السؤال الابرز الذي يفرض نفسه اليوم هو، ماذا سيكون موقف سوريا والنظام فيها من اي معركة يكون لـ"حزب الله" دور كبير فيها، وما اذا كانت ستشارك بشكل مباشر ام ستبقى على موقفها الحالي..
في الساعات الماضية انتشرت في بعض الاوساط اخبار تقول بأن دمشق ابلغت حلفاءها انها غير قادرة على دخول الحرب لكن هذه الاخبار، بحسب مصادر مطلعة، غير دقيقة اذ لم تبلغ سوريا ايا من حلفائها بهذا الامر.
وترى المصادر انه في الوقت نفسه لا يمكن لسوريا اعطاء اي إلتزامات فعلية بأن الجيش السوري سيدخل المعركة، ومن هنا يبقى الحديث عن الفصائل المقربة من ايران وعن جبهة الجولان غامضا ايضا.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تقرير: «الأسد» احتجز الصحفي الأمريكي كرهينة «خوفا على نفسه»!
قالت منظمة “مساعدة الرهائن في جميع أنحاء العالم”، الثلاثاء، “إن المعلومات التي بحوزتها تشير إلى الصحفي الأميركي أوستن تايس، المختطف في سوريا، “كان على قيد الحياة حتى يناير 2024 على الأقل”، مضيفة أن نظام الرئيس السابق بشار الأسد “احتفظ به كرهينة خوفا من مصير مشابه” لما حدث للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي”.
وأشارت المنظمة الأميركية خلال مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة السورية دمشق، إلى أن نظام الأسد “أفرغ بعض السجون قبل سقوطه بأيام”، مؤكدة أنها على “ثقة في الشعب السوري للمساعدة في الوصول إلى تايس”.
ونوهت بأن ثمة اعتقاد جدي بأن رأس النظام السوري السابق، “كان قد احتفظ بتايس كرهينة، بعد ما حدث مع الزعيم الليبي القذافي، خوفا على نفسه”، مردفة: “لذلك لا نعتقد بأنه سلمه إلى بلد آخر”.
ولفتت المنظمة إلى أنها قدمت أسماء بعض الشخصيات المسؤولة عن اختطاف الصحفي الأميركي، للمنظمات الحقوقية.
وعلى مدى الأشهر الأربعة الماضية ، قادت منظمة “مساعدة الرهائن” حملة في سوريا والدول المجاورة، حيث وصلت إلى ملايين السوريين أسبوعيا برسائل باللغة العربية، بحثا عن أي معلومات بشأن تايس.
وأدت هذه الحملة مؤخرا إلى اكتشاف ترافيس تيمرمان، وهو مواطن أميركي أبلغت الحكومة الأميركية عن فقده في المجر، بينما كان في الواقع، محتجزا في أحد سجون سوريا منذ أوائل عام 2024.
يشار إلى أن تايس من مواليد عام 1981، وينحدر من مدينة هيوستن في ولاية تكساس الأميركية، وقد اختفى عام 2012 عندما كان يغطي الحرب في سوريا.
وعمل تايس لصالح صحيفة “واشنطن بوست”، ووكالة “ماكلاتشي” للأنباء، ووكالة الأنباء الفرنسية، ومؤسسات أخرى. وقد تخرج من جامعة جورج تاون، وكان قائدا في مشاة البحرية الأميركية، وفقا للمعلومات المتوفرة عنه.
كما حصل على العديد من الجوائز عن تقاريره، بما في ذلك جائزة جورج بولك لتغطية الحروب عام 2012، وفقا لموقع إلكتروني أنشأته عائلته.
وتعتقد السلطات الأميركية أن نظام الأسد، احتجز تايس منذ اختفائه، وقد بذلت جهودا مستمرة للتفاوض من أجل عودته إلى الوطن.