سقوط أمطار رعدية تصل إلى حد السيول.. وتحذير لهذه الفئة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تزداد فرصة سقوط أمطار غزيرة على جنوب البلاد، مع حالة من الاضطرابات الجوية وعدم الاستقرار، واستمرار السيول وتكاتف السحب على مناطق عدة، لذا يحذر أطباء الحساسية من خروج بعض الفئات خلال هذه الأجواء؛ للوقاية من الإصابة بالأمراض التنفسية والفيروسات.
استمرار التقلبات الجويةالسؤال عن استمرار التقلبات الجوية، هو أكثر ما يهم المواطنون، وهو ما أوضحته هيئة الأرصاد الجوية عبر حسابها الرسمي على «فيسبوك» إذ أكدت أنّ هناك استمرارًا لفرص سقوط أمطار من خفيفة إلى متوسطة ورعدية أحيانًا.
وأوضح الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، لـ«الوطن»، أنّ ذلك وفقًا لآخر صور الأقمار الصناعية، على الرغم من أن درجات الحرارة حول المعدلات الطبيعة إذ قد تصل اليوم إلى نحو 38 درجة مئوية، لكنها لن تصل إلى القاهرة، ومن المتوقع انتهاء هذه الموجة يوم السبت، على أن تكون الأمطار في الأماكن التالية:
حلايب وشلاتين. مرسى علم. أسوان. الوادي الجديد. الأقصر. تحذير لهذه الفئةوأكد الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، أنّ أصحاب الأمراض التنفسية، خاصةً مرض الرئة الخلالي هم أكثر عرضه للالتهابات التنفسية خلال التقلبات الجوية هذه، لذلك يجب معرفة كيفية التعامل أثناء حالة الطقس هذه، لعدم الإصابة بتلك الأمراض الرئوية: «وجود الأمطار يجعل من الصعب تدفق الهواء إلى الرئتين، وهو ما قد ينجم عنه الإصابة بالأمراض، لأن الرئة والأجهزة المناعية بتكون ضعيفة»، مع الرعاية المناسبة.
الإجراءات الاحترازيةوأضاف خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّه يمكن الوقاية من الأمراض التنفسية خلال التقلبات الجوية، عن طريق التالي:
التخلص من مسببات الحساسية. أتناول كمية كبيرة من السوائل. تناول موسعات الشعب الهوائية. تناول خافضات الحرارة. تناول المشروبات والأدوية العشبية. تناول ورق الجوافة وأدوية الطب البديل. عدم تناول المسكنات المحظورة من الأدوية التي تحتوي على مادة الديكلو فينا والإيبو بروفين. تناول أدوية البارستيمول.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سقوط أمطار حالة الطقس التقلبات الجویة
إقرأ أيضاً:
المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال
سان فرانسيسكو (د ب أ)
أخبار ذات صلةكشفت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يزيد من مخاطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر.
وذكر فريق بحثي من جامعات نيويورك وستاندفورد وروتجرز بالولايات المتحدة، أن السبب في ذلك ربما يعود إلى تغير التركيب الميكروبي في المعدة الناجم عن تناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية (Journal of Infectious Deceases) المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، فحص الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل مع دراسة تأثير تناولهم للمضادات الحيوية على أكثر من عشر حالات مرضية مختلفة.
وبحسب الدراسة، تبين أن تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، ومخاطر الإصابة بحساسية الطعام بنسبة 33% في مراحل لاحقة من العمر، ولم تظهر الدراسة أي تأثير للمضادات الحيوية على الإصابة بداء البطن (celiac disease) أو التهابات الأمعاء أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التوحد.
ونقل الموقع الإلكتروني «هيلث داي» المتخصص في الأبحاث الطبية عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم إن «المضادات الحيوية تلعب دوراً رئيساً في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، ولكن لابد أن يتوخى الأطباء الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تتسبب في مضاعفات صحية على المدى الطويل».