زوجة تلاحق زوجها بدعوى خلع بسبب امتناعه عن سداد مصروفات مدرسة طفلتها
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
"زوجي هجرني منذ عامين، وأمتنع عن سداد مصروفات المدرسة لطفلته، ونفقات المأكل والملبس، ورفض حل الخلافات بشكل ودي، وجعلني أعيش في عذاب، وابتزني للتنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".. كلمات لخصت معاناة زوجة طالبت بتطليق زوجها-خلعا- بسبب الخلافات بينهما.
وتابعت الزوجة:"تزوج مؤخرا وشهر بسمعتي، وسبني بأبشع الألفاظ، وأقم ضدي دعوي طاعة ونشوز، بعد أن اعترض على تصرفاته وحرمانه لأبنته من حقوقها، بخلاف رفضه تنفيد الاتفاقات التي عقدها معه بشأن النفقات، لأعيش في جحيم بسبب انتقامه مني، وإصراره على إلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، ورفضه الوصول لحل ودي".
وأكدت:"خلال سنوات زواجنا اعتاد على طردي من منزل الزوجية في كل خلاف، وإعلانه رغبته في قطعي علاقته بي وإذلالي حتي يدفع نفقاتنا، وفي النهاية أنتهي زواجنا بطرده لي من مسكن الزوجية، وتهديده لى بتعليقي طوال العمر على ذمته، وعندما رفض تصرفاته الجنونية وتعنته في حقي وطالبت بالطلاق حاول أن يخرج أبنتي من مدرستها مستغلا الولاية التعليمية".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية أخبار الحوادث أخبار عاجلة دعوي طلاق للضرر الخلع
إقرأ أيضاً:
لزواجها من أجنبي .. جدة طفل تطالب بإسقاط حضانة طليقة نجلها
تقدمت جدة أطفال بدعوى قضائية ضد طليقة نجلها أمام محكمة أسرة بولاق الدكرور مطالبة بإسقاط الحضانة عنها لزواجها بأجنبي.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد جمال رئيس المحكمة وعضوية المستشارين شريف أسامة محمود عبد الفتاح الرئيسين بالمحكمة وبحضور مصطفى محمد وكيل النيابة وأمينة عشري ومحمود علي الخبرين الاجتماعي والنفسي وأمانة سر محمود أبو المجد.
وجاء بالدعوى بإسقاط حضانة طليقة ابنها لزواجها بأجنبي عن الصغير وانتقال وإثبات الحضانة للطالبة الجدة لأب الصغار مع إلزام المدعي عليها المصروفات ومقابل أتعاب المحاماة، وقررت المحكمة تأجيل الدعوى.
على جانب آخر، أقامت زوجة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالقاهرة تطالب بزيادة نفقة طفليها خاصة مع زيادة الأسعار وكثرة الضغوطات عليها.
قالت الزوجة في دعواها إنها تزوجت في سن مبكرة وعاشت حياة سعيدة مع شريك حياتها ولكنها تفاجئت أن والدة زوجها هى التي تسيطر على مصروف البيت وتراجعها فى كل الأشياء التي تنفقها.
وأضافت الزوجة إن زوجها ينصاع إلى والدته دون مبرر وعندما تطلب منه أي شيء للبيت أو لطفليها يسرع الزوج إلى والدته ليسألها قبل أن يتخذ أي قرار بشأن الانفاق عليهم، ما جعلها لا تحتمل تلك المعيشة وقررت الانفصال عنه.
وأكدت الزوجة أن زوجها وافق على الطلاق ومع زيادة نفقاتها ونفقات طفليها لم تعد تتحمل المبلغ الذي قررته المحكمة لهم فلجأت إلى محكمة الأسرة لزيادة النفقة، وحجزت محكمة الأسرة الدعوى للحكم.