العدوان على غزة يدخل يومه 304 والاحتلال يُجهز مخبأ لقياداته تحت الأرض
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
سرايا - استشهد 30 فلسطينيا في قصف للاحتلال على مدرستين تؤويان نازحين في مدينة غزة، في اليوم الـ304 من الحرب الإسرائيلية على غزة، في والوقت الذي أكدت فيه السلطات الصحية في القطاع استشهاد 1040 شخصا في هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدارس منذ بدء الحرب.
واتخذت إسرائيل تدابير استثنائية تحسبا لهجوم من إيران وحزب الله حيث قام جهاز الشاباك بتجهيز مخبأ للقيادة تحت الأرض في القدس المحتلة، يتحصن فيه كل من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وقادة الجيش والأمن.
ميدانيا، لأول مرة منذ أشهر قصفت المقاومة الفلسطينية مدينة أسدود بالصواريخ، كما دمرت دبابات وآليات للاحتلال في منطقة زلاطة برفح، كما قصفت عسقلان ومواقع في غلاف غزة، وأعلنت قنص جندي في تل الهوى.
إقرأ أيضاً : 300 قتيل على الأقل حصيلة التظاهرات المناهضة للحكومة في بنغلادشإقرأ أيضاً : مدير استخبارات "إسرائيلي" يعترف: حماس استخدمت تكتيكات عسكرية بمستوى لم يره أحد من قبلإقرأ أيضاً : تفاصيل جديدة بشأن الاستعدادات والتحركات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط لحماية "إسرائيل"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، في تعليقه على تفجير عدة حافلات في تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
إفشال اتفاقية وقف إطلاق الناروأضاف «أبو سمية»، في لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسؤولين يتحملون المسؤولية كما يدعي والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.
وتابع: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود».
توسيع رقعة الحربوذكر أنّ هناك قضية أخرى، وهي ادعاء بأن حركة حماس لم تسلم المحتجزة شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن والقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.