تركيا تحذر رعاياها من السفر إلى لبنان
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حذرت وزارة الخارجية التركية المواطنين بتجنب السفر إلى لبنان إلا في الحالات الضرورية، كما نصحت المواطنين الموجودين في لبنان بمغادرة البلاد إن أمكن.
وفي بيان مكتوب صادر عن الوزارة، تم التأكيد على أن هناك احتمال تدهور سريع للوضع الأمني في لبنان بسبب التطورات الأخيرة في المنطقة.
ونصح البيان المواطنين الأتراك بتجنب السفر إلى لبنان إلا إذا كان ذلك “ضرورياً”، وجاء في البيان: “ننصح مواطنينا في لبنان بتوخي الحذر، وعدم التوجه إلى محافظات: النبطية وجنوب لبنان والبقاع وبعلبك الهرمل، إلا إذا كان ذلك إلزامياً، كما ننصح من ليس من الضروري بقاءه في لبنان بالمغادرة إذا أمكن ذلك، طالما أن الرحلات الجوية التجارية لا تزال مستمرة”.
كما أكد البيان على أنه سيكون من المفيد متابعة التطورات على المواقع الرسمية وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للوزارة والسفارة التركية في بيروت، كما تم إعطاء رقم هاتف السفارة للحالات الطارئة.
ويأتي ذلك في أعقاب اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران بغارة إسرائيلية، واحتمال وجود رد من حزب الله حليف إيران على إسرائيل.
Tags: إسرائيلإيرانالخارجية التركيةبيروتتركيالبنانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الخارجية التركية بيروت تركيا لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي للاجتماع الدولي حول سوريا.. تفاصيل
أعلن البيان الصادر عن وزراء الخارجية عقب الاجتماع الدولي حول سوريا في الأردن أن الأطراف أكدوا أن لدى سوريا فرصة لإنهاء سنوات من العزلة الدولية.
زيلينسكي يصدر تعليمات بإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا باحث: بيان مؤتمر العقبة بشأن سوريا شامل وأدان الخروقات وطالب بانسحاب الاحتلالوبحسب روسيا اليوم، ذكر البيان الختامي للاجتماع الدولي حول سوريا في الأردن الذي جمع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر وأمين عام جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى البحرين وبريطانيا وألمانيا وقطر والإمارات وتركيا والولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن أن الأطراف "أكدت أن سوريا لديها أخيرا فرصة لإنهاء عقود من العزلة، وإنهم مستعدون لدعم الشعب السوري والتعاون معه خلال هذه الفترة الانتقالية غير المسبوقة".
وأضاف الأطراف أن "عملية الانتقال السياسي يجب أن تتم بقيادة السوريين وبمشاركتهم"، مؤكدين أن هذه العملية يجب أن "تؤدي إلى إنشاء حكومة شاملة وعلمانية وتمثيلية، يتم تشكيلها من خلال عملية شفافة تستند إلى مبادئ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254".
كما أكد المشاركون في الاجتماع "دعمهم لتفويض المبعوث الخاص للأمم المتحدة وطالبوا الأمين العام للأمم المتحدة بتوسيع وجود الأمم المتحدة في سوريا".
وشددوا أيضا على ضرورة "ضمان أمن جميع المنشآت الدبلوماسية الأجنبية وموظفيها، والتدمير الآمن لمخزونات الأسلحة الكيميائية" التي يزعم أنها موجودة على الأراضي السورية.
كما أكد المشاركون في الاجتماع على أهمية مكافحة الإرهاب "بما في ذلك منع عودة الجماعات الإرهابية".
وجاء في الوثيقة أيضا: "بالإضافة إلى ذلك، طالبوا بألا تشكل الأراضي السورية تهديدا لأي بلد وألا تكون بمثابة ملاذ للإرهابيين"