للمرة السابعة.. شركة “طاسيلي” تتحصل على شهادة الجودة الدولية “ايوسا”
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تحصلت شركة “طاسيلي للطيران” للمرة السابعة على شهادة الجودة الدولية “ايوسا”، المصادقة على معايير أنظمة العمليات والصيانة والسلامة الجوية لشركات الطيران، والمعتمدة من طرف اتحاد النقل الجوي الدولي “إياتا”، حسبما أفاد به، اليوم الثلاثاء مسؤول بالمؤسسة.
وأوضح مدير الاتصال بالشركة، كريم بحار، ل/وأج، أن “طاسيلي للطيران” اجتازت بنجاح وللمرة السابعة برنامج التحقق من معايير السلامة التشغيلية، الذي تم تحت إشراف خبراء تابعون لمنظمة دولية معتمدة من طرف “اياتا”، للتأكد من مستوى مطابقة الشركة لقرابة ال 1000 معيار وكذا الممارسات الضرورية الموصى بها في مجال الطيران المدني، لاسيما معايير إدارة الطيران الفدرالية “FAA”، وكالة سلامة الطيران الأوروبية “EASA”، ومنظمة الطيران المدني “OACI”.
وأوضح السيد بحار أن اجتياز “طاسيلي للطيران” لهذا البرنامج بنجاح يعكس “كفاءة” العمليات التشغيلية التي تعتمدها الشركة وكذا “التزامها باتباع الإجراءات المحلية والدولية الكفيلة بتحقيق درجة عالية من السلامة الأرضية والجوية”.
هذه أهم المعايير التي تم اجتيازها والتأكد من مدى مطابقتهاومن أهم المعايير التي تم اجتيازها والتأكد من مدى مطابقتها، ذكر المسؤول مكونات نظام إدارة النوعية والجودة ونظام تسيير الأمن وإدارة الأزمات ومراقبة مدى التحكم في التدريب والتكوين في جميع مهن الطيران وكذا تكوين المدربين وموظفي غرفة قيادة الطيران والتقنيين.
كما تغطي عملية التدقيق أيضا العمليات خلال الطيران وعلى الأرض والصيانة وتحضير الرحلات التي تتخللها عملية تفتيش تسمى”رحلة المراقبة” من خلال عملية محاكاة الطيران.
وتعتبر شهادة “إيوسا” الأكثر صرامة من حيث المرجعية المشتركة لاتحاد النقل الجوي الدولي “إياتا” في مجال الأمن والسلامة والجودة لشركات الطيران.
يذكر أن الشركة الوطنية “طيران الطاسيلي” تأسست سنة 1998 وهي فرع بنسبة 100 بالمائة للمجمع البترولي الوطني “سوناطراك”.
وتمتلك الشركة حاليا 15 طائرة من مختلف الاصناف، وتضمن رحلات خطوط داخلية الى جانب نشاطها عبر العديد من الخطوط الدولية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/caption.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“الطيران المدني”: مطارا الملك خالد والقريات الأفضل دوليًا وداخليًا خلال أكتوبر 2024
تطبيقًا للتوجُّهات الاستراتيجية التي تستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر في مطارات المملكة، أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم تقريرها الشهري عن أداء مطارات المملكة الدولية والداخلية لشهر أكتوبر 2024م، وفقًا لـ11 معيارًا أساسيًا لقياس الأداء.
ونال مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، ومطار أبها الدولي، ومطار الأحساء الدولي، ومطار القريات، المراكز المتقدمة في التقرير.
وقُسمت المطارات إلى خمس فئات، حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها عن 15 مليون مسافر سنويًا مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 82 %، بينما جاء ثانيًا مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بنسبة التزام وصلت إلى 64 %.
وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنويًا حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام على المركز الأول بنسبة 91 %، فيما حصل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة على نسبة 91 %. وتفوق مطار الملك فهد الدولي بالدمام على مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة في نسب تحقيق المعايير.
وحصل في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنويًا مطار أبها الدولي على المركز الأول بنسبة التزام 100 %، فيما جاء مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي بجيزان ثانيًا بنسبة التزام 100 %. وتفوق مطار أبها الدولي على مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجيزان في نسب تحقيق المعايير.
فيما حصل مطار الأحساء الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنويًا، بنسبة التزام 100 % متفوقًا على المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم.
وحقق مطار القريات المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 100 % متفوقًا على جميع المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم.
يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تستند في تقييم أداء المطارات إلى 11 معيارًا أساسيًا لقياس الأداء، أبرزها أوقات انتظار المسافرين في إجراءات السفر، والوقت الذي يقضيه المسافر أمام سير الأمتعة ومناطق الجوازات والجمارك، علاوة على معايير تتعلق بذوي الإعاقة، وعدة معايير أخرى وفق أفضل الممارسات العالمية.