يوم القيامة والحرب النووية المدمرة والشاملة على بعد دقيقتين.. ونائب وزير خارجية روسيا يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
دقيقتانِ إذاً.. هذا الوقتُ المتبقي قبلَ أن تدق ساعة الصفر بتوقيتِ "ساعةِ يومِ القيامة"..
بعدَ ذلك، سينقلبُ العالمُ رأساً على عَقب، البشرية ستَفنى، ونهايةُ العالم تُصبحُ واقعاً.
كلامٌ قد لا يبدو مريحاً على الإطلاق ولكنْ هذا هو الهدفُ أصلاً من ساعةِ يومِ القيامة، فالتحذيرُ منَ الكارثةِ الكبرى وهي النقطةُ النظريةُ للإبادةِ الكاملة.
وتدق هذه الساعة منذ 77 عاماً، أيْ عندَما أنشأتها منظمة "Bulletin of the Atomic Scientists"، وتقومُ بتحديثِ الوقتِ سنويًا بناءً على المخاطرِ الكارثيةِ على الكوكبِ والبشرية.
وبطبيعةِ الحال، معَ كلِّ سنةٍ نتقدمُ فيها تتراكم الكوارثُ ومسبباتُ إبادةِ البشريةِ تتزايدُ معَها.
من بينِها المخاطرُ منِ اندلاعِ حربٍ نوويةٍ، وتغيّرُ المناخِ وحتى الأمراضُ الوبائية، وهذه كلُّها تؤخذُ بعينِ الاعتبارِ عندَ ضبطِ الساعة.
ولحسنِ الحظِّ إذاً.. لم تصل الساعة مطلقًا إلى منتصفِ الليلِ بعد، ويمكنُ حتى إعادتُها إلى الوراء، وهنا تكمنُ الغايةُ منَ الساعة اتخاذُ إجراءاتٍ جريئةٍ وملموسةٍ لخفضِ الكوارثِ التي تهدّدُ البشرية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الأردن يحذر من تبعات التصعيد الإسرائيلي على استقرار المنطقة
حذّر نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي من تبعات التصعيد الإسرائيلي على أمن المنطقة واستقرارها.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، من وزير الخارجية الإيراني، الدكتور عباس عراقجي.
ودان الصفدي العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث شدّد على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لوقفه، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، والتزام إسرائيل اتفاقية التبادل التي كانت أُنجِزت بجهد مصري وقطري وأميركي.
كما أكد الصفدي على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفًا واضحًا وفاعلًا؛ لإلزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، ووقف الاعتداءات على سوريا، والتزام اتفاقية فضّ الاشتباك للعام 1974 مع سوريا.
وبحث الصفدي وعراقجي عددًا من القضايا الثنائية والإقليمية وكذلك تطورات الأوضاع في المنطقة، والتصعيد الخطير الذي تشهده.