت إنها تدعم تعهدها (الدعم السريع) بالمساءلة، وستراقب التنفيذ عن كثب.

ومنتصف أبريل/ نيسان 2023 اندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما خلّف نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء هذه الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

   

مقالات مشابهة

  • تقرير عبري: وزيران اسرائيليان يخططان لإشعال حرب يأجوج ومأجوج
  • الخارجية الأمريكية: نبارك نتائج الإنتخابات الرئاسية في الجزائر
  • الخارجية الأمريكية: نبارك النتائج التي خلصت إليها الانتخابات الرئاسية في الجزائر
  • إسرائيل ستطالب الولايات المتحدة بالضغط على مصر.. لماذا؟
  • "الشعبية": تقرير الأمم المتحدة حول مجاعة غزة يكشف خطورة الأوضاع الإنسانية التي يسببها الاحتلال
  • تقرير تشريح الناشطة الأمريكية: إسرائيل استهدفتها برصاص قناصة
  • مجموعة متحالفون التي تضم الولايات المتحدة وسويسرا ومصر والسعودية والإمارات والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي تدعو لخفض تصعيد فوري بـ”مناطق حرجة” في السودان
  • ميدفيديف: العقوبات الأمريكية على روسيا ستظل للأبد أو حتى انهيار الولايات المتحدة في حرب أهلية
  • بريطانيا: على الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين وقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل
  • هل نجحت الولايات المتحدة في تغيير سلوك السعودية عبر ورقة التسليح؟