لطلاب الثانوية العامة للشعبة العلمية.. اعرف أسماء المعاهد العليا المعتمدة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
ساعات قليلة وتعلن وزارة التربية والتعليم نتيجة الثانوية العامة للعام الدراسي 2023 - 2024، بمجرد اعتمادها رسميا من وير التربية والتعليم، إذ إنّ من المقرر إعلان أسماء الأوائل، ويليها مباشرة إعلان النتيجة الرسمية.
أسماء المعاهد العليا المعتمدة رسمياوفي السياق ذاته، حرصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إعلان أسماء المعاهد العليا الخاصة لطلبة الثانوية العامة للشعبة العلمية «رياضة وعلوم»، التي تضم 15 معهدًا، وهي على النحو التالي:-
- معهد المستقبل العالي للدراسات التكنولوجية المتخصصة.
- الأكاديمية الحديثة لعلوم الكمبيوتر وتكنولوجيا الإدارة بالمعادي.
- المعهد العالي لعلوم الحاسب ونظم المعلومات بـ 6 أكتوبر.
- معهد العبور العالي للإدارة والحاسبات ونظم المعلومات الزقازيق.
- معهد طيبة العالي للحاسب والعلوم الادارية بالقاهرة.
- معهد الفراعنة العالي للحاسب ونظم المعلومات والإدارة - الهرم.
- المعهد العالي للحاسبات وتكنولوجيا المعلومات بمدينة الشروق.
- المعهد العالي لعلوم الحاسب ونظم المعلومات التجمع الخامس
- المعهد العالي للإدارة وتكنولوجيا المعلومات بكفر الشيخ.
- معهد القاهرة العالي للهندسة وعلوم الحاسب والإدارة - بالتجمع
- أكاديمية أخبار اليوم بـ 6 أكتوبر.
- المعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان.
- معهد مصر العالي للتجارة والحاسبات بالمنصورة.
- معهد طيبة العالي لتكنولوجيا الإدارة والمعلومات سقارة – الجيزة.
- المعهد الكندي العالي للحاسب الآلي بالتجمع الخامس.
احصل على نتيجة الثانوية العامة بالاسم ورقم الجلوسوبمجرد إعلان نتيجة الثانوية العامة احصل عليها بالاسم ورقم الجلوس عبر موقع «الوطن»، من خلال الرابط الإلكتروني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة نتيجة الثانوية العامة اعلان نتيجة الثانوية العامة الثانویة العامة ونظم المعلومات المعهد العالی
إقرأ أيضاً:
معهد القلب القومي.. ريادة تقنية زراعة الصمام الأورطي بالقسطرة بمصر والمنطقة العربية
تعد تقنية زراعة الصمام الأورطي بالقسطرة، أو ما يعرف بـ "تافي" (TAVI)، من أبرز الابتكارات في مجال طب القلب التداخلي، وتستخدم بشكل رئيس لعلاج كبار السن المصابين بضيق الصمام الأورطي، لا سيما المرضى الذين يمثل لهم إجراء جراحة القلب المفتوح خطورة عالية.
وظهرت لأول مرة عالميًا عام 2002 عندما أجراها الطبيب الفرنسي الراحل ألان كريبير. ومع ذلك، فإن جذور الفكرة تعود إلى نهاية الثمانينات حين بدأ الطبيب الدنماركي هيلينج أندرسون تجاربه على الحيوانات.
تُستخدم هذه التقنية لعلاج كبار السن المصابين بضيق الصمام الأورطي، خاصةً المرضى الذين تشكل لهم جراحة القلب المفتوح التقليدية خطورة كبيرة.
وتتميز العملية بأنها تُجرى دون تخدير كلي ومن خلال فتحة صغيرة أعلى الساق، ما يتيح للمريض مغادرة المستشفى خلال 48 ساعة فقط.
معهد القلب القومي: البداية والتطور
برز معهد القلب القومي التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية كمركز رائد في مصر و المنطقة العربية في إدخال هذه التقنية، ففي عام 2012 تم إجراء أول عملية زراعة للصمام الأورطي بالقسطرة في وحدة القسطرة بالمعهد، تحت قيادة الأستاذ الدكتور عادل البنا، عميد المعهد آنذاك، تألف الفريق الطبي من الدكتور حمدي سليمان، والدكتور هاني راجي، والدكتور محمد المراغي. ورغم أن التقنية لم تكن مدرجة ضمن خدمات التأمين الصحي أو العلاج على نفقة الدولة، تم تمويل العمليات الأولى من خلال التبرعات، حيث تجاوزت تكلفة الحالة الواحدة 400 ألف جنيه.
إحياء المشروع وتطوير الكوادر
في عام 2022، أعاد الدكتور محمد عبد الهادي، عميد المعهد الحالي إحياء المشروع، بدعم من أ. د. محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة، رغم ارتفاع تكلفة هذه التقنية، والتى تبلغ تكلفتها ٨٠٠ ألف جنيه للمريض الواحد، وتم التعامل دون أن يتحمل المريض أي أعباء مادية، كما وفرت الهيئة كافة الإمكانيات المادية والبشرية للتدريب مما أتاح الفرصة لجيل جديد من الأطباء لاكتساب خبرات متقدمة في هذا المجال، وتم تشكيل ثلاث فرق عمل داخل المعهد، ضمت أساتذة في القسطرة التداخلية خضعوا لتدريب مكثف على يد خبراء مصريين وأجانب. هذه الفرق أصبحت الآن قادرة على إجراء العمليات بشكل مستقل بعد حصولهم على التراخيص اللازمة.
الفريق الأول بقيادة الدكتور ماجد رمسيس، رئيس قسم القلب، وضم الدكتور محمد سليم استشاري القلب بالمعهد، والفريق تم تدريبه بواسطه دكتور ياسر صادق.
الفريق الثاني بقيادة الدكتور أحمد حسنين، استشاري القلب، وضم الدكتور احمد كامل استشاري مساعد القلب ودكتور عمرو الغندور استشاري علاج القلب، وهذا الفريق تم تدريبه بواسطة دكتور رضا ابو العطا.
الفريق الثالث بقيادة الدكتور أحمد عبد العزيز، استشاري مساعد القلب، وضم الدكتور أحمد كامل ودكتور احمد مصطفى مجدي اخصائي القلب بالمعهد وتم تدريب هذا الفريق بواسطة الطبيب البولندي مايكل زيمبالا.
التوسع الإقليمي
ساهمت فرق العمل المدربة في توسيع نطاق العمليات لتشمل مستشفيات خارج المعهد، مثل مستشفى الأحرار التعليمي ومستشفى شبين الكوم التعليمي، حيث أُجريت عدة حالات ناجحة، وكان إجراء أول حالة بالدلتا بهذه التقنية بمستشفى الأحرار التعليمي، ليصل إجمالي ما تم إجراؤه من حالات بهذه التقنية على أيدي أبناء المعهد ١٠٠ حالة حتى الآن، ومازال العطاء مستمر .
تحديات مستمرة ومستقبل مشرق
ورغم النجاحات، تواجه التقنية تحديات مادية كبيرة نظرًا لارتفاع تكلفة الصمامات المستخدمة، مما يهدد استمرارية العمل بها، وعلى الرغم من هذه المعوقات سيظل معهد القلب القومي متمسكاً بمواصلة ريادته في هذا المجال، فمعهد القلب القومي ليس فقط صرحًا طبيًا، بل مركزًا للابتكار الطبي والإصرار على تقديم أفضل الخدمات الصحية للمصريين. ويبقى الدعم المادي والتقني من أهم العوامل لضمان استمرارية هذه الخدمة الحيوية للمرضى.