شحنة مساعدات طبية تصل إلى بيروت... لمواجهة أيّ تصعيد محتمل
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
يتسلم وزير الصحة العامة فراس الأبيض في هذه الاثناء، شحنة مساعدات طارئة، عبر طائرة تشارتر وصلت صباح اليوم إلى مدرج الشحن التابع لشركة طيران الشرق الاوسط في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، مقدمة من "منظمة الصحة العالمية" للبنان بزنة "32 طنا من المستلزمات الطبية والأدوية المخصصة لمعالجة إصابات الحرب"، في إطار رفع جهوزية القطاع الصحي لمواجهة أي تصعيد محتمل في العدوان الإسرائيلي على لبنان، في حضور ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتور عبد الناصر أبو بكر.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الصحة: قافلة طبية في طب الأسنان تقدّم خدماتها لـ154 مريضًا فلسطينيًا في شمال سيناء|صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، مواصلة القافلة العلاجية المتخصصة في طب الأسنان أعمالها في مستشفيات الشيخ زويد المركزي، العريش العام، وبئر العبد النموذجي، حيث تم فحص وتشخيص وعلاج الأشقاء الفلسطينيين المصابين ومرافقيهم، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم الدعم الصحي والرعاية الطبية المتكاملة للأشقاء الفلسطينيين.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن القافلة ضمّت نخبة من الأطباء المتخصصين في مجال طب الأسنان، يتقدمهم الدكتور مدحت منجي، خبير طب الأسنان في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب الدكتور وليد حسن، والدكتور شاهين هشام، والدكتور أحمد علي حسن، والدكتور أحمد فكري عبد القادر، مشيرًا إلى أن الفريق الطبي سخّر خبراته لتقديم أفضل الخدمات العلاجية للمرضى الفلسطينيين.
وأضاف عبدالغفارK أن الخدمات المقدّمة شملت فحص وتشخيص الحالات، بالإضافة إلى علاجات متخصصة في مجال طب الأسنان، تضمنت علاج اللثة، الحشو، الخلع العادي والجراحي، والعلاج الدوائي، وذلك على مدار يومين، وبلغ إجمالي الحالات التي تم التعامل معها 154 حالة، حيث تم تقديم الخدمات الطبية لـ 66 حالة في مستشفى العريش العام، و69 حالة في مستشفى الشيخ زويد المركزي، و19 حالة في مستشفى بئر العبد النموذجي.
وأشار عبد الغفار إلى أن هذه القافلة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها جمهورية مصر العربية بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم القطاع الصحي الفلسطيني، من خلال تقديم رعاية طبية متخصصة، تأكيدًا على الدور الريادي لمصر في دعم القضايا الصحية والإنسانية على المستويين الإقليمي والدولي.