أبوظبي للجودة والمطابقة يعتمد دليل أبوظبي الإرشادي للتغذية في الطفولة المبكرة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
عقد مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة اجتماع اللجنة الفنية الدائمة في أبوظبي للربع الثاني من عام 2024 بحضور 37 عضواً يمثلون 25 جهة حكومية.
وعقدت اللجنة الفنية الدائمة اجتماعها برئاسة العميد جاسم الهرمودي، النائب الأول لرئيس اللجنة الفنية الدائمة، واعتمدت «دليل أبوظبي الإرشادي للتغذية في الطفولة المبكرة»، الذي أعدَّته هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، ودائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، ودائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ومركز أبوظبي للصحة العامة، وجامعة الإمارات العربية المتحدة.
يهدف الدليل الإرشادي إلى توفير إطار مرجعي شامل للجهات المعنية وواضعي السياسات والبرامج الغذائية، من خلال تضمينه آخر الدراسات في مبادئ التغذية الوظيفية الحديثة، وسلوكيات الغذاء واضطرابات الطعام، ومايكروبيوم المعدة. ويوفِّر الدليل مرجعاً لعددٍ من المشاريع ذات الصلة التي تنفِّذها الجهات المعنية لضمان صحة وسلامة متلقّي الخدمات الغذائية.
أخبار ذات صلةوأكَّدت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة أهمية هذا الدليل في دعم الجهود المبذولة للحدِّ من مخاطر السمنة لدى الأطفال في الإمارة، من خلال توفير إطار مرجعي موحَّد للجهات المعنية لضمان توافر الغذاء الصحي للفئات المستهدفة.
وقال العميد جاسم الهرمودي: «إنَّ مخرجات أعمال اللجنة الفنية الدائمة تأتي تماشياً مع جهود المجلس في تحقيق رؤيته الهادفة إلى الارتقاء بالبنية التحتية للجودة والمساهمة في تمكين إمارة أبوظبي من التميُّز عالمياً، وإنَّ المجلس يعمل بالتعاون مع الشركاء من القطاع الحكومي والخاص لتطوير المعايير الفنية والمهنية في مختلف القطاعات، ويسعى إلى ضمان الجودة والمطابقة في جميع الأنشطة والصناعات».
وأكَّدت فاطمة الملحي، مدير إدارة المشاريع الخاصة بالإنابة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، حِرصَ الهيئة على التعاون مع مختلف الشركاء لتعزيز الصحة العامة والتغذية السليمة للأطفال في إمارة أبوظبي، من خلال تطوير السياسات والخدمات والبرامج التي تدعم الوالدين ومقدِّمي الرعاية في تحقيق هذا الهدف، ولفتت إلى أهمية دور الوالدين والمجتمع في تعزيز الوعي بأهمية التغذية الصحية، وتبنّي عادات غذائية سليمة للأطفال ولجميع أفراد الأسرة، وأوضحت أنَّ الجهود المجتمعية المشتركة تُسهم إسهاماً كبيراً في تحسين الصحة العامة للأطفال وضمان رفاهيتهم.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة الجودة والمطابقة الطفولة المبكرة الغذاء اللجنة الفنیة الدائمة
إقرأ أيضاً:
طلاب إعلام عين شمس يطلقون حملة "اقلب الصفحة "لتسليط الضوء على صدمات الطفولة
طلاب إعلام عين شمس يطلقون حملة "اقلب الصفحة" لتسليط الضوء على صدمات الطفولة.. حملة "اقلب الصفحة" هي مبادرة توعوية من طلاب إعلام عين شمس تهدف إلى تسليط الضوء على صدمات الطفولة وتأثيرها النفسي، وتحث المتضررين على العلاج والتعافي من آثار الماضي.
حملة توعوية تستهدف من عانوا في صغرهم وتحفزهم على بدء صفحة جديدة من حياتهمأطلق مجموعة من طلاب كلية الآداب بجامعة عين شمس، قسم الإعلام – شعبة العلاقات العامة والإعلان، حملة إعلامية توعوية بعنوان "اقلب الصفحة"، تسلط الضوء على واحدة من أكثر القضايا النفسية والاجتماعية تأثيرًا في المجتمعات العربية، وهي صدمات الطفولة وآثارها الممتدة حتى مراحل البلوغ والرشد.
صدمات الطفولة: جراح لا تُنسى حملة أقلب الصفة هتساعدك تبدأحيث تركز الحملة على توعية الأفراد بتأثيرات الصدمات التي يتعرض لها الإنسان في مراحل عمره الأولى، كالعنف الأسري، والتنمر، وفقدان أحد الوالدين، والتفرقة بين الأبناء، وغيرها من التجارب السلبية التي قد تترك أثرًا عميقًا في النفس لسنوات طويلة.
حملة أقلب الصفحة هدف الفكرة هو كسر الصمت وبداية التعافيكما تهدف حملة "اقلب الصفحة" إلى دعم الذين مرّوا بتجارب نفسية مؤلمة في طفولتهم، وتشجيعهم على تجاوز الماضي والمضي قدمًا نحو مستقبل أكثر استقرارًا.
كما تسعى الحملة إلى نشر الوعي النفسي بأهمية مواجهة هذه الصدمات وعدم تجاهلها، مع التأكيد على أهمية اللجوء إلى المتخصصين في الصحة النفسية للحصول على الدعم والعلاج المناسب.
إقرأ المزيد..مشروع تخرج بإعلام القاهرة يطلق حملة توعوية تهدف إلى نشر ثقافة تقبل الآخر في المجتمع
وسائل توعية متنوعة وجمهور مستهدف بدقةاعتمدت الحملة على محتوى توعوي متنوع يشمل منشورات رقمية، وفيديوهات قصيرة، ورسائل موجهة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتهدف للوصول إلى الفئة التي لا تزال تعاني بصمت من آثار الماضي، ومساعدتها على اتخاذ الخطوة الأولى نحو الشفاء.
رسالة الحملة: كل صفحة تُطوى هي بداية جديدةو الجدير بالذكر أن اسم الحملة "اقلب الصفحة" يحمل رسالة إيجابية عميقة، تدعو كل من عاش تجارب قاسية في طفولته إلى التحرر من قيود الذكريات المؤلمة، والبدء من جديد بثقة ووعي.