الاتحاد الاوروبي: نتائج الانتخابات الرئاسية بفنزويلا لا يمكن الاعتراف بها
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
اعتبر الاتحاد الأوروبي أن نتائج الانتخابات الفنزويلية التي نشرها المجلس الانتخابي الوطني "لا يمكن الاعتراف بها"، وفقا ل" روسيا اليوم".
اغتيال صحفي في المكسيك برصاصات مجهولة بيلوسي تقترح نحت وجه بايدن على صخور جبل رشموروجاء على موقع مجلس الاتحاد الأوروبي: "على الرغم من التزامه، لم ينشر المجلس الانتخابي الوطني الفنزويلي بروتوكولات التصويت الرسمية من مراكز الاقتراع ولا يمكن الاعتراف بالنتائج التي نشرها المجلس الانتخابي الوطني في 2 أغسطس".
يرى البيان أن أي محاولة لتأخير "النشر الكامل لسجلات التصويت الرسمية" لن تؤدي إلا إلى إثارة المزيد من الشكوك حول صحة النتائج المنشورة رسميا.
وفي وقت سابق، دعت إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وهولندا وبولندا والبرتغال فنزويلا إلى نشر كافة البروتوكولات من مراكز الاقتراع لضمان شفافية التصويت في الانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد نهاية يوليو الماضي.
كما هدّد مشرعون أمريكيون وأوروبيون يشرفون على العلاقات الدولية، الجمعة، الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو "بالمسائلة" إذا لم يتخلى طواعية عن سلطاته كرئيس للدولة بعد الانتخابات الأخيرة، واصفين نتائج التصويت بأنها مزورة.
وأعلن المجلس الانتخابي الوطني نيكولاس مادورو رئيسا منتخبا للفترة 2025-2031، وقد حصل، بحسب المجلس الانتخابي، على 51% من الأصوات.
واندلعت الاحتجاجات في فنزويلا، وبدأت الاشتباكات في كاراكاس بين الشرطة والمتظاهرين، الذين بدأوا في إلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على العناصر الأمنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي نتائج الانتخابات الفنزويلية المجلس الانتخابي الوطني الانتخابات مراكز الاقتراع المجلس الانتخابی الوطنی
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني يدين اعتداءات المستوطنين على قرية مردا وإحراق مسجدها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان المجلس الوطني الفلسطيني، الاعتداءات الإجرامية التي نفذها مستوطنون متطرفون ضد المواطنين في قرية مردا شمال سلفيت وإحراق مسجد القرية والعبث بمحتوياته.
وأكد المجلس - في بيان أذاعته وكالة الأنباء الفلسطنية "وفا" اليوم الجمعة - أن هذه الهجمات تندرج ضمن سياسة حكومة اليمين الاستعمارية وخططها القائمة على تصعيد العنف وترويع المواطنين الفلسطينيين، في إطار خطتها لضم أراض بالضفة الغربية.
وشدد على أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم يشجّع المستعمرين على مواصلة اعتداءاتهم، محذرا من تداعيات استمرار هذه الاعتداءات على الاستقرار في المنطقة.
وطالب المجلس، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف جرائم المستعمرين وقادتهم من حكومة الاحتلال ومحاسبة مرتكبيها، داعيا إلى حماية الشعب الفلسطيني من اعتداءات الاحتلال وعصابات المستعمرين المتطرفين، وإنهاء سياسات التواطؤ والصمت التي تشجّع على العنف والتمييز العنصري.